خطوات إيجابية لإشباع احتياجات الطفل
خطوات إيجابية لإشباع احتياجات الطفل
احتياجات الطفولة
أولا: الحاجة إلى الاطمئنان و كيفية تحقيقها لدى الطفل
الرفق و اللين.
اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة.
البحث المستمر عن وسائل إدخال المسرة على الطفل.
الاهتمام المستمر بالطفل وتفقده الدائم.
إزالة كل الهواجس لدى الطفل تجاه الوالدين.
العناية الخاصة لذوي الاحتياجات.
ثانيا: الحاجة إلى الاعتبار و كيفية تحقيقها لدى الطفل
يلجأ الطفل إلى بعض الوسائل ليرد اعتباره منها :
العناد.
التخريب.
قلة الأكل.
الصراخ لإثارة الانتباه.
إزعاج الضيوف و الأجانب في البيت.
الكذب الخيالي.
و للتعامل مع هذه الحالات نقترح خطوات عملية لبناء الشعور بالاعتبار عند الطفل:
امنح ابنك وقتا.
اشعره بقيمته الذاتية.
امنح ابنك الحرية.
دع ابنك يختار.
احترم رأيه و كلفه ببعض المسؤوليات.
امدح ابنك.
افتخر بابنك أمام الناس.
ثالثا: تنمية الحاجة إلى المحبة و خطواتها
إن قوة الأب في قوة عاطفته لا في قوة قساوته:
عبر لابنك عن محبتك له.
كن مصغيا جيدا لابنك.
أعط ابنك المحبة أكثر من الهدايا.
ثق في ابنك تعبيرا عن محبته.
رابعا: الحاجة إلى المدح خطوات نحو مدح إيجابي
ركز على الإنجاز لا على الشخص.
امتدح المحاولات و لو لم تكن إنجازا.
امدح و أنت مقتنع و لا تجامل.
اتبع أسلوب التشجيع في مواقف التشجيع.
كن جاهزا للمدح و لا تتأخر.
خامسا: الحاجة إلى القبول
لإشباع حاجة الطفل إلى القبول، ينبغي الالتزام بما يلي:
لا تنتقد الطفل باستمرار.
لا تلزم الطفل أكثر مما يستطيع.
لا تقارن الطفل بغيره.
لا تفرط في الحماية و الدلال.
اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقلا و امدح انجازاته.
عبر له عن المحبة.
استمتع بتربية طفلك.
تقبل اقتراحاته و صداقاته.
شجعه و لا تحبطه.
تعلم فن الإصغاء له.
عامله كما تحب أن تعامل.
سادسا: الحاجة إلى التأديب و النموذج السلوكي
استعن بتجارب الغير.
لا للقسوة.
لا للترصد.
لا تصرخ.
لا تسرع في اتخاذ القرارات.
لا تمارس نفس الأسلوب مع كل أطفالك.
ضع قوانين و ضوابط لكل السلوكات.
لا تؤدب أمام الغير.
تعليل التوجيهات و النصائح .
لا تؤدب و أنت متوتر.
لا لإرغام الطفل على فعل شيء معين، و لا لابتزازه.
أهمية الإيحاء و البرمجة الإيجابية.
اهتم بالأعمال قبل الأقوال.
اجتنب الإغراق المادي المفرط.
لا تجعل العقاب نهاية المطاف.
سابعا: الحاجة إلى الأسرة و كيفية إشباعها
حسب د ” جلاس توم ” تتلخص أهم العوامل الأساسية اللازمة لتحقيق التوافق السليم بين الصغير وأهله فيما يلي :
1- ينبغي أن يتعلم الطفل منذ وقت مبكر جدًا أن الأمور لا يمكن أن تسير وفق هواه، ومن ثم وجب ألا نعطيه كلما يطلب أو يريد، إذ لابد أن يتعود إغفال بعض رغباته، وأن يتعود العطاء و تقاسم لعبه مع زملاءه.
2- تجنب رشوة الطفل لدفعه للقيام بشيء ما، وأن نبذل له من الوعود ما نعرف مسبقا أننا لن نستطيع الوفاء به.
3- الأمر الطبيعي السوي هو أن يستكمل الطفل استقلاله، ويتحمل المسؤولية كاملة في سن مبكرة ما أمكن التبكير بذلك، ولندعه يحاول ويخفق إذا استلزم الأمر ليتعلم من أخطائه.
4- ينبغي أن يكون كلا الوالدين رفيقـًا بالطفل صديقـًا له، موطنـًا لثقته.
5- يجب أن يكون الوالدين جبهة واحدة تعمل على توجيه الطفل، فإذا ثار بينهما خلاف فليلتمسا له الحل بعيدًا عن الطفل.