بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة
بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة.. تعتبر ثورات الوطن العربي من أهم وأبرز الأسباب التي أدت إلى عدم استقرار الدول و ثبات شؤونها و أمورها كما هي، حيث أن الدولة السعودية الثانية إسم أطلقه غالبية المؤرخون القدماء على الدولة التي أقيمت على يد آل سعود في شبه جزيرة العرب، ويعد تركي عبد الله هو مؤسس الدولة السعودية الأولى. ومن خلال هذا المقال سوف يتم التعرف على الحل الصحيح، إذ يعتبر هذا السؤال التعليمي من أبرز الأسئلة الواردة ضمن المنهاج الدراسي السعودي للترم الثاني، حيث يتساءل الكثيرون من الطلاب وأولياء الأمور عن معرفة اجابة هذا السؤال بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة صواب خطأ.
بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة صواب خطأ
السؤال: بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة صواب خطأ؟
الاجابة: تعتبر إجابة صحيحة، لأن الصراع الداخلي الذي كان بين أبناء الإمام فيصل بن تركي هو السبب في ضعف وتدمير وإسقاط الدولة.
الدولة السعودية
هي دولةٌ قامت في شبه الجزيرة العربية، بعد الاتفاق الذي تمّ بين الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب، والذي ترتب عليه تكوين وحدةٍ سياسيّةٍ كبيرةٍ، على أرض شبه الجزيرة العربية، ضمن العديد من الكيانات السياسية الصغيرة التي كانت تتواجد في إقليم نجد. وكونت منها وحدةً سياسيّةً تخضع لنُظمٍ واحدةٍ، وظلت هذه الدولة قائمة حتى تمكن إبراهيم باشا، والي مصر، من إسقاطها بعد استيلائه على عاصمتها الدرعية في عام 1233 هـ/1818. توالى على حكم الدولة في هذه المدة أربعة حكام،.
ولعبت الدولة السعودية الأولى منذ قيامها دورًا كان له آثارٌ بعيدةٌ في التغير الذي أصاب شبه الجزيرة العربية في مختلف ميادين الحياة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، حيث وحّدَت ليس فقط الكيانات النجدية الصغيرة بل امتد نفوذها على معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وهددت كلًا من العراق والشام، وظلّت تتسع حتى سقطت الدرعية في عام 1818. وأحدثت الدولة السعودية الأولى نظامًا اقتصاديًا قائمًا على الشريعة الإسلامية كان له أثر بعيد على سكان المناطق التي خضعت لنفوذها ونظمت أمور هذه المناطق الاقتصادية والمالية. ونجحت في إقامة مجتمعٍ مترابطٍ اجتماعيًّا طيلة فترة سيادتها. وقد شجع حكام الدولة السعودية الأولى العلم والعلماء، وإحياء العلوم الشرعية.