مقالات
خطوات الطريقة العلمية في التفكير
يتساءل الكثير من الطلاب والباحثين عن إجابة سؤال اذكر خطوات الطريقة العلمية في التفكير ، وذلك لكي يعتمد بحثهم ودراستهم على الطرق العلمية في التفكير، وذلك للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، ويمكن تطبيق الطرق العلمية المنظمة في التفكير في كل العلوم الإنسانية، والطبيعية أيضًا، وهذا ما سنقوم بالإشارة إليه في هذا المقال
اذكر خطوات الطريقة العلمية في التفكير
- لكي يقوم الدارس أو الباحث بالوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة في العملية البحثية والدراسية، عليه أن يفكر بشكل علمي ومنطقي.
- وقام المفكرين بالوصول إلى بعض الخطوات اللابد من اتباعها بالترتيب، وذلك للوصول إلى فهم أعمق للموضوع أي كان نوعه.
- والطريقة العلمية في التفكير يتم تطبيقها الآن في علم الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، وعلم النفس وغيرها من العلوم.
- ويتم تطبيقها في الجامعات وفي المعامل البحثية وفي كل مكان.
- وتساعد هذه الطريقة في الوصول للفهم العميق للظاهرة، بدل من الفهم السطحي.
- فالمنهج العلمي المتبع في الدراسات والعلوم المختلفة ساعد الباحثين والعلماء كثيرًا في الوصول إلى نتائج وإجابات منطقية على الأسئلة التي يطرحها الدارس.
- وأهم ما يميز الطرق العلمية في التفكير هو وجود أدلة وبراهين في كل خطوة ونتيجة ونظرية علمية.
- فلا يوجد شيء يعتمد على الشك والتخمين، بل كل النتائج تعتمد بشكل واضح على اليقين والتأكد نتاج التجربة.
- ويبحث البعض عن إجابة سؤال اذكر خطوات الطريقة العلمية في التفكير ، والخطوات بالترتيب هي:
- أولًا قم بملاحظة: لكي تقوم بدراسة ظاهرة أو نظرية ما، عليك في البداية مراقبتها وملاحظتها عن قرب.
- وذلك لكي تقوم بفهمها بشكل أكثر وضوحًا، ولكي تكون مدرك تمامًا لكل أبعادها وجوانبها.
- فيتم رصد الظاهرة ورصد كل الأفكار والآراء والبحوث التي تتحدث عنها.
- ويتم دراستها عن قرب، وفي البداية تثير الظاهرة فضول وتعجب الباحث، وتزداد لديه الرغبة في معرفة المزيد عن هذه الظاهرة.
- ويرغب في الكشف عن غموضها، ومعرفة تاريخها وتطورها، والعوامل المؤثرة عليها.
خطوات الطريقة العلمية بالترتيب
- ثانيًا طرح السؤال: يقم الباحث بصب تركيزه على أكثر الجوانب التي أثارت فضوله في الظاهرة أو في القضية.
- ويرغب بشكل ملح في إيجاد إجابة على الأسئلة التي تراوده.
- والسؤال في هذه الحالة يكن هو الهدف الأساسي من عملية البحث، ومن التفكير العلمي المتبع.
- فعندما يجد الباحث إجابة منطقية لسؤاله تنتهي العملية البحثية.
- ولكي يكن قادرًا على إيجاد الإجابة عليه اتباع بعض الخطوات العلمية المتبعة في دراسة أي ظاهر من الظواهر.
- وهذه الطريقة العلمية ستساعده كثيرًا في تأكيد أو نفي بشكل منطقي سليم أي نظرية أو فكرة مطروحة.
- ثالثًا قم بعملية بحثية: لا يمكن أبدًا أن تقام أي نظرية منطقية من دون وجود عملية بحثية دقيقة في البداية.
- قم بالبحث بشكل مطول ومفصل عن أي أوراق أو نظريات علمية تتعلق بالظاهرة التي تقم بدراستها.
- ويمكنك أن تطلب من المتخصصين مساعدتك في هذه الخطوة، فيقوموا باقتراح مراجع علمية يمكنك الاستفادة منها.
- يمكنك البحث في المكتبات العامة، أو على شبكة الإنترنت، أو سؤال بعض النماذج والشخصية الموثوق فيها والمتخصصة في الظاهرة أو الموضوع التي تقم بالبحث عنه.
- رابعًا وضع الفرضيات / التوقعات: يقوم الباحث بمحاولة فهم الظاهرة بشكل أكثر عمقًا، وأكثر شمولية.
- فيقوم بربط الأحداث والنظريات والرؤى ببعضهم البعض، وذلك محاولة لإيجاد فهم عميق للعلاقات التحليلية والتخمينية.
- والفرضيات في الأساس تقوم بمحاولة إيجاد سبب منطقي لكل نتيجة ولكل حدث تم التوصل إليه.
- كما تقوم بشرح العلاقات التي تكون بين الأطراف المختلفة للظاهرة.
- والفرضيات كلها تحتمل الثواب والخطأ، أحيانًا يكن رأى الباحث على صواب، وأحيان أخرى يكن هناك بعد آخر لم يصل إليه الباحث بتفكيره بعد.
- ولذلك الفرضيات لا يمكن اعتبارها نظريات، بل هي آراء مبدئية يتم دراستها واختبارها لمعرفة صدقها أو كذبها.
التفكير العلمي المنطقي
اذكر خطوات الطريقة العلمية في التفكير ؟، وباقي الخطوات العلمية للتفكير هي:
- خامسًا تجربة الفروض أو التوقعات: وهنا يأتي موعد اختبار صدق أو كذب الفروض أو التوقعات التي وضعها الباحث.
- فكما أشرنا لا يمكن أبدًا اعتبار الفروض نظريات علمية مصدق بها، بل هي في الأساس مجرد آراء نظرية لم يتم اختبارها بعد.
- فلكي يتحول الفرض إلى نظرية علمية لابد من اختباره في البداية، ليخرج من الإطار النظري إلى الإطار العملي.
- وتعتبر فترة اختبار الفروض هي أطول فترة في البحث العلمي ككل.
- ففيه يتم النظر إلى كل فرضية بعين فاحصة، ويعمل الباحث على تجربتها واختبارها أكثر من مرة.
- حتى يصل في النهاية إلى إجابة مرضية ومقنعة ومنطقية لا تحتمل الخطأ.
- وهناك فرضيات بعد الاختبار تثبت فشلها، وهنا يضطر الباحث إلى وضع فرضية أخرى بديلة لها، ثم يقم باختبارها.
- أما إذا تم التصديق على الفرضية والتأكيد على صحتها، ففي هذه الحالة يكن هناك احتمال كبير في كون الفرضية صحيحة، وليس من الضروري أن تكون صحيحة.
- ويتم إعادة الاختبارات أكثر من مرة للتأكد من عدم تغافل أي جانب من جوانب الفرضية المؤثرة على البحث.
- ويتم مقارنة النتائج بالفرضيات في النهاية، لكي لا يحدث تناقض في البحث العلمي.
نتائج التفكير العلمي
- سادسًا تحليل النتائج: في هذه المرحلة وبعد تجربة كل الفروض تبدأ مرحلة التوصل إلى نتائج علمية واضحة.
- مبنية في الأساس على أدلة وبراهين.
- وفي مرحلة النتائج كثيرًا ما يستعين الباحث بالنظريات والعمليات الرياضية والإحصائية للوصول إلى نتيجة أكثر دقة وشمولية.
- والعمليات الإحصائية تقوم بشرح وتوضيح الآراء العلمية والظواهر بشكل أكثر دقة وأكثر عملية.
- سابعًا توثيق النتائج: في هذه المرحلة يتم قياس واختبار كل نتيجة من النتائج التي توصل إليها الباحث.
- فعند تأكد الباحث من الآراء والنظريات والمفاهيم التي توصل إليها، تبدأ مرحلة توثيق ما توصل إليه عند الجهات المعنية.
- وإبلاغ المتخصصين بالجديد الذي توصل إليه ليتم فحص المادة العلمية بشكل دقيق.
- وبجانب فحص النتائج يتم الكشف عن كل الخطوات التي أتبعها الباحث للوصول إلى هذه النتائج.
- ويتم تسجيل الخطوات العلمية والملاحظة والتجربة بشكل واضح في التقارير العلمية المرفقة مع البحث.
- وبعد توثيق النتائج يتم عرضها في المجلات المتخصصة بالشأن العلمي الذي تم طرحه.
مميزات الطريقة العلمية في التفكير
قام العلماء والباحثين في المجالات المختلفة باعتماد الطريقة العلمية في التفكير في العلوم المختلفة، وذلك لفوائد ومميزات هذه الطريقة وأثرها على مجال البحث العلمي في العالم كله، فمن مميزاتها:
- الطريقة العلمية في التفكير تؤدي إلى نتائج دقيقة يقل فيها نسبة الخطأ.
- وبجانب دقتها الشديدة، فهي طريقة موضوعية أيضًا، ويمكن تطبيقها الآن على النظريات القديمة التي تم تطبيقها وأثبت الزمن صحتها.
- كما ساعدت الطريقة العلمية في التفكير الكثير من الباحثين، حيث أنها قامت بتقديم طريقة مبسطة يمكن من خلالها فهم بشكل أعمق وأكثر دقة لكل ظاهرة من الظواهر التي تحيط بنا.
- وتبتعد هذه الطريقة عن العشوائية في التفكير، وذلك يعطيها ثقل أكبر.
- والتفكير المنطقي دائمًا ما يضيف بساطة وسلاسة في عرض الأفكار وتحليلها، وقياسها.
- كما يتم السيطرة على المتغيرات الطارئة والمؤثرة بشكل كبير على النظرية.
- وذلك للحصول على نتيجة أكثر دقة.
- ولكن من الضروري أن يأخذ الباحث حذره أثناء اتباع هذه الطريقة.
- ففي الأصل الطريقة العلمية في التفكير هي طريقة تكرارية، ولا تسير بخط مستقيم.
- فتستمر بشكل دائري متواصل حتى يتم في النهاية التوصل إلى النتائج النهائية، ولذلك هي تحتاج إلى وقت وتفرغ من جانب الباحث.