جامعة الملك عبدالعزيز تنشئ “142,278” فصلاً إلكترونياً افتراضياً لجميع مقرراتها
نجحت جامعة الملك عبدالعزيز في إنشاء “142,278” فصلاً إلكترونياً افتراضياً لجميع مقرراتها ضمن جهودها الملموسة في توفير بيئة تعليمية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة تحت إشراف عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد .
حيث بلغ عدد الحاضرين فيها 2,048,317 لبرامج الانتظام عبر الإنترنت بمدة إجمالية 187,161 ساعة منذ بدء جائحة فيروس كورنا المستجد وحتى انتهاء العام الدراسي الحالي .
واوضح عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هشام بن جميل برديسي أن جامعة الملك عبدالعزيز تعتبر من أوائل الجامعات في التحول للعمل الإلكتروني ، حيث أظهرت مؤشرات نظام التعلم الإلكتروني للجامعة تميزاً في تفعيل أنماط التقييم الحديثة لعملية التعلم عن بعد.
وقد تم إنشاء 120,477 لوحةً نقاش ومنتديات للطلبة ، ووصل عدد التقييمات لما يزيد عن المليون و750 ألف تقييم ما بين اختبارات وواجبات ، حيث أنهت جامعة الملك عبدالعزيز رحلة الطلبة الدراسية بـ 448,492 اختباراً إلكترونياً بنجاح وانسيابية في الإجراءات الإلكترونية للعام الدراسي الحالي موزعة على 16,455 مقرراً .
ولفت الدكتور برديسي إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز وفي إطار تعزيز وتفعيل ممارسات التعلم الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، حيث تم تقديم عدد 55 دورة تدريبية أون لاين لأعضاء هيئة التدريس استفاد منها 8258 متدرب، و60 دورة تدريبية أخرى للطلبة استفاد منها أكثر من 7500 طالب وطالبة.
فيما يخص مناقشة الرسائل العلمية لطلبة الدراسات العليا عبر الفصول الافتراضية فقد تم بحمد الله مناقشة 272 رسالة علمية ، منها 234 رسالة ماجستير و38 رسالة دكتوراه موزعة على 24 كلية بالجامعة ، حيث بلغ عدد الحضور فيها 17,510 خلال المناقشات .
وعززت المملكة مكانتها وتقدمها في توظيف التقنية الإلكترونية في أداء العمل عن بعد ضمن الاجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة الرشيدة للحد من تفشي فيروس كورونا لما يقارب الـ 3 أشهر.
وتغلبها على مختلف دول العالم في إدارة الأزمات ، حيث حققت منشآت العمل من القطاعين الحكومي والخاص معدلات أداء مرتفعة في توظيف التقنية الإلكترونية أثناء مرحلة تعليق الحضور لمقارها الرسمية حفاظاً على صحة وسلامة الجميع .