خصائص الثقافة و الفنون
خصائص الثقافة و الفنون – خصائص الثقافة و الفنون
خصائص الثقافة و الفنون – خصائص الثقافة و الفنون
خصائص الثقافة و الفنون – خصائص الثقافة و الفنون
خصائص الثقافة و الفنون – خصائص الثقافة و الفنون
خصائص الثقافة و الفنون – خصائص الثقافة و الفنون
خصائص الثقافة و الفنون – خصائص الثقافة و الفنون
الثقافة والفنون
تعتبرُ الثقافة مصطلحاً عريقاً، فهي تعني صقل النفس والمنطق، كما تُعدُّ اللُّغة من أهم عوامل تطوير الثقافات؛ فكُلُّ الثَّقافات الإنسانيّة تعتمد على اللُّغة، إلّا أنَّ اللُّغة والثّقافة ليستا مرتبطتان بعرقٍ أو جنس بشري معيّن، وإذا ما عدنا للمعجم فسنجدُ أنَّ ” ثقف نفسه ” تعني سوّاها وقوّمها، والمثقف في اللغة هو القلم المبري، أمّا في العصر الحديث فقد استُدلَّ بالثقافة على الرُّقيِّ الفكريِّ والأدبيِّ والاجتماعيِّ للأفراد والجماعات، وتشمل العقائدَ والقيمَ واللُّغةَ والمبادئ، والسُّلوكَ والمقدَّساتِ والقوانينَ والتَّجارب.
أمّا الفنُّ فهو الّلغة التي استَخدمها الإنسان ليعبّر عمّا يجولُ في ذاته الجوهريّة وليس تعبيراً عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام، وهو موهبةٌ ومَلَكةٌ وهبها الله للنّاس بدرجاتٍ مختلفة، ومع ذلك لا نستطيع أن نصِفَ كلّ النّاس بالفنانين إلاّ أولئك الموهوبين الذين فاقوا غيرهم وتميّزوا عنهم، ويتّصف الفنّ بالواقعيّة، والموضوعيّة، والنسبويّة.
خصائص الثّقافة وفوائدها
لها خاصّية إنسانيّة، أي إنّها خاصّة بالإنسان فقط فهي من صُنع الإنسان.
مكتسبة، سواءً قصد الفرد اكتسابها أم لم يقصد فهي تُكتسبُ عن طريق التعلم والتفاعل مع باقي الأفراد والمجتمعات.
قابلة للانتشار، فسريعاً ما تنتقلُ الثقافات من جيلٍ إلى جيلٍ عبر اللُّغة والتَّعليم، ووسائل الاتصال الحديثة.
تطوُّريَّة، أي تتطوّر نحو الأحسن والأفضل .
تنبئيَّة، باعتبارها تُحدِّد سلوك الأفراد تبعاً للّثقافة التي ينتمون إليها.
تراكميّة، فلها تاريخٌ تراكميٌ، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل.
تُشبع حاجات الإنسان.
متغيّرة، فأيُّ تغيُّرٍ في عناصرها يؤثّر علي غيره من العناصر.
تكامليَّة، باعتبارها تجمعُ بين العناصر الماديّة والمعنويّة .
فوائد الثقافة تتلخّص في كونِها تُوحّد الأفراد في المجتمع؛ ممّا يحفظ جهدهم ويصرفه من النّزاعات الى إنجاز الأعمال، كما تَمدُّ المجتمع بمنظومةٍ راقيةٍ من الأفعال والأقوال والعادات والمعايير التي تدفع الشّخص الى احترام الثّقافات الأخرى كونه ينتمي إلى ثقافةٍ معيّنةٍ يفهم أساسيّاتها وينطلق منها، مما يشعره بالرّضا عن الذات وتقبُّل ثقافة الآخرين.
الفنون السّبعة
صنّف “إيتيان سوريو / Etienne Souriau ” رؤيته للفنون وقسّمها إلى سبعة أقسام، لكُلٍ منها درجتان: تصويريّة وتجريديّة، وهي:
النّحت/ والعمارة.
الرّسم/ والزّخرفة .
تلوين تمثيلي/ وتلوين صرف.
موسيقا تعبيريّة أو وصفيّة/ وموسيقا إيماء ورقص.
أدب وشعر/ بيان وعروض وصرف.
سينما/ وإضاءة.
أمّا عن الفنون التطبيقيّة فهي تتفرّع إلى:
تصميم داخلي وديكور.
تصميم الأزياء.
الحياكة والتّطريز.
صناعة السّجاد.
صناعة الأثاث.
صناعة الزّجاج المعشّق.
صناعة الحُلي والمجوهرات.
الخزف.