تمديد التعليم عن بُعد يمنح موظفي المدارس فرصة تلقي الجرعة الثانية من اللقاح
تمديد التعليم عن بُعد يمنح موظفي المدارس فرصة تلقي الجرعة الثانية من اللقاح
أكدت مدارس خاصة في أبوظبي أن تمديد فترة التعليم عن بُعد لمدة ثلاثة أسابيع إضافية، سيمنح فرصة لحصول أكبر عدد من العاملين في الميدان التعليمي لتلقي لقاح «كوفيد-19»، ما يزيد من درجة الأمان داخل المدارس، فيما ستقوم «لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا» في إمارة أبوظبي، بالتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة، ومركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة في أبوظبي، بمراقبة الوضع خلال هذه الفترة، للوقوف على كل المستجدات وتهيئة المدارس خلال هذه المرحلة.
وأكد مسؤولون بمدارس خاصة في أبوظبي: رامي جبور، ومريم سعد، ورند خالد، ونادية صالح، أن قرار تأجيل الدراسة داخل الصفوف المدرسية، واستمرار التعليم عن بُعد لمدة ثلاثة أسابيع، سيمنح العاملين في الميدان التربوي فرصة للحصول على التطعيم، كما سيرفع من أعداد الحاصلين على الجرعتين الأولى والثانية، مشيرين إلى أن دائرة التعليم والمعرفة، وفرت مواعيد لجميع المدارس الخاصة للقاء العاملين بها وأسرهم، للتسهيل الإجراءات وتشجيعهم على التطعيم.
وأوضحوا أن جميع العاملين في المدارس الخاصة، سواء تلقوا اللقاح أو لم يتلقوه بعد، يقومون بإجراء فحص PCR «مجاني» كل 14 يوماً، من خلال إظهار بطاقة العمل فقط في أي من مراكز الفحص، كما قامت المدارس بإرسال رسائل نصية وعبر البريد الإلكتروني، إلى ذوي الطلبة لحثهم على تلقي اللقاح لضمان سلامتهم وسلامة أطفالهم.
وأشاروا إلى أن استمرار تلقي الطلبة تعليمهم عن بُعد خلال هذه الفترة، يضمن سلامة الطلبة، وعدم تعرضهم للإصابة بفيروس «كورونا»، في ظل عودة ارتفاع حالات الإصابة في الدولة والعالم خلال هذه الفترة، كما أنه لن يؤثر في مسار العملية التعليمية وتحصيل الطلبة الأكاديمي، في ظل جاهزية البنية التحتية للمنظومة التعليمية في الإمارة، وامتلاك المدارس منصات تعليمية متطورة.
من جانبه، قال وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال محمد الكعبي: «نحن في لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، نعمل وفق منظومة استباقية، وخلال الفترة الأخيرة تم رصد ارتفاع في عدد الإصابات على مستوى الدولة، وبالتالي كان من المهم دراسة الموقف بخصوص فتح المدارس في هذه الفترة، وقد ارتأت اللجنة التريث خلال هذه الفترة وإبقاء منظومة التعليم عن بعد»، مشيراً إلى أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة التي تقوم بجهود مهمة لتطوير الأداء التعليمي.
وأشار الكعبي، في تصريحات إعلامية، إلى أن قرار تمديد نموذج التعليم عن بُعد تم ربطه بمدة ثلاثة أسابيع، لكون الوضع الوبائي بالنسبة لجائحة «كورونا» متغيراً، والآن نرصد ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة، وقد منحنا أنفسنا فترة ثلاثة أسابيع لمراقبة الوضع، وخلال هذه الفترة ستقوم لجنة إدارة الطوارئ والأزمات، بالتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ودائرة الصحة أبوظبي، للوقوف على كل المستجدات وتهيئة المدارس خلال هذه المرحلة.
شروط عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة
أكدت دائرة التعليم والمعرفة أن صحة وسلامة الطلبة والعاملين في قطاع التعليم تأتي على رأس أولوياتها، عند النظر في إمكانية عودة الطلبة لمقاعد الدراسة، مشيرة إلى أنها عملت بشكل مكثف مع المدارس وأولياء الأمور والمعلمين والمعنيين في الجهات الاتحادية، لوضع إرشادات وتدابير احترازية لضمان عودة الأطفال إلى مدارسهم بأمان.
وأشارت الدائرة إلى أنه عند إقرار عودة الطلبة لمقاعد الدراسة، سيلتزم جميع الطلبة العائدين من السفر منذ الثالث من يناير 2021، ممن تراوح أعمارهم بين أربع و11 سنة، إبراز نتيجة فحص (PCR) سلبية، عن طريق مسحة الأنف أو اللعاب، قبل دخولهم إلى المدرسة، علماً بأن نتيجة الفحص يجب ألا تتعدى 96 ساعة، كما يجب على الطلبة القادمين من الدول غير المدرجة ضمن القائمة الخضراء، تقديم شهادة تفيد باستكمال مدة الحجر المطلوبة لأحد والديه أو الوصي عليه، ويمكن الحصول على هذه الشهادة من «صحة» بعد إزالة جهاز التعقب.