بمشاركة 400 طالب من 39 جامعة سعودية.. هيئة الذكاء الاصطناعي تطلق تحدي نيوم للابتكارات
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” انطلاق “تحدي نيوم” أحد مسارات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي, وذلك في إطار جهودها لإطلاق القيمة الكاملة للبيانات بوصفها ثروة وطنية.
ويهدف هذا التحدي إلى إيجاد حلول ابتكارية رائدة للتغلب على عدد من التحديات في مدينة الحالمين “نيوم”، بإبداعات يسطرها طلاب وطالبات الجامعات السعودية.
وتحقيقاً لطموحات رؤية 2030 والريادة العالمية في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، يهدف “تحدي نيوم” إلى رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز الابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيعه، وبناء القدرات الوطنية التي تسهم في ابتكار حلول مبتكرة وفريدة من نوعها.
وبلغة الأرقام، فإن عدد المشاركين في التحدي تخطى حاجز 400 طالب وطالبة بمختلف المراحل الجامعية، من 39 جامعة حول المملكة.
ويغطي “تحدي نيوم” 3 مجالات حيوية (الطاقة، والترفيه، والنقل)، وهي مجالات قابلة للتطوير عبر تدعيمها بابتكارات تسهم في إيجاد بيئة مستدامة داخل مدينة نيوم. ومن المتوقع أن تصبح نيوم أكبر محطة للطاقة المتجددة على مستوى العالم، من خلال نظام متكامل لتوليد الطاقة المتجددة. وستُعرف نيوم كمنطقة رائدة عالمياً في توفير الترفيه لجميع شرائح المجتمع وبما يتناسب مع جميع الأذواق، وكذلك ركز التحدي على مجال النقل، لما له من أهمية في خلق نظام سلس ومستدام للتنقل على أعلى المستويات، يسهم في تحقيق الريادة عبر ابتكار حلول متكاملة.
ويقدم التحدي جوائز بقيمة تتجاوز 500 ألف ريال، حيث يحكّم المشاركات لجنة مكونة من 3 جهات: وزارة التعليم، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ونيوم, وستقيم مشاريع الفرق المشاركة من خلال 5 معايير صارمة تشمل الابتكار والإبداع لإيجاد حلول، وبناء الفكرة على أساس علمي و منهجي، وسهولة الاستخدام وحسن الأداء، واعتماد المشروع على الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على مدينة نيوم بشكل ملموس.
مما يذكر أن “تحدي نيوم” سينطلق افتراضياً (عن بُعد) وسيعرض بث مباشر لحلول ومشاريع المراكز الأولى في مختلف المجالات بالمسابقة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي.