تعرّف كيف تعلّم طفلك لغة ثانية ؟
نشر موقع “بيبي غاغا” الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن طرق تعليم الطفل لغة ثانية.
وقال الموقع، إنّ التمكن من مهارات معينة في سن مبكرة يمكن أن يكون ناجعا جدا. فمن أهم الأشياء التي يجب على الآباء تعليمها لصغارهم هو عدم لمس الأطفال، بغض النظر عما يتحلون به من جمال وظرافة. هذا إلى جانب شكر الآخرين؛ لأن ذلك دليل على تحليهم بالأدب واللباقة.
كما أن امتلاك مهارات كهذه يمكن أن يسهل الحياة. قد يفكر الآباء في تعليم أطفالهم كيفية التحدث بلغات متعددة، رغم أن ذلك قد يبدو صعبا.
يجب على الآباء التحدث بلغتين رفقة طفلهما
أشار الموقع إلى أنّ هناك بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عندما يتعلق الأمر بالأطفال واللغة. فعلى سبيل المثال، من المرجح أن الأطفال الذين يتعلمون القراءة باللغة الإسبانية في سن مبكرة يكون من السهل عليهم تعلم قراءة كتب باللغة الإنجليزية مقارنة بالأطفال الذين لم يقبلوا على تعلم لغة أخرى.
كما أنّ تحدث الآباء بلغة أخرى عندما يكون الطفل حولهم يسهل تمكنه من اللغة. فتعود الطفل على سماع تلك اللغة يسهل عليه مهمة إجادتها. وتمكين الطفل من قضاء وقت مع شخص آخر يتحدث لغة أخرى يساعده على اكتساب هذه المهارة؛ لأنه يجيد فعلا محاكاة ما يقوله ويفعله الكبار.
علم الطفل أن هناك لغتين للتعبير عن الأشياء
بيّن الموقع أن تدريس لغة أجنبية للطفل قد يكون أمرا صعبا للغاية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها ليسهل ذلك. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يقدم الأب أو الأم غرضا ما للطفل، ثم يطلعانه على تسمية ذلك الغرض بلغتين مختلفتين. قد يكون هذا مربكا قليلا في البداية، لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت ليعرف الطفل مسمّى كل شيء في كلتا اللغتين.
يمكن للأم أن تغني لطفلها بلغة أخرى
يمكن أن يساعد الغناء للأطفال بلغة ثانية على أن يصبحوا ثنائيي اللغة. وهذا يعني أن الأمهات والآباء الذين يرغبون في تعليم طفلهم لغة ثانية يجب أن يغنوا لطفلهم الصغير. وهناك بعض الأسباب التي تجعل الغناء للطفل فعالا للغاية. فعلى سبيل المثال، يعتقد بعض الأشخاص أن تعلم الموسيقى وطريقة إصدارها يشبه إلى حد كبير تعلم لغة جديدة. كما يمكن أن يعود ذلك بالنفع على الآباء أيضا. فإذا غنوا لأطفالهم سيطورون مهاراتهم اللغوية.
يجب على الوالدين البدء في القيام بهذه الأشياء مبكرا
أكد الموقع أنه كلما كبر الشخص، أصبح من الصعب عليه تعلم لغة ثانية. لذاك يجب ألّا ينتظر كل من الأمهات والآباء أن يكبر الطفل ليبدأوا بتعليمه لغة ثانية. فأدمغة الأطفال تشبه الإسفنجة، وهو ما يمكنهم من قدرة هائلة على تعلم الأشياء، وبسرعة كبيرة. لهذا السبب، من الأفضل أن يبدأ الآباء بتعليمهم لغات أجنبية منذ الصغر، بدلا من الانتظار إلى أن يصبحوا أكبر سنا. علاوة على ذلك، يحتاج الأطفال إلى الإحساس بأنّ والديهم فخورون بهم. لذا، يتعين على الآباء أن يثنوا على طفلهم وهو يتعلم لغة ثانية.
أهمية التحلي بالصبر
أشار الموقع إلى أن تعليم شخص ما شيئا جديدا ليس دائما مهمة سهلة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتعلم لغة جديدة. لكن من المهم أن يتذكر الأمهات والآباء دائما أنه يجب عليهم ألّا يشعروا بالإحباط. هناك أيضا بعض الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها. ففي بعض الأحيان، عندما يواجه الطفل صعوبة في تعلم شيء ما، يعدّ أخذ قسط من الراحة فكرة رائعة يمكن أن تعود بالنفع على الوالدين والطفل. كما يجب أن ينتبه كل من الأمهات والآباء إلى أطفالهم. فإذا بدا لهم أنّ الطفل يواجه صعوبة كبيرة في تعلم اللغة الجديدة، فربما يجب عليهم تغيير طريقة تعليمهم له.
للاطلاع على النص الأصلي من المصدر (هنا)