تعرف على تحليل الخصوبة AMH وكيفية قراءة نتائجه فى 4 نقاط
تعرف على تحليل الخصوبة AMH وكيفية قراءة نتائجه فى 4 نقاط
تعرف على تحليل الخصوبة AMH وكيفية قراءة نتائجه فى 4 نقاط
تعرف على تحليل الخصوبة AMH وكيفية قراءة نتائجه فى 4 نقاط
تحليل AMH
- يعتبر تحليل AMH من أهم تحاليل الخصوبة التي يعتمد عليها الاطباء ويهتم بها الكثير من المرضى على مستوى العالم كله ، ويعتبر اسم هذا التحليل هو إختصار لكلمة ANTI MULLERIAN HORMONE ، وهو ” تحليل مخزون المبيض ” ، حيث يقوم هذا التحليل من خلال الكشف عن هذا الهرمون في الدم وعن نسبته معرفة المخزون الموجود في المبيض من البويضات ، فمن المعروف أنه مع التقدم في العمر يقل عدد البويضات التي تنتجها المبايض شهريآ ، وكلما قلل مخزون المبايض يقل هذا الهرمون في الدم ، والعكس صحيح .
- متى يتم إجراء تحليل AMH : يلجأ الأطباء لعمل هذا التحليل للسيدات التي تأخر لديها الإنجاب دون سبب واضح ، كما يتم عمله للسيدات التي تنوي إجراء أطفال الأنابيب ، كما يتم عمله للسيدات اللاتي تعانين من تكيس النبايض ، وذلك لمعروفة مخزون البويضات داخل المبيض ، كما أنه يفيد في مساعدة السيدة المقبلة على الإنجاب في عمر متأخر نسبيآ ، لمعرفة ما إذا كان التبويض مازال مناسبآ أم لا .
- وقت إجراء تحليل AMH : يتم إجراء هذا التحليل في أي وقت من أوقات الشهر ، فهو لا يرتبط بيوم محدد من أيام الدورة الشهرية ، ولا يتم الصيام قبل إجراءه أو إتخاذ أي إجراءات استثنائية له ، كما أنه يتم من خلال سحب عينة بسيطة من الدم ، وتظهر النتيجة في خلال يوم على أقصى تقدير .
أسباب إجراء تحليل الخصوبة AMH
يتم طلب هذا التحليل للكشف عن العمر الأفتراضي للمبايض، إي لتحديد متى سوف يبدأ سن اليأس عند السيدة ، خلال عمليات الإخصاب الخارجي ( أطفال الأنابيب ) يمكن أن يطلب الطبيب فحص نسب هذا الهرمون للتنبؤ بعدد البويضات التي سوف تفرزها المبايض بعد تحفيزها، حيث أنه كلما زاد عدد البويضات كلما زادت فرص نجاح العملية ،في حالات الإصابة بسرطان المبايض فأن نسب الهرمون ترتفع و يمكن أن يراقب الطبيب المعالج هذه النسب بعد تلقي المريض للعلاج للكشف عن مدى تجاوبه.
قد يلجا الطبيب لفحص نسب هذا الهرمون عند تعرض السيدات لعدة أعراض و من أبرزها ما يلي:
- نزف الرحم الغير طبيعي.
- الشواك الأسود و هو زيادة في سماكة البشرة في منطقة الرقبة و الأبط مع تغير لون البشر للداكن.
- غياب الحيض لفترات طويلة.
- تضخم المبايض.
- نمو كثيف للشعر في مختلف أجزاء الجسم بما فيها الوجه.
- اكتساب الوزن الذي يؤدي إلى البدانة و تجمع الدهون في منطقة البطن.
- ظهور علامات على البشرة في منطقة الإبط و الرقبة.
- ضعف الشعر و تساقطه الذي يؤدي إلى الإصابة بالصلع.
مستويات تحليل (AMH)
تعكس مستويات تحليل (AMH) جودة البيوضات، ولكن وجود المزيد من عدد البويضات عند عملية الاسترجاع يعطينا المزيد من الفرص، ومن المرجح أن يكون هناك على الأقل جنيناً واحدًا عالي الجودة متاحاً للنقل مرة أخرى إلى رحم المرأة ، لا ينبغي بالضرورة اعتبار انخفاض مستوى هرمون (AMH) كقلق قائم بحد ذاته، ولا يتم ربطه بانخفاض فرصة حدوث الحمل شهرياً، في حال كان مستوى هرمون (AMH) مرتفعاً بشكل مقبول وغير منخفض إلى حد مقبول، فيكون بذلك الأنسب بشكل عام، وغالباً ما يؤدي المزيد من البصيلات إلى الحصول على المزيد من البويضات بعد التحفيز، وبالتالي يكون هناك المزيد من البويضات للتلقيح واختيار أفضل الأجنة لنقلها.
مستوى هرمون (AMH):
- المستوى الطبيعي (1.5 –4.0) نانو غرام لكل واحد مليليتر.
- المستوى الأقل من الطبيعي (1.0 –1.5 ) نانو غرام لكل واحد مليليتر .
- المستوى المنخفض (0.5 –1.0 ) نانو غرام لكل واحد مليليتر.
- المستوى المنخفض جداً (أقل من0.5 ) نانو غرام لكل واحد مليليتر
دلائل AMH
- بسبب وجود عدد محدود من البويضات داخل مبايض الأنثى فإن هذا الهرمون يفرز بنسب مرتفعة في بداية سن البلوغ.
- يمكن اعتبار ارتفاع نسب هذا الهرمون دليل على وجود عدد كبير من البويضات داخل المبايض.
- يبدأ إفراز هذا الهرمون بالتناقص خلال التقدم بالسن و هذا يعني أنه كلما قل تركيز الهرمون كلما قلت عدد البويضات المنتجة.
- يؤدي إصابة المبايض عند السيدات بالسرطان إلى زيادة نسب هذا الهرمون، و بالتالي يمكن استخدامه كدليل على مدى إنتشار السرطان في حالة الإصابة.
- إن هذا الهرمون يفرز من الانسجة التناسلية في المبيض، و يبدأ إفرازه عند بدء إنتاج البويضات و يبقى في الدم إلا أن إنتاجه يتوقف عندما يصل إلى نسبة محددة، لذلك و بسبب بقاءه في الدم يمكن إجراء هذا الفحص في أي يوم خلال فترة الحيض.