تحليل دلالات الاورام
تحليل دلالات الاورام
تحليل دلالات الاورام
مرض السرطان CANCER
مرض السرطان هو عبارة عن ورم خبيث ينشأ عن نمو خلايا الجسم نمواً غير طبيعي و بدون سيطرة و ليس لهذا النمو نهاية.
هناك ما يقرب من 250 نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها : سرطان الثدي و البروستاتا و القولون و المستقيم و المثانة و المبيض و الرحم و المعدة و الكبد و القناة الهضمية و الدم.
غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان و منها المواد الكيماوية المسرطنة و بعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B و C في مراحلهما المتأخرة و أخيراً الإشعاع الذري و النووي و التدخين.
و مرض السرطان مرض غير معدي أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، و من الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً و ذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسئول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية و يسمى الجين P53 ، و الذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له ، فإن الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي ، و هذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في الجزيئات و من ثم السرطان ، و لقد وجد أن هذه الأجسام المضادة تعد مؤشر يؤدي إلى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان من عدمه.
و هناك تحاليل معملية لاكتشاف مرض السرطان و فحوصات دلالات الأورام Tumor Markers ، و هي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل إلى التشخيص المبكر للسرطان و متابعة تأثير العلاج و قياس مدى استجابة المريض مثل :
سرطان الرحم CA 15.3.
سرطان الثدي CA 125.
سرطان المبيض CA 125.
سرطان الخصيتين BHCG.
سرطان الغدة الدرقية Throglobulin.
سرطان المعدة CA 72-4.
سرطان الدم (اللوكيميا) B2M – CBC , BF.
سرطان القولون CEA.
سرطان نخاع العظم PEPH.
سرطان الغدة الليمفاوية B2M – CEA.
و هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير و لا غني أو فقير ، و حتى لا تقع بين عشية و ضحاها فريسة للمرض سارع إلى استشارة طبيبك و عمل الفحوصات اللازمة.
دلالات الأورام
هي مواد ناتجة عن العمليات الحيوية لخلايا الأورام ، و هى إما ناتجة عن خلايا الورم أو مصاحبه لوجوده و هى ليست بالضرورة متخصصة للورم ذاته ، بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة من الأورام ، بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض أخرى غير سرطانية.
و الدلالات إما تفرز في الدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى أو لا تفرز و لكن تظهر على جدار الخلايا نفسها.
و تركيز الدلالات التي تفرز في السوائل تقاس بالمسح الإشعاع المناعي ، و هى طريقة معملية سهلة و هى ذاتها التي تقاس بها الهرمونات.
أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها (مثل مسحات من الأنسجة أو أخذ عينات بالإبر أو أخذ عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله) ، و أحيانا تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل.
دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام إلا في حالات نادرة مثل سرطان البروستاتا و هو سرطان شائع في كبار السن من الرجال.
دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام حيث توجد أمراض عديدة أخرى غير سرطانية تؤدى إلى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة ، كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة.
لذلك فالاستخدام الأكثر شيوعا لتحليل دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها بالفعل قبل و بعد استئصالها للاكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم أو ارتدادها بعد استئصالها ، و يكون ذلك تحت إشراف جراح متخصص أو طبيب علاج الأورام.
دلالات الأورام حسب أعضاء الجسم المختلفة
الغدة الجار درقية PTH – Intact.
الغدة النخامية ACTH – Prolactin.
الرقبة و الرأس SCC – CEA.
الثدي CA 15.3 – CA 549 – CEA.
الغدة الدرقية Thyroglobulin – Calcitonin.
المعدة CA 72.4 – CA 19.9 – CA 50.
المريء SCC – CEA.
البنكرياس CA 19.9 – CA 50 – CEA.
الرئة و الشعب الهوائية NSE – SCC – CEA.
القولون و المستقيم CEA – CA 19.9 – CA 50.
القنوات المرارية CA 19.9 – CA 50 – CEA.
الكُلى Erythropoietin – Renin.
الكبد و المرارة AFP – CEA – CA 19.9 – CA 50.
المبيض CA 125 – CA 19.9 – CA 72.4 – CA50.
المثانة NMP 22.
الرحم SCC – CA 125.
البروستاتا PSA.
الجهاز الليمفاوى BJ Protein – Immunofixation.
الخصية AFP – BHCG.