ترتيب الحركات الإعرابية من حيث القوة
ترتيب الحركات الإعرابية من حيث القوة ، من المواضيع التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فالمقصود بالإعراب: هو أصل مشتق من فعل معبر له معاني كثيرة له ومشتقاته، كإبانة، فيقال: أفصح الإنسان عن أبلاغ معاني الكلمات والمعاني، بحسب ما ورد في قاموس “العين” لخليل بن أحمد الفراهيدي، وذهب الجوهري في قاموسه “الصحاح” إلى هذا المعنى في تعريفه للتحليل بقوله: “ولغته مشمولة بالعربية، أي أنه أصبح عربيًا ، وكان ينطق بكلماته إذا لم يؤلف النحو، وعبر عن حجته؛ أي أنه كشفها ولم يخشى أحد. ومن معاني التحليل الأخرى: “تفصيله، والصمت عنه للتقوى”.
نشأة الإعراب
التركيب اللغوي ظاهرة قديمة في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى ، وخاصة اللغات التي استخدمت الحركات والمقاطع في كتابتها ، ومن بين هذه اللغات الآشورية والأكادية والبابلية التي كتب بها قانون حمورابي. كان هذا القانون ، الذي وجد العلماء فيه نصوصًا عربية ، مؤشرًا واضحًا على التشابه في التركيب اللغوي بين اللغة العربية وهذه اللغات. كان هذا التشابه واضحًا في تحركاته. الحرف المتحرك هو علامة المفعول به في حالة النصب ، والفتحة هي علامة حالة النصب، والكسرة هي حرف الجر لاسم النصب ، وكان الاسم في هذه اللغات مرتبطًا بالحرف م الذي يسمى بـ تنوين اللغة العربية
ترتيب الحركات الإعرابية من حيث القوة
إن ترتيب الحركات الإعرابية من حيث القوة يكون على النحو الآتي:
- الكسرة.
- الضمة.
- الفتحة.
- السكون.
وأما بالنسبة لتعريف كل من هذه الحركات سيتضمن على النحو الآتي:
- الكسرة: تأتي مع الأسماء ولا تأتي مع الأفعال، وتكون دلالة على حالة الجر، ومثال ذلك: ذهب خالد إلى المدرسةِ ، هنا كلمة المدرسة إسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- الضمة: تأتي مع الأسماء وفعل المضارع فقط، وتكون في حالة الرفع دائمًا، ومثال ذلك: ذهب خالدٌ إلى المدرسة، خالدٌ: فاعل مارفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
- الفتحة: تشترك مع الضمة بأنها تأتي مع الأسماء والفعل المضارع فقط إلا أنها تكون في حالة النصب، ومثال ذلك: أعطيت زيدًا، زيدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
- السكون: تكون فقط في حالة الجزم، وتظهر على الكلمات التي لا تنتهي بحرف من أحرف العلة، ومثال ذلك: لم يستطعْ، يستطع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
الجمل التي لها محل من الإعراب
هنالك العديد من الجمل التي لها محل من الإعراب، وفيما يأتي بيانها:
- جملة الحال: وتكون دائمًا في محل نصب وعلامة نصبها الفتح، مثل: الجو حارًا، جملة الجو حارًا في محل نصب حال.
- جملة الخبر: تكون دائمًا في محل رفع أي علامتها الضمة، وتنقسم إلى: في محل رفع خبر مبتدأ أو رفع خبر لإن وأخواتها.
- جملة المفعول به: تكون دائما في محل نصب، وعلامة نصبها الفتح أو تنوينه.
- جملة الوصف: قد تأتي على ثلاثة صور، في محل رفع ونصب وجر، حيث أن الجملة الوصفية تتبع الموصوف من ناحية الحركة الإعرابية.
- المضاف إليه: تكون دائمًا علامة جرها الكسرة، وتكون بعد ظرفي الزمان والمكان، والعديد من الأدوات.
- جواب الشرط المقترن بالفاء: تكون في محل جزم، وعلامة جزمها السكون الظاهرة على آخره.
- الجملة المعطوفة على جملة لها محل من الإعراب: تأتي في محل نصب أو جر أو رفع.
إلى هنا نكون قد بينا: ترتيب الحركات الإعرابية من حيث القوة ، كما عرفنا كل حركة من هذه الحركات مع إعطاء الأمثلة التي تدل على موقعها الإعرابي، بالإضافي إلى التعرف على نشأة الحركات الإعرابية.