الركن العام

حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد

حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد … إنّ حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد هو أحد المَواضيع المهمّة التي يتوجب على المسلمين أن يتعرّفوا بها تزامنًا مع هذا الشّهر الرمضاني المُبارك، حيث تُعتبر زكاة الفطر من الطّاعات التي سخّرها الله تعالى لتَصون الصّيام، وتنطلق به للحُصول على أعلى أجر، فهي زكاة للنفس وطهور للصيام بإذن الله تعالى،

حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد ... إنّ حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد هو أحد المَواضيع المهمّة التي يتوجب على المسلمين أن يتعرّفوا بها تزامنًا مع هذا الشّهر الرمضاني المُبارك، حيث تُعتبر زكاة الفطر من الطّاعات التي سخّرها الله تعالى لتَصون الصّيام، وتنطلق به للحُصول على أعلى أجر، فهي زكاة للنفس وطهور للصيام بإذن الله تعالى،
حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد … إنّ حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد هو أحد المَواضيع المهمّة التي يتوجب على المسلمين أن يتعرّفوا بها تزامنًا مع هذا الشّهر الرمضاني المُبارك، حيث تُعتبر زكاة الفطر من الطّاعات التي سخّرها الله تعالى لتَصون الصّيام، وتنطلق به للحُصول على أعلى أجر، فهي زكاة للنفس وطهور للصيام بإذن الله تعالى،

حكم زكاة الفطر في رمضان

إنّ الحكم الشّرعي في زكاة الفطر أنّها واجبة شرعًا على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، كبيرًا كان أو صغيرًَا، وتصل في فرضها على جميع المسلمين ممّن زامنوا شهر رمضان ولو للحظات وتوفّاهم الله فيه، فهي من الطَّاعات التي تتزكّى بها النّفس البشريّة، وتُساهم إلى حدّ ما في حالة التَّكافل الاجتماعي في المُجتمع المُسلم، ففيها يُصان الصّيام، وتُرمّم الأخطاء والأمور التي من شأنها أن تخدش صيام المُسلم.

حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد

إنّ الحكم الشّرعي في تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد هو عدم الإجازة فلا يجوز للمُسلم أن يؤخّر زكاة الفطر عن صلاة العيد، فهي من الطّاعات المحدودة بفترة زمنيّة يجب الوقوف عندها وأداءها في التوقيت المناسب لها، ولا يصحّ إخراجها بعد انقضاء الوقت المخصّص لها، وفق الشّيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- الذي قال بأنه في حال تأخيرها عن صلاة العيد  “يؤديها، ويتوب إلى الله، فهي من الطاعات التي يُمكن أن تجزئ يقضيها قضاء، وعليه التوبة إلى الله وتجزئ” وتمّ التنويه على أنّ التأخير يوقع المُسلم في الإثم، وعليه يتوجّب عليه التوبة إلى الله تعالى عن هذا الفعل بعد أن يقوم بقضائها بعد صلاة العيد، والله ورسوله أعلم.

 

 

هل يجوز اخراج زكاة الفطر قبل العيد باسبوع

إنّ أداء المُسلم لزكاة الفطر هو أحد الأمور التيس اختلف فيها العلماء، وكلّ منهم راح في حكمه الشّرعي على عدد من الأدلة القويّة في القرآن والسنّة النبويّة، وفق الآتي:

  • الاستعجال عند مذهب الحنابلة ومذهب المالكية: لم يبيحوا ذلك، وهم من دُعاة القول الذي يُوجب على المُسلم أن يقوم بإخراج زكاة الفطر قبل يومين من عيد الفطر.
  • الاستعجال عند الشيخ ابن باز وجمع من العلماء الآخرين: لم يبيحوا الاستعجال بها لقَبل العيد بأسبوع، فقد كان الرأي انّ زكاة الفطر تكون قبل العيد بثلاث أيّام، وقد تمّ الاستناد في هذا الحكم على القول بالحديث الذي رواه نافع ابن عمر -رضي الله عنهما- والذي جاء فيه:”عن ابنِ عمرَ: أنَّه كان يبعَثُ بزكاةِ الفطرِ إلى الَّذي تُجمَعُ عنده قبلَ الفِطرِ بيَومينِ أو ثلاثةٍ”.
  • الاستعجال عند مذهب الحنفية، والصحيح عند الشافعية: وقد كانت الرأي عندهم أنّ زكاة الفطر مُباحة منذ اليوم الأول لشهر رمضان المُبارك، وحتّى صلاة العيد، فإذا أقيمت الصّلاة انتهى الوقت المّحدّد في هذه الطّاعة ويعود المصدر الشَّرعي لهم على أنّ سبب الصدقة الصيام والفطر عنه، لذلك فإن هذين السببين يوجبان تعجيل الزكاة.

حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد عند الشافعية

إنّ الحكم الشّرعي في تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد عن دعاء القول الشّافعي هو الإجازة، فيجوز للمُسلم أن يقوم على تأخير تلك الزّكاة عن صلاة العيد،  على أن لا يزيد تأخيرها عن غروب شمس يوم الفطر، حيث تكون نهاية المدّة الخاصة بزكاة الفطر مع غروب شمس الفطر، ومن آخرها إلى أكثر من ذلك سوف يقع بالإثم والعياذ بالله، فلا تسقط عنه تلك الطّاعة بل يجب عليه أن يقوم بإخراجها وتكون في حكم القضاء.

 الحكمة من فرض زكاة الفطر في رمضان

تنضوي التشريعات الإسلاميّة على عدد من الأهداف والغايات، فهي تعود بالنّفع على الأمّة الإسلاميّة بشكل عام، وعلى الإنسان المُسلم على وجه الخصوص، وجاءت وفق الآتي:

  • هي واحدة من الأمور التي يقوم المُسلم من خلالها بتطهير صيامه من الرفث والفسوق، فالإنسان مُعرّض لما يخدش صيامه.
  • إنّ زكاة الفطر الرمضانيّة فيها تزكية للأبدان وتُعتبر أحد أصناف شكر الله على نعمة الطّعام والمال، والشّكر من جنس العمل.
  • هي أحد ألوان إظهار البهجة والفرحة بعيد الفطر، وفيها يُعبّر المُسلم عن تعظيمه لشعائر الله.

ما هو الموعد الأفضل لإخراج إخراج زكاة الفطر 2022

إن الموعد الأفضل لإخراج زكاة الفطر بالقول الرّاجح من بداية شهر رمضان المُبارك وحتّى قبل صلاة العيد، وقد تراوحت آراء العلماء والأئمة في هذا القول، حيث يُمكن للمُسلم أن يقوم على إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة، وإذا انتهى موعد الصّلاة، وجاءت وفق الآتي:

  • عند غروب شمس آخر يوم من أيّام رمضان: وهو القول الأوّل في الموعد الخاص بهذه الطّاعة، وجاء به كلّ من (الشافعية والحنابلة وبعض السّلف الصّالح واللجنة الدائمة والشيخ ابن عثيمين -رضوان الله عليهم جميعًا-).
  • مع طلوع الفجر من عيد الفطر: وهو القول الثّاني في موعد زكاة الفطر، وقد اعتنق هذا القول كلّ من (الحنفية والظاهرية) وقد تمّ الاستناد في هذا القول على حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أيضًا، حيث تمّ إسناد ازكاة الفطر إلىالفطر بالاختصاص.

حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد عند الأحناف

إنّ الحكم الشّرعي في تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد عند الأحناف جائز للمُسلم أن يقوم بالتأخير عن صلاة العيد، حيث فسّر الأحناف ذلك بأنّ أداء زكاة الفطر واجب موسّع، فهو مرهون باستطاعة المُسلم، فمتى قام المُسلم على أداء تلك الطّاعة قام بذلك، وإن مات فأداها عنه ورثته جاز، وقد تمّ التنويه على أنّ الصّائب والمُستحب في الأمر أن يقوم المُسلم على أداء زكاة الفطر قبل الخروج من صلاة العيد.

مقدار زكاة الفطر 1443

يتم الاستناد في تقدير زكاة الفطر في جميع دول العالم الإسلامي على وزن الآصع من القوت الغالب استخدامه في الطّعام للبلد الذي يعيش به المُسلم، فإن كان قحمًا فهي من القمح، وإن كان أرزًا فهي من الأرز، وهكذا.. ومقدار زكاة الفطر بصاعنا وأوزاننا اليوم ثلاثة كيلو جرامات على وجه التَّقريب، ويعود الأمر في ذلك إلى أنّ “خمسة أرطال مثل صاع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وهو باليدين الممتلئتين المتوسطتين أربع مرات كما ذكر في القاموس وغيره إذا ملأ يديه أربع مرات وهما معتدلتان، وملأهما ملئاً تامًا هذا عن مد والأربع عن صاع”.

 

 

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة

😍👇👇

https://t.me/eduschool40

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock