تعليم الرياض يعلن عن تشغيل 36 مشروعا مدرسيا للعام الدراسي 1444هـ
تعليم الرياض يعلن عن تشغيل 36 مشروعا مدرسيا للعام الدراسي 1444هـ ..أعلن الحساب الرسمي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض عن تشغيل 36 مشروعا مدرسيا جديدا للعام الدراسي 1444هجريا، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة في بيئة ابتكارية تخدم 28840 طالبا وطالبة، يستفيد منها 17 حيا لترفع نسبة المباني المدرسية الحكومية لـ94%، وتتضمن المشاريع المدرسية الجديدة في الرياض 21 مشروعا للبنين و15 مشروعا للبنات، على أن تصل نسبة المباني المستأجرة إلى 6%، والمباني الإدارية الحكومية 99%، بينما المباني الإدارية المستأجرة تصل نسبتها إلى1%.
تمكين قيادات جديدة في تعليم الرياض
اعتمد مدير عام تعليم الرياض تكليف 4800 مديرا، ومديرة، وكيلا ووكيلة، لمدارس البنين والبنات للعام الدراسي الجديد 1444هجريا، حيث بلغت نسبة تمكين القيادات الجديدة مع تدوير الخبرات لـ17%، وشمل القرار تكليف 1532 مديرا ومديرة، و2424 وكيلا ووكيلة، و250 مديرا ووكيلا تم إنهاء فترة تكليفهم وقدمت لهم الإدارة العامة للتعليم الشكر على ما بذلوه من جهود خلال فترة عملهم، وعلى الجانب الآخر تم تمكين 803 من المدراء والوكلات الجدد لنقل خبراتهم في مدارس أخرى.
جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد
اجتمع الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، بقيادات وإدارات قطاع التعليم العام ومديري إدارات ومكاتب التعليم، لمناقشة مدى جاهزية المدارس والاستعداد للعام الدراسي الجديد 1444هـ، واستكمال متطلبات الرحلة التعليمية لأبناء وبنات الوطن بكل كفاءة وجودة، وخلال الاجتماع أكد وزير التعليم على ضرورة تكاتف الجهود التعليمية والإشرافية والإدارية لاستكمال ومراجعة جميع المتطلبات وعمليات الاستعداد، للتأكد من جاهزية المدارس والفصول الدراسية قبل بدء الدراسة بوقت كاف.
وحرص وزير التعليم خلال الاجتماع على توجيه إدارات وقطاع التعليم العام ومديري إدارات ومكاتب التعليم بمتابعة صرف الميزانيات التشغيلية للمدارس في كافة مناطق ومحافظات المملكة، مشيرا إلى أهمية استكمال أعمال الصيانة والنظافة قبل عودة المعلمين والمعلمات، والتأكد من استكمال ترحيل الكتب والمقررات الدراسية واستلامها.
وركز “حمد بن محمد آل الشيخ” خلال الاجتماع على أهمية توفير خدمات النقل المدرسي في المدارس المضمومة أو مدارس الدمج أو التربية الخاصة وكل المراحل عامة، والتأكد من جاهزيتها، فضلا عن استمرارية منصة “مدرستي” في تقديم خدماتها التعليمية، بجانب توفير كافة الخدمات للطلاب في المدارس، وسلط الضوء في الاجتماع على ضرورة التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية.