تركيب الخلية الحيوانية
تركيب الخلية الحيوانية – تركيب الخلية الحيوانية
تركيب الخلية الحيوانية – تركيب الخلية الحيوانية
تركيب الخلية الحيوانية – تركيب الخلية الحيوانية
تركيب الخلية الحيوانية – تركيب الخلية الحيوانية
تركيب الخلية الحيوانية – تركيب الخلية الحيوانية
الخليّة الحيوانيّة
تُعد الخليّة الحيوانيّة الوحدة البنائيّة التي يتكوّن منها جسم الإنسان والحيوان، وهي من الخلايا حقيقيّة النّواة؛ إذ إنّها تمتلك نواة محاطة بغشاء نوويّ، وهي بذلك تختلف عن الخلايا بدائيّة النّواة – مثل خلية البكتيريا – التي لا تحاط أنويتها بغلاف نوويّ، كما أنّها تحتوي على العديد من العضيّات التي تؤدي مهاماً مختلفة. ويُقدّر عدد الخلايا في جسم الإنسان ما بين 75 – 100 ترليون خليّة، توجد من ضمنها مئات الأنواع من الخلايا التي تختلف في الشّكل، والحجم، والوظيفة، والمدة التي تعيشها. وتتجمّع الخلايا المتشابهة في الشّكل والوظيفة لتُشكّل الأنسجة، كما تتجمّع أنواع مختلفة من الأنسجة لتُشُكّل الأعضاء، وتُشكّل الأعضاءبدورها الجسم كاملاً.[١]
تركيب الخليّة الحيوانيّة
تتركّب معظم الخلايا الحيوانيّة من التّراكيب والعضيّات الآتية:[٢][٣]
- الغشاء الخلوي أو الغشاء البلازمي (بالإنجليزيّة: Plasma Membrane): وهو غشاءٌ رقيقٌ يحيط بمكونات سيتوبلازم الخليّة، ويتّصف بالنفاذيّة الاختياريّة.
- السّيتوبلازم (بالإنجليزيّة: Cytoplasm): وهو مادة هلاميّة القوام، ومحاطة بالغشاء الخلوي.
- النّواة (بالإنجليزيّة: Nucleus): تحتوي النّواة على جميع المعلومات الوراثيّة للخليّة، وتعمل كمنسّق لجميع أنشطة الخليّة والتي تشمل التّمثيل الغذائي الخلوي، والتّكاثر، والنموّ، وصنع البروتين وغيرها، كما يتم فيها تخزين المادة الوراثيّّة للخليّة. وبداخل النّواة توجدُ النّويّة (بالإنجليزيّة: Nucleolus) التي تساهم في تصنيع الرّايبوسومات. وتحاط النّواة بغلاف يُسمى الغلاف النّووي، والذي يحتوي على فتحة دقيقة تُسمّى “المسام النّووي”، تسمح للأحماض الأمينيّة، والبروتينات بالمرور من النّواة وإليها.
- المريكزات (بالإنجليزيّة: Centrioles): وهي تراكيب أسطوانيّة الشّكل، تتكوّن من تسع حزم من الأنابيب الدّقيقة، تلعب دوراً في تنظيم انقسام الخليّة.
- الأهداب، والأسواط (بالإنجليزيّة: Cilia and flagella): وهي مجموعة متخصصة من الأنابيب الدّقيقة تساعد الخلايا الحيوانيّة على الحركة. وتساهم الأهداب في نقل السّوائل والمواد حول الخلايا السّاكنة في الكائنات الحيّة متعددة الخلايا.
- الهيكل الخلوي (بالإنجليزية: Cytoskeleton): وهي مجموعة من الألياف التي تتوزّع في سيتوبلازم الخليّة على شكل شبكة، فتحافظ على شكل الخليّة وتدعمها.
- الشّبكة الإندوبلازميّة (بالإنجليزيّة: Endoplasmic Reticulum): وهي مجموعة من الأنابيب التي ترتبط بالغشاء النّوويّ للخليّة، وتعمل على نقل المواد ما بين النّواة والسّتوبلازم، كما أنّ لها دوراً في تصنيع، ومعالجة، ونقل المركّبات الكيميائيّة داخل الخليّة وخارجها، ولها نوعان:
- شبكة إندوبلازمية خشنة: تحتوي على رايبوزومات.
- شبكة إندوبلازمية ملساء: لا تحتوي على رايبوزومات.
- جهاز غولجي (بالإنجليزيّة: Golgi apparatus): وهو الجزء المسؤول عن تصنيع، وتخزين، وتصدير بعض الجزيئات التي تنتجها الخليّة مثل البروتينات، والدّهون.
- الجسم الحال (بالإنجليزية: Lysosome): وهو عضيّات تعمل على هضم وتفكيك بعض الجزيئات الخلويّة التي لم تعد الخليّة بحاجة إليها إلى أجزاء صغيرة يمكن إعادة استخدامها كمواد جديدة لبناء الخلايا.
- الأنابيب الدّقيقة (بالإنجليزيّة: Microtubules): وهي أسطوانات جوفاء توجد في سيتوبلازم الخلايا حقيقية النّواة فقط، ولها دور في النّقل، ودعم الخليّة.
- الخيوط الدّقيقة (بالإنجليزيّة: Microfilaments): وهي تراكيب صلبة عصويّة الشّكل، وتُعد من المكونات الأساسيّة للهيكل الخلوي للخلية.
- المايتوكُندريا (بالإنجليزيّة: Mitochondria): وهي عضيّات توجد في جميع الخلايا حقيقيّة النّواة، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطّاقة داخل الخليّة، إذ يحدث فيها التّنفس الخلوي.
- البيروكسيسومات (بالإنجليزيّة: Peroxisomes): وهي جسيمات كرويّة الشّكل، محاطة بغشاء مفرد، وتحتوي على إنزيمات تساعد على إزالة سميّة الكُحول، وتحطيم الدّهون في الخليّة.
- الرّايبوسومات (بالإنجليزيّة: Ribosomes): وهي عضيّات صغيرة الحجم توجد في الخلايا حقيقيّة النّواة، وبدائيّة النّواة، وتلعبُ دوراً في تصنيع البروتين، وتتكوّن من الحمض النّووي الرّايبوزي (RNA)، والبروتينات.
أنواع الخلايا الحيوانيّة
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الخلايا التي تؤدي وظائف مختلفة في الجسم، وفي ما يلي بعض الأمثلة على هذه الخلايا:[٤]
- الخلايا الجذعيّة (بالإنجليزيّة: Stem cells): وهي خلايا غير مُتخصصّة، إلا أنّها قادرة على التّحوُّل إلى أنسجة، أو أعضاء متخصصّة، ويمكن أن تتضاعف عدّة مرّات لإصلاح الأنسجة التّالفة أو المتضررة، ولذلك فهي شديدة الأهميّة في عمليّات زراعة الأعضاء، وعلاج بعض الأمراض.
- خلايا العظام (بالإنجليزيّة: Bone Cells): تتكون عظامالإنسان من أنسجة عظميّة مكوّنة بدورها من خلايا عظميّة، ويوجد ثلاثة أنواع من الخلايا العظميّة في جسم الإنسان:
- الخلايا هادمة العظم (بالإنجليزيّة: Osteoclast): وهي خلايا تعمل على تحطيم العظم غير المفيد لإعادة استخدامه لاحقاً في بناء عظام جديدة.
- الخلايا البانيّة للعظم (بالإنجليزيّة: Osteoblasts): وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج العظم.
- الخلايا العظميّة (بالإنجليزية: Osteocytes): وهي خلايا عظميّة ناضجة (بالغة) لها دور في المحافظة على توازن الكالسيوم في العظام.
- خلايا الدّم (بالإنجليزية: Blood Cells): وهي الخلايا التي يتكوّن منها الدّم، وتنقسم إلى:
- خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزيّة:Red blood cells) التي تنقل الأكسجين إلى الخلايا.
- خلايا الدّم البيضاء (بالإنجليزيّة: White blood cells) التي تهاجم مسبّبات الأمراض، وتعطي الجسم المناعة.
- الصّفائح الدمويّة (بالإنجليزيّة: Platelets) التي تساعد على تخثر الدّم.
- الخلايا العضلية (بالإنجليزيّة: Muscle Cells): وهي الخلايا التي تكوّن الأنسجة العضليّة، والتي بدورها تكوّن أنواعالعضلات الثّلاثة:
- العضلات القلبيّة التي تُنظّم انقباض القلب.
- العضلات الملساء اللاإراديّة التي تبطّن تجاويف الجسم، وتتكوّن منها بعض الأعضاء مثل الكلية، والأمعاء.
- العضلات الهيكليّة التي تحيط بالهيكل العظميللجسم.
- خلايا الجلد (بالإنجليزيّة: Skin Cells): يتكوّن الجلد من أنسجة طلائيّة وأنسجة ضامّة، وتتميّز الخلايا الطّلائية بأنّها متراصّة، وبذلك يتمكّن الجلد من حماية الأنسجة الداخليّة من التّلف، والجفاف، ومن الجراثيم.
- الخلايا العصبيّة، أو العصبونات (بالإنجليزيّة: Nerve Cells):وهي الخلايا التي يتكوّن منها الجهاز العصبي، وتتكوّن من:
- جسم الخليّة.
- المحور العصبي.
- الزوائد الشّجريّة.
- الخلايا الجنسيّة (بالإنجليزيّة: Sex Cells): وهي الحيوانات المنويّة، والبويضات، ويؤدي اندماج الحيوان المنوي مع البويضة إلى تكوين فرد جديد.
الفرق بين الخليّة الحيوانيّة والخليّة النّباتيّة
في ما يلي أهم الفروق بين الخليّة النباتيّة والخليّة الحيوانيّة:[٥]
- الحجم: الخليّة الحيوانيّة أصغر حجماََ من الخليّة النباتيّة.
- الشكل: تكون الخلايا الحيوانيّة مستديرة أو غير منتظمة الشّكل، أما الخليّة النباتيّة فتكون عادةََ مستطيلة، أو مكعبة الشّكل.
- تخزين الغذاء: تُخزّن الخلايا الحيوانيّة الغذاء على شكل كربوهايدرات معقّدة (جلايكوجين)، بينما يتم تخزينه في الخلايا النباتيّة على شكل نشا.
- صناعة البروتين: تتمكّن الخلايا الحيوانيّة من إنتاج عشرة فقط من أصل الأحماض الأمينيّة العشرين اللازمة لصنع البروتينات، لذلك يجب تعويض ذلك بتناول غذاء يحتوي على الأحماض الأمينيّة النّاقصة، بينما تتمكّن الخليّة النباتيّة من تصنيع جميع الأحماض الأمينيّة.
- القدرة على التمايز: لا تتمكّن الخلايا الحيوانيّة – باستثناءالخلايا الجذعيّة – من التحّول لنوع آخر من الخلايا، بينما تكون جميع الخلايا النباتيّة قادرة على التّمايز.
- طريقة النموّ: تنمو الحيوانات بزيادة أعداد خلاياها، بينما تنمو النّباتات عن طريق زيادة حجم خلاياها.
- عدد الفجوات: تحتوي الخليّة الحيوانيّة على العديد من الفجوات صغيرة الحجم (بالإنجليزيّة: vacuole)، بينما تحتوي الخليّة النباتيّة على فجوة واحدة كبيرة الحجم في مركز الخليّة.
- انقسام السّيتوبلازم (بالإنجليزيّة: Cytokinesis): ينقسم السّيتوبلازم في الخلايا الحيوانيّة نتيجة تقلّصه في وسط الخليّة، أما في الخليّة النّباتيّة فينقسم السّيتوبلازم نتيجة بناء صفيحة خلويّة في وسط الخليّة.
- اختلاف العضيّات: تحتوي الخلايا الحيوانيّة على تراكيب وعضيّات لا توجد في الخلايا النباتيّة ومنها: المريكزات، والأهداب، والأجسام الحالّة، وفي المقابل تفتقد الخلايا الحيوانيّة لوجود بعض العضيات والتّراكيب التي توجد في الخلايا النباتيّة، ومنها:
- الجدار الخلوي (بالإنجليزيّة: Cell Wall) والذي يتكوّن من السّليلوز، ��يحيط بالغشاء الخلوي للخلايا النباتيّة.
- البلاستيدات الخضراء (بالإنجليزيّة: Chloroplasts) اللازمة لصنع غذاء النّبات في عملية البناء الضّوئي.
- الروابط البلازميّة (بالإنجليزيّة: Plasmodesma)، وهي فتحات دقيقة توجد في الجدار الخلوي للخلايا النباتيّة، تساعد على نقل المواد بين الخلايا وتُسهّل الاتّصال بينها.
- الغلايوكسيزومات (بالإنجليزيّة: Glyoxysomes) وهي عضيّات تُحلّل الدّهون في البذور النّابتة وتحولّها إلى سكر.