تعريف الجاذبية و اهميتها
تعريف الجاذبية و أهميتها – تعريف الجاذبية و أهميتها
تعريف الجاذبية و أهميتها – تعريف الجاذبية و أهميتها
تعريف الجاذبية و أهميتها – تعريف الجاذبية و أهميتها
تعريف الجاذبية و أهميتها – تعريف الجاذبية و أهميتها
تعريف الجاذبية و أهميتها – تعريف الجاذبية و أهميتها
تعريف الجاذبية و أهميتها – تعريف الجاذبية و أهميتها
تعريف الجاذبيّة
تعبّر الجاذبيّة عن القوة التي تسبّب انجذاب جسمين نحو بعضهما البعض، وهي نفسها تلك القوة التي تتسبّب بسقوط الأجسام نحو الأرض، ودوران الكواكب حول الشّمس، وتُشكّل الجاذبية واحدة من القوى الرئيسيّة الأربعة الموجودة في الطبيعة، ومن الجدير بالذّكر أنه في عام 1680م قام العالم إسحق نيوتن بوضع قانونه للتعبير عن الجاذبيّة، ونصّ على وجود تناسب طرديّ ما بين قوة الجاذبيّة والكتلة الخاصّة بالجسمين المنجذبين نحو بعضهما، إلى جانب وجود علاقة عكسيّة بينها وما بين مربع المسافة.[١]
نظريّة آينشتاين للجاذبيّة
قدّم العالم ألبرت آينشتاين في عرض نظريته النسبيّة في أوائل التسعينات من القرن الماضي، والتي حصلت على جائزة نوبل للفيزياء في عام 1921م تفسيراً للجاذبيّة مُختلفاً عمّا قدّمه العالم نيوتن، حيث اعتبر أنّ الجاذبيّة ليست قوّة، وإنّما هي تمثيل للبعُد الرّابع، والذي يُشار له باسم (الزمكان)، ولتوضيح ما أشار إليه آينشتاين في نظريته استخدم مثال الجسمين اللّذين يسيران بشكل متوازٍ، فعلى الرّغم من نظريات الفيزياء الأساسيّة التي تنص على عدم إمكانيّة التقاء هذين الجسمين إلّا أنّ آينشتاين قد وضّح بأن التقاءهما أمر متوقّع في نقطة ما كنتيجة لتأثير جاذبية أحدهما نحو الآخر، أو انجذابهما لجسم ثالث في تلك النقطة، ومن هذا المُنطلق فقد اعتبر آينشتاين الجاذبيّة كمنحنى في الزمكان.[٢]
أهميّة الجاذبيّة
تحتّل الجاذبيّة أهميّة كبيرة في حياتنا، وذلك للأسباب الآتية:[٣]
تعمل جاذبيّة الشّمس على إبقاء الأرض في مدارها، ممّا يُساعد على الحفاظ على مسافة مناسبة فيما بينهما، وبالتالي الاستمتاع بأشعة الشّمس بصورة مريحة.
تُحافظ الجاذبيّة الأرضيّة على وجود الغلاف الجويّ المُحيط بالأرض، وهو ما يُبقي لنا القدرة على التنفّس والحياة.
تُحافظ الجاذبيّة على ربط العالم مع بعضه البعض.