تنقص الطاقة كلما ارتفعنا في هرم الطاقة
تنقص الطاقة كلما ارتفعنا في هرم الطاقة.. هذا ما ستتم الإجابة عليه في مقالنا هذا، حيث تعتبر الشمس المصدر الأساسي الذي يمد كوكب الأرض بالطاقة، وهي الجزء الأساسي والرئيسي المتمم للسلسة الغذائية، وتنقسم الطاقة في هرم الطاقة لعدة مستويات، بحيث يتم تميز كل مستوى عن الآخر بعدد من العوامل.
تنقص الطاقة كلما ارتفعنا في هرم الطاقة
تنقص الطاقة كلما ارتفعنا في هرم الطاقة، إن الإجابة الصحيحة لهذه العبارة هي “العبارة صحيحة“، فهرم الطاقة عبارة عن مخطط تمثيلي لمستويات الطاقة في السلسلة الغذائية، والسلسلة الغذائية تمثل تسلسل الكائنات الحية، وذلك بحسب استهلاك كل منها للطاقة، ومن المعروف أن الكائنات الموجودة في قاعدة الهرم هي الأكثر استهلاكًا للطاقة، ويقل ذلك كلما تم الارتفاع تدريجيًا في الهرم، لنصل إلى القمة والتي تمثل أقل الكائنات الحية استهلاكًا.
هرم الطاقة في النظام البيئي
هرم الطاقة هو عبارة عن نموذج يمثل مسار انتقال بين المستويات الغذائية، حيث تتناقص الطاقة عند الانتقال من مستوى لآخر، ويمكن أن يكون مخطط تدفق الطاقة في سلسلة غذائية ما بسيط أو معقد، باختلاف الكائنات الحية الموجودة ضمنها، فالكائنات الحية تنقسم إلى منتجات ومستهلكات، بحيث تمثل المنتجات والتي هي الكائنات النباتية، القاعدة في هرم الطاقة، وكلما ارتفع المستوى يتزايد استهلاك الطاقة بنسبة معينة.
الكائنات في السلسلة الغذائية
تعتبر الكائنات الخضراء هي العنصر الأساسي في السلسلة الغذائية، فهي المنتج الأول للطاقة، فهي تستفيد من أشعة الشمس لتقوم بعملية التركيب الضوئي، بحيث تنتج بذلك طاقة، ويوجد نوعين أساسيين من الكائنات في السلسلة الغذائية، هما:
- المنتجات: وهي الكائنات النباتية الخضراء، التي تستفيد من العناصر في الطبيعة لتنمو وتشكل غذاء لغيرها، فهي تنتج المواد الغذائية من سكريات وغيرها، من خلال القيام بعملية التركيب الضوئي، وذلك اعتمادًا على أشعة الشمس.
- المستهلكات: وتتمثل بالحيوانات، والتي لا تستطيع إنتاج غذائها بذاتها، فمنها من يعتمد على النباتات في ذلك، ومنها من يعتمد على كائنات حيوانية أصغر منها، لذلك تصنف المستهلكات إلى أكثر من مستوى، وتنتقل الطاقة بنسبة 10% من مستوى لآخر.