جامعة الإمارات تدشّن مختبر ريادة الأعمال
جامعة الإمارات تدشّن مختبر ريادة الأعمال
افتتحت وزيرة الثقافة والشباب، نورة الكعبي، أمس، مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات، بحضور المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، زكي أنور نسيبة، واطلعت على الاستوديو التلفزيوني الأول من نوعه في مدينة العين، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، والمزود بأحدث التقنيات والبرامج بأعلى المواصفات والمعايير المعتمدة لخدمة طلبة الإعلام وتنمية مهاراتهم.
وزارت الكعبي جناح كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الذي يتضمن لوحات فنية وخرائط تاريخية، وكتباً نادرة، ومقتطفات من أنشطة النادي الفرنسي، كما زارت معرض رسومات وصور أعمال طالبات النادي الكوري، إضافة إلى اطلاعها على مكتبة الجامعة.
وقال نسيبة إنه تم تدشين مختبر ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، انطلاقاً من رؤية حكومة دولة الإمارات لعام 2071، حيث تلتزم جامعة الإمارات بالإسهام في بناء جيل يواكب مسيرة ريادة الأعمال والابتكار، لخلق فرص أفضل للشباب في ريادة الأعمال المؤسسية والتجارية في الـ50 عاماً المقبلة، مع ترك بصمة في شتى مجالات الابتكار والتمكين.
وأضاف: «لقد كان إطلاق مسار ريادة الأعمال من قبل كلية الإدارة والاقتصاد خطوة جوهرية في دفع عجلة التقدم والقيادة للطلبة في الابتكار وريادة الأعمال، حيث تلتزم الكلية بتأهيل كوادر شبابية مبتكرة في مسارات تتلاءم مع استراتيجية الجامعة، وتتناغم مع متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في مجال الابتكار، من خلال شراكاتها مع مؤسسات داخل الدولة وخارجها».
ويهدف المختبر إلى تنظيم فعاليات من شأنها صقل مهارات الطالب، وخلق ثقافة ريادية عالية، كما يطرح حزمة من المناهج الدراسية في ريادة الأعمال والابتكار، كان من أحدثها إطلاق مسار ريادة الأعمال الذي يأخذ الطالب في رحلة متكاملة من سبع مراحل كفرق ابتكارية، بدءاً من فكرة المشروع، ثم دراسة جدواه، إلى أن يبدأ الفريق بخلق النموذج الأولي للمنتج أو الخدمة أو الاختراع، بينما تتم الاستعانة بخبرات هيئة التدريس، وخبراء محليين وعالميين في تطوير نموذج عمل المشروع، وكيفية تسويقه باستخدام استراتيجيات تستقطب السوق المحلي، ثم تستمر الرحلة في صياغة خطة عمل المشروع، حتى تصبح الفرق مستعدة لعرض مشروعها لمستثمرين وخبراء لدخول السوق بثقة وثبات، مستعينين بطبيعة تدريس المراحل التي تتميز بالخبرة العملية والتعلم بالممارسة. ويعتبر المختبر ركيزة أساسية في توفير بيئة خصبة مجهزة للابتكار، تدعم عمق التجربة العملية للتعليم والتعلم في مسار ريادة الأعمال، حيث تم استنباط تصميم المختبر ومرافقه المتنوعة من المراحل السبع كي تخوض فرق الطلبة رحلة متميزة، يملؤها جو من الإثارة والتشويق، وما يسمى «الضغط الابتكاري»، وهو عامل مهم لاستخراج أفضل نتاج ابتكاري ممكن للطاقات الواعدة.
مركز جذب
يعتبر مختبر ريادة الأعمال بمثابة مركز جذب للطلاب من مختلف الكليات والتخصصات في الجامعة، لتمتزج الخبرات والمواهب، ويتم توجيهها بدعم من طاقم هيئة التدريس في كلية الإدارة، الذي يتميز بخبرات محلية وعالمية قادمة مما يزيد على 34 دولة، إضافة إلى تنوع خبرات هيئة التدريس في مجالات الأعمال المتكاملة، الذي يضمن للفرق صقل أفكار مشروعاتها من جوانب المشروع المختلفة، ليس ذلك فحسب، فكل فريق سيجد الدعم من خبرات في الصناعة أو المجال المتعلق بالمشروع.