بعد اعتماد «التعليم عن بُعد».. إعلانات «الدروس الخصوصية» تعاود الظهور
فتح إعلان وزارة التعليم، عن بدء الدراسة عن بعد لجميع المراحل التعليم العام للأسابيع السبعة الأولى الباب أمام انتشار إعلانات الدروس الخصوصية بشكل كبير.
وبحسب “الوطن، فقد تم رصد عدد من الرسائل الإعلانية التي تحفز أولياء الأمور والطلاب على الاشتراك مع مروجي هذه الدروس الخصوصية، حيث تضمنت الرسائل، الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا «كوفيد- 19»، وبأسعار متفاوتة، كما تضمنت عبارات تشجيعية من بينها: تحقيق معدلات مرتفعة، تحقيق رغباتك التخصصي في الجامعة، والقبول في التخصصات المطلوبة لسوق العمل.
التعليم عن بعد يدق ناقوس الخطر
ووفقا لمختصين فإن التعليم عن بعد يدق ناقوس الخطر بعودة المعلمين الخصوصيين، أولا، من ناحية إمكانية تفشي فيروس كورونا لأن هؤلاء المعلمين سيجولون المنازل، والأمر الثاني، المتمثل في تراجع البيئة التعليمية وعودتها للاعتماد على المدرس أو المدرسة الخصوصية وهي مشكلة خطيرة عانت منها الكثير من الدول.
يفتح المجال أمام الباحثين عن عمل
وعلى الجانب الآخر، أوضحت خريجة جامعية، أن القرار، فتح لها ولزميلاتها الخريجات وغير الموظفات باب رزق من خلال الدروس الخصوصية للطالبات في منازلهن، لا سيما وأن هناك رغبة من أولياء أمور الطالبات في رفع مستوى بناتهن للتحصيل العلمي، وتحديداً لطالبات المرحلة الثانوية، للحصول على درجات تنافسية عليا للقبول الجامعي، واجتياز اختبارات القدرات والتحصيلي التابعين للمركز الوطني للقياس والتقويم التابع لوزارة التعليم، موضحات أن الأسعار متفاوتة، تبعاً للمقرر الدراسي.
والصف الدراسي، والمدة الزمنية، وبمتوسط للطالبة الواحدة 1200 ريال للمقرر الدراسي الواحد، مشددات على أنهن لن يرفعن الأسعار باعتبار أن معظم الطالبات من أقاربهن، إذ إن الأسرة لن تخاطر بأبنائها وبناتها في ذهابهن إلى معلمات غير معروفات، كإجراء احترازي من الفيروس، مضيفة أن هناك معلمات «موظفات» سيزاحمن الطالبات الخريجات في الدروس الخصوصية، وكذلك هناك غير سعوديات يمارسن هذا العمل من السابق.