مقالات طبية

تحليل هرمونات الغدة النخامية

تحليل هرمونات الغدة النخامية

تحليل هرمونات الغدة النخامية

المناهج السعودية

تحليل هرمونات الغدة النخامية

الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية (Gonadotrophins)

تُفرز هذه الهرمونات من الفص الأمامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary Gland) ، و لهذه الهرمونات تأثير مباشر على إفراز الهرمونات التناسلية) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور و المبيضين في الإناث).

  الهرمون اللوتيني

(LH – Luteinizing Hormone)

يُفرز الهرمون اللوتيني من الغدة النخامية و يعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي و هو المسئول عن التبويض و إفراز هرموني الاستروجين (Estrogen) و البروجيستيرون (Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الإناث.

و في الذكور يزيد الهرمون اللوتيني من إنتاج و إفراز هرمون التيستستيرون (Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية.

المعدل الطبيعي للهرمون اللوتيني (LH) فى الدم هو كما يلي :

  في الإناث ما بين : 2 إلى 20 وحدة دولية لكل لتر (في نصفي الدورة الشهرية).

  في الإناث ما بين : 15 إلى 80 وحدة دولية لكل لتر (في منتصف الدورة الشهرية).

  في الذكور ما بين : 1 إلى 8.4 وحدة دولية لكل لتر.

  في الأطفال : يقل عن 0.4 وحدة دولية لكل لتر.

يرتفع مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية :

  سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيا أو مبكرا.

  انقطاع الدورة الشهرية.

ينخفض مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية :

  التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون.

  الأورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين و البروجيستيرون.

  انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية.

  مرض شيهان (Shihan Syndrome).

 

  الهرمون المنبه للجريب
(FSH – Follicle Stimulating Hormone)

يُفرز هرمون (FSH) مع الهرمون اللوتيني (LH) من الفص الأمامي للغدة النخامية ، و يعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، و هو المسئول عن انطلاق هرمون الاستروجين من المبيض فى الإناث ، و لكن في الذكور يلعب هرمون (FSH) دورا هاما في المراحل الأولى من تكوين الحيوانات المنوية.

و هناك أهمية لتحليل هرموني (FSH) و (LH) حيث يفيد في الحالات التالية :

  أثناء اختبار عدم الإخصاب في الرجل و المرأة و خاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي.

  في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية.

  يُطلب أحيانا قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الشهرية في المرأة.

يرتفع مستوى هرمون (FSH) في الدم في الحالات التالية :

  سن اليأس عند المرأة.

  سن اليأس عند الرجل.

  مرض كلينفلتر.

  حالات قصور الأنابيب الناقلة للمني.

  حالات عدم وجود المبيض.

ينخفض مستوى هرمون (FSH) في الحالات التالية :

  تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين (مثل حبوب منع الحمل).

  حالات قصور الغدة النخامية الشامل.

  مرض فقدان الشهية العصبي.

  حالات الضعف الجنسي.

المعدل الطبيعي للهرمون المنبه للجريب (FSH) هو كما يلي :

  في الإناث أثناء النصف الأول و الثاني من الدورة الشهرية : ما بين 2 إلى 12 وحدة دولية لكل لتر دم.

  في الإناث في منتصف الدورة الشهرية أثناء التبويض : ما بين 8 إلى 22 وحدة دولية لكل لتر دم.

  في الذكور : ما بين 1 إلى 10.5 وحدة دولية لكل لتر دم.

  في الأطفال : أقل من 2.5 وحدة دولية لكل لتر دم.

 

  هرمون البرولاكتين

(Prolactin Hormone)

يطلق عليه هرمون الحليب أو هرمون اللبن ، و يُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الأمامي للغدة النخامية في كل من الذكر و الأنثى.

بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الآن أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون ، أما في الأنثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الأعضاء الأنثوية و خاصة الثدي بالمشاركة مع هرمون الاستروجين.

يكون البرولاكتين أثناء الدورة الشهرية منخفضا في النصف الأول منها ، و يرتفع في النصف الثاني ، أما أثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيا مع استمرار الحمل ليصل إلى أقصاه بعد الولادة ، و تعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من أجل إرضاع المولود ، و يتناقص البرولاكتين تدريجيا بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبا.

يُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية :

  فشل عمل الخصية و المبيض.

  انقطاع الدورة الشهرية أو قلة الحيض.

  قلة تكوين الحيوانات المنوية.

  نقص الشهوة و الطاقة الجنسية لدى الرجل و المرأة.

  إفراز الحليب في الرجل و بروز ثديه.

  إفراز الحليب في امرأة غير مرضع (بدون سبب واضح).

  لتتبع حالة استئصال الغدة النخامية.

  الاشتباه في ورم الغدة النخامية.

  مع ملاحظة :  أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب.

المعدل الطبيعي لمستوى هرمون البرولاكتين (Prolactin) هو كما يلي :

  في المرأة غير الحامل : ما بين 4 إلى 25 ميكرو جرام لكل لتر دم.

  في المرأة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 ميكرو جرام لكل لتر دم.

  في الرجل : فيتراوح ما بين 6 إلى 17 ميكرو جرام لكل لتر دم.

يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين (Prolactin) في الحالات التالية :

  قصور الغدة الدرقية الأولي.

  حالات الفشل الكلوي.

  فشل و أمراض الكبد.

  أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.

  تناول أي من الأدوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم مثل الفينوثيازين ، و الأنسولين ، و ايزونيازيد ، و امفيتامين ، و هالوبريدول ، و المضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق و المهدئات.

 

  هرمون النمو

(GH – Growth Hormone)

يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارا ، و هو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن.

وظائف هرمون النمو (GH) :

  يساعد هرمون النمو في بناء جسم الإنسان و ذلك بنمو العظام و الأنسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات.

  بالإضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون و تكوين الأجسام الكيتونية.

  له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.

  يزيد هذا الهرمون أيضا مستوى أملاح الصوديوم و البوتاسيوم و المغنيسيوم في الدم.

المعدل الطبيعي لمستوى هرمون النمو (GH) فى الدم هو كما يلي :

  يختلف تحت الظروف الطبيعية و لكن يصل حتى 10 نانو مول لكل لتر دم.

  يتأثر هرمون النمو (GH) كثيرا بكل عوامل الضغط النفسى ، و كذلك بالمجهود العضلي و التمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو (GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانا.

يُطلب تحليل هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :

  الاشتباه بمرض قزامة الغدة النخامية (Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ، و لا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض بإقلال السكر عن طريق حقن الأنسولين.

  لتأكيد تشخيص مرض العملقة (Gigantism).

يرتفع مستوى هرمون النمو (GH) فى الدم في الحالات التالية :

  حالات الضغط العصبى.

  نقص السكر.

  مرض العملقة (Gigantism).

  بسبب بعض الأدوية (مثل : الأنسولين ، و أدوية التخدير).

ينخفض مستوى هرمون النمو (GH) فى الدم في الحالات التالية :

  مرض القزامة في الغدة النخامية.

  بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية.

  قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب.

  بعض الأدوية مثل الاستيرويدات السكرية ، و ويزربين ، و كلوربرمازين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock