جامعة الملك عبدالعزيز تنهي رحلة الطلبة الدراسية بـ 448,492 اختباراً إلكترونياً
جامعة الملك عبدالعزيز تنهي رحلة الطلبة الدراسية بـ 448,492 اختباراً إلكترونياً
جامعة الملك عبدالعزيز تنهي رحلة الطلبة الدراسية بـ 448,492 اختباراً إلكترونياً
أنهت جامعة الملك عبدالعزيز فترة الاختبارات النهائية بنجاح وانسيابية في الإجراءات الإلكترونية للعام الدراسي الحالي لتكتمل رحلة الطلاب والطالبات الدراسية وفقاً لما هو مخطط له، وتماشياً مع توجيهات وزارة التعليم طبقاً للإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد “كوفيد-١٩”.
وسجلت الاختبارات النهائية للطلبة في مختلف الأنظمة التعليمية “انتظام، وانتساب، وتعليم عن بُعد” 448,492 اختباراً موزعة على 16,455 مقرراً ، حظي برنامج الانتظام بالنصيب الأكبر بعدد 250,246 ، فيما سجلت اختبارات الانتساب 106,655 اختباراً، في مقابل 91,591 اختباراً لطلبة التعليم عن بُعد، كما بلغ عدد الاختبارات الأخرى التي تم تقييدها في الأنظمة الإلكترونية 10,885، منها 9,634 اختباراً شفهياً، و643 بحث تخرج، و455 مشروع تخرج، و153 لاختبارات أخرى.
وأكّد التقرير الختامي الصادر عن الجامعة أنه خلال مرحلة التحول للتعلم الإلكتروني الكامل تم البدء في تهيئة وتكثيف الاهتمام برفع كفايات أعضاء هيئة التدريس ، وذلك بتقديم 53 دورة تدريبية لـ 7900 عضو هيئة تدريس ، و60 دورة تدريبية أخرى للطلبة استفاد منها أكثر من 7500 طالب وطالبة ، راصداً النسبة العالية في تفعيل التعلم الإلكتروني ، حيث تجاوز عدد المستفيدين من المحاضرات مليونًا و700 ألف مستفيد ، فيما بلغ عدد الملفات المستعرضة 81,987 ملفاً ، وعدد لوحات النقاش 120,477 لوحةً ، فيما وصل عدد التقييمات لما يزيد عن المليون و750 ألف تقييم ما بين اختبارات وواجبات ، وبلغ عدد الحضور بالجلسات التعليمية ما يزيد عن مليوني مستخدم في مجموع الجلسات التعليمية المنشأة التي وصلت ل 141 ألف جلسة، تجاوز فيها عدد الساعات لـ 187 ألف ساعة لجميع الجلسات.
وفيما يخص مناقشة الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا عبر الفصول الافتراضية بيّن التقرير أنه تمت مناقشة 272 رسالة علمية منها 234 رسالة بالماجستير ، و38 رسالة بالدكتوراه موزعة على 34 كلية ، بلغ عدد الحضور فيها 17,510 خلال ساعات المناقشات ، وسط متابعة وحدات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة على مستوى فروع وكليات الجامعة من خلال الاجتماع بهم بشكل دوري ، وتعريفهم بخطة التحول نحو التعلم الإلكتروني، وتكثيف برامج التوعية عبر المنصات الإلكترونية ومشاهدات الفيديو والرد على الاستفسارات.