تفيد التعليم عن بعد.. سبورة رقمية تفاعلية من سامسونغ
أطلقت شركة ”سامسونغ“ الكورية الجيل التالي من شاشتها التفاعلية العاملة باللمس والمخصصة للتعليم التشاركي والتفاعلي عن بعد، وكذلك التعاون والتواصل ضمن بيئات العمل، سواء المكتبية أو التباعدية، وهو ما يقدم حلا متطورا وناجحا في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت ”سامسونغ“ في بيان لها، إنها تعتقد أن شاشتها التفاعلية الجديدة يمكنها سد الفجوة بين الطلاب الذين يدرسون في المدرسة والذين يدرسون في المنزل، وذلك بعد أن أصبح التعليم عن بُعد هو الوضع الطبيعي الجديد في جميع أنحاء العالم وسط الأزمة العالمية التي يشهدها مختلف مناطق العالم بسبب الفيروس.
وتأتي شاشة العرض التفاعلية الجديدة من ”سامسونغ“ بقياس 85 بوصة وهي الكبرى في هذه السلسلة، وتنضم إلى عائلة منتجات 55 بوصة و65 بوصة، وصممت لتقديم اتصال فعال، سواء بين المعلمين والطلاب أو المديرين والموظفين أو الشركات والعملاء.
وتعمل الشاشة الجديدة على تعزيز المشاركة عبر الفرق بغض النظر عن الموقع بفضل وظائفها السهلة الاستخدام والوضوح البصري وبروتوكولات الأمان وخيارات نقاط اللمس التعاونية الموسعة، كما تَعد السبورة البيضاء الرقمية المتصلة بالإنترنت بالسماح للطلاب والمعلمين بالتعاون مع بعضهم بعضا.
وتتخيل سامسونغ الشاشة مثبتة بشكل أساس في فصل دراسي، حيث يمكن للطلاب استخدام شاشة اللمس بدقة 4K الداعمة لأربعة أقلام للكتابة والرسم.
ولا تأتي هذه الشاشة مع بعض البرامج التعليمية التي تعلن عنها شركة سامسونغ، لكن يمكنها حفظ المعلومات السرية والوثائق باستخدام نظام القفل المعزّز المكون من 6 أرقام، كما مكن لكل معلم أو مدير أو مختص بالرعاية الصحية حماية التقارير الحساسة، وقفل الشاشة، ومنع رؤية المحتوى المهم.
وتدعم الشاشة ما يصل إلى 20 إصبعا في وقت واحد، ويمكن إنجاز المزيد من خلال خيارات الاتصال المتنوعة لشاشة العرض التفاعلية، مثل: (USB) و (HDMI) و (DP) و(NFC) وفتحة (OPS).