بحث عن جهاز التكاثر في الإنسان
بحث عن جهاز التكاثر في الإنسان من أكثر ما يتم البحث عنه من قِبل كثير من الطلاب سواء الدراسين بالمدارس، أو حتى الجامعات من طلاب الكليات العلمية، إذ تُعد عملية التكاثر هي المفتاح الأساسي لتطور البشرية واستمرارها.
جهاز التكاثر في الإنسان
يتكون جسم الإنسان من مجموعة من الاجهزة الحيوية التي تقوم بعمليات مختلفة بهدف أساسي وهو استمرار بقاء الإنسان ووجوده.
وتختلف تلك الأجهزة حسب أماكنها في الجسم إلى جانب الوظيفة الأساسية التي تقوم بها.
مثل الجهاز التنفسي المسئول بشكل أساسي عن عملية التنفس، والجهاز الهضمي المسئول عن عملية هضم الطعام والشراب.
هناك أيضًا الجهاز التناسلي المسئول عن عملية التكاثر، ويختلف الجهاز التناسلي عن غيره من الأجهزة في اختلاف تكوينه حسب الجنس.
ومن خلال الفقرات التالية سوف نقدم بحث عن جهاز التكاثر في الإنسان بمختلف جوانبه.
مقدمة بحث عن جهاز التكاثر في الإنسان
يقوم جسم الإنسان بعدد من العمليات الحيوية بهدف ضمان وجوده، ومن أهم تلك العمليات هي عملية التكاثر.
تنقسم عملية التكاثر بشكل عام إلى نوعين، تكاثر جنسي مثل التكاثر البشري، والتكاثر اللاجنسي.
يتم تعريف التكاثر الجنسي على أنه اتحاد حيوان منوي من الذكر مع بويضة من الأنثى.
وذلك لتكوين بويضة مُلقحة، والتي بدورها تنمو حتى تكون الجنين.
وتعتبر تلك العملية هي السبب الأساسي وراء استمرار البشرية حتى الآن.
وتتم عملية التكاثر من خلال الجهاز التناسلي لدى الإناث والذكور، كما أنها تُعد من أكثر العمليات دقة وتعقيدًا.
يحدث التكاثر نتيجة تفاعل الجهاز التناسلي الذكوري والجهاز التناسلي الأنثوي.
وذلك من خلال تخصيب بويضات في رحم المرأة من خلال عدد من الحيوانات المنوية لدى الرجل.
وتُعرف العملية السابقة بعملية الإخصاب والتي ينتج عنها حدوث الحمل لدى الأنثى.
إذ يتم تكوين الحمض النووي للطفل، والذي يتكون من 46 كروموسوم، نصفها تكون من الأم ونصفها الآخر من الأب.
كما ذكرنا سابقًا يختلف الجهاز التناسلي لدى الإناث المسئول عن إتمام عملية التكاثر عن الجهاز التناسلي لدى الذكور.
المكونات الداخلية للجهاز التناسلي الذكري
ينقسم الجهاز التناسلي الذكري إلى جزئين أساسيين، الجزء الأول يتمثل في الأعضاء التناسلية الداخلية، والثاني في الأعضاء التناسلية الخارجية.
كما تنقسم المكونات الداخلية إلى خمس مكونات أساسية أول تلك المكونات هي غدة البروستات.
تتواجد تلك الغدة أسفل المثانة البولية، ويتم تقدير حجمها بحجم حبة الجوز.
تكمن أهمية تلك الغدة في السوائل التي تفرزها، إذ تتغذى عليها الحيوانات المنوية، كما تعد ممرًا أساسيًا للإحليل.
أما ثاني المكونات الداخلية للجهاز التناسلي الذكري فيتمثل في الإحليل.
يتم تعريفه على أنه الأنبوبة أو المسار المسئول عن نقل البول من داخل إلى خارج الجسم.
كما أن له وظيفة أخرى تتمثل في نقل السائل المنوي وإنزاله، ويتواجد ذلك الجزء لدى الإناث والذكور على حد سواء.
لكنه في الجهاز التناسلي الذكري أطول من الموجود لدى الإناث، كما أن له ثلاث طبقات.
المكون الثالث هو غدد كوبر، والتي يطلق عليها أيضًا الغدد البصلية الإحليلية.
تتواجد تلك الغدد أسفل غدة البروستات، وتحديدًا على جانبي الإحليل، وهي في نفس حجم حبة البازلاء.
تكمن أهمية ذلك الجزء في السائل الذي تفرزه في الإحليل، وذلك لمعادلة حموضته.
نأتي للمكون الرابع والذي يُسمى الغدد الحويصلية، وترتبط تلك الغدد بالأسهر المتواجد في أسفل المثانة.
أما وظيفتها الأساسية فتتمثل في إنتاج سائل يحتوي على الفركتوز، الذي يعمل على تزويد طاقة الحيوانات المنوية وتسهيل حركتها.
أما الأسهر الذي يمثل المكون الخامس فهو المسئول عن نقل الحيوانات المنوية عقب نضجها إلى الإحليل.
المكون السادس والأخير يتمثل في القنوات القاذفة والتي تقوم بتفريغ ما بها في الإحليل، ويتم تكوينها من تجمع الأسهر مع الغدد الحويصلية.
المكونات الخارجية للجهاز التناسلي الذكري
هناك أربع مكونات خارجية للجهاز التناسلي الذكري، أول تلك المكونات تتمثل في الخصيتين.
كما تتواجد في الصفن، وتعتبر الوظيفة الأساسية لهما هي إفراز هرمون التستوستيرون، إلى جانب تكوين الحيوانات المنوية.
أما المكون الثاني فهو القضيب، وهو عبارة عن مجموعة من النهايات العصبية.
يتكون القضيب من ثلاث مكونات تتمثل في الجذر، والجسم، والرأس التي تحتوي على فتحة الإحليل.
والتي من خلالها يتم نقل البول أو الحيوانات المنوية خارج الجسم.
الصفن هو المكون الثالث من المكونات الخارجية للجهاز التناسلي الذكري، وهو يحتوي على الخصيتين.
كما تكمن أهميته في الحفاظ على الخصيتين، وتوفير درجة حرارة مناسبة لكي تنمو الحيوانات المنوية بها.
المكون الرابع والأخير هو البربخ والذي يقع خلف الخصيتين، وتكمن أهميته في تخزين ونقل الحيوانات المنوية من الخصيتين.
وذلك لكي تنضج بشكل كامل في البربخ.
المكونات الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي
هناك 4 أجزاء داخلية تكون الجزء الداخلي من الجهاز التناسلي الأنثوي، أول جزء يتمثل في الرحم.
كما يعتبر الرحم هو الجزء الأهم في العملية التناسلية لدى المرأة، إذ أنه المكان المخصص لنمو الجنين.
يتم وصف الرحم على أنه تجويف مقسم إلى قسمين أساسيين، القسم الأول هو عنق الرحم، والثاني هو جسم الرحم.
الجزء الثاني من المكونات الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي هو المهبل، ويتم تعريفه على أنه الجزء الذي يربط عنق الرحم وخارج الجسم.
أما الجزء الثالث فيتمثل في قنوات فالوب، وتعتبر من أهم الأجزاء أيضًا لأن عملية الإخصاب تتم بشكل أساسي فيها.
الجزء الرابع والأخير يتمثل في المبايض، المسئولة عن صناعة البويضات الأنثوية.
كما تقوم بإفراز عدد من الهرمونات، ويتواجد المبيضان على جانبي الرحم.
المكونات الخارجية للجهاز التناسلي الأنثوي
هناك ثلاث مكونات داخلية للجهاز التناسلي الأنثوي، المكون الأول يتمثل في غدة بارتولين.
وهي المسئولة عن إفراز السائل المخاطي المتواجد على جانبي المهبل.
أما المكون الثاني فيُطلق عليه البظر، وهناك الشفران الصغيران والشفران الكبيران ويمثلان معًا المكون الثالث.