بحث عن اوعية المعلومات وأنواعها شامل
بحث عن اوعية المعلومات
- نتناول في بحث عن اوعية المعلومات sources of information التي باتت من أبرز آليات الحصول على البيانات والتقارير العلمية والأكاديمية في شتى دروب العلم وأنواعه.
- إذ أن مصادر المعلومات تُعرّف بأنها؛ عبارة عن مجموعة من الحقائق التي من شأنها أن تُقدم للقارئ عرض سريع، وواضح حول فكرة أو موضوع بحثي أو أمر يهم القراء ويمسّ حاجتهم الشخصية.
- مما يُضيف إليهم القدرة على التفاهم والتواصل من خلال الملاحظة والتواصل والبحث المثمر، ليحصل الشخص على معلومات قيمه مكونه من الأرقام والبيانات والجمل الناتجة من التفسير والتحليل للبيانات وإنتاجها في هيئة معلومات.
- فما هي أوعية المعلومات ومصادرها وطُرق الحصول عليها؟،
مقدمة بحث عن مصادر المعلومات
- إن مصادر المعلومات هي التي تظهر على شاكلتين المطبوع منها والغير مطبوع.
- إذ أن أوعية المعلومات؛ هي التي تُنقل إلى المستفيدين عن طريق القنوات المختلفة المتمثلة في الوسائل؛ حيث تسهم في نقل المعلومة وإيصالها.
- فيما تُعرّف أوعية المعلومات بأنها عبارة عن العناصر التي تنقل البيانات من خلالها؛ بهدف إتاحة المحتوى المعلوماتي بما يخدم المستفيدين من القراء، فيما يتوّجب على تلك البيانات أن تتمتع بعدد من الضوابط التي تجعلها قابله للتداول ومن أبرزها؛ أن تتوافر بها عناصر التقنية، وكذلك بالنسبة للطابع الاجتماعي.
أوعية المعلومات تكون على نوعين هما
يُطلق على أوعية المعلومات أسماء عِدة منها مصادر المعلومات والمقتنيات المكتبية ومجموعات المكتبة، فيما تتعدد أوعية المعلومات ومصادرها فيما يرى البعض أنه يُمكن إجمالها في نوعين؛ وهما أوعية معلومات مطبوعة وأوعية معلومات مسموعة.
إلا أن الواقع عكس ذلك، فإن مصادر المعلومات مُتعددة؛ فقد تختلف وفقًا لشكلها؛ فتأتي على هيئة المصادر الورقية والسمعية والإلكترونية والليزرية المحوسبة، وعلى صعيدٍ أخر تتعدد أشكال أوعية المعلومات فتتضمن الوثائق الرسمية والغير رسمية.
مصادر المعلومات الورقية
- ظهرت تلك المصادر بعد إرهاصات أولية من مصادر المعلومات التي ظهرت قبل الورق؛ إذ كان يُسجل الإنسان القديم كافة أنشطته الاقتصادية والاجتماعية والحرفية على الجدران والصخور، وجلود الحيوانات، وجاء من أشهر تلك الحضارات التي رصدت الحضارة القائمة ومن أبرزها؛ الحضارة الفرعونية والعراقية والسومارية والبابلية والآشورية.
- فيما انبثقت المصادر الورقية من رحم المصادر الورقية المتعددة ما بين الورقية والتقليدية، وقد ظهرت تلك المصادر في بدايتها على هيئة الأوراق، ومن ثم تطورت الأوراق والرسائل وبدأت تظهر على هيئة الكتب والمراجع البحثية والدوريات والبحوث.
- إذ اختلفت المصادر بعد الورقية لتبتعد عن التقليدية وتطورت لتُصبح مصادر المواد السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الأوعية المحوسبة الإلكترونية.
مصادر المعلومات السمعية
- تتمثل المصادر السمعية والبصرية في الأفلام والتسجيلات والأفلام.
- فيما ظهرت عدد من مصادر المعلومات السمعية المتمثلة في المصغرات الفلمية أو البطاقية؛ وهي التي أطلق عليها المصغرات.
- كما ظهرت المصادر الإلكترونية المحوسبة بتشكيل البيانات الداخلية والأقراص الممغنطة.
- لتظهر مصادر المعلومات الجديدة على هيئة الليزر في عرض البيانات من خلال أقراص الليزر المدمجة والتسجيلية DVD.
- وأخيرًا تطورت شبكة المعلومات لتصير متوافرة على الإنترنت، وذلك تحت مُسمى Internet.
أنواع مصادر المعلومات
فيما تعددت مصادر المعلومات ما بين الوثائقية والغير وثائقية، إذ أن المصادر الغير وثائقية تتمثل في المصادر الرسمية والغير رسمية، أما عن المصادر الوثائقية فهي التي تتمثل في المعلومات الأولية والثانوية، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك المصادر المعلوماتية وأوعيتها:
المصادر الوثائقية
مصادر المعلومات الأولية
- هي تلك المصادر المعلوماتية التي تتضمن المعلومات الصادرة عن المؤسسات والمنظمات المعنية مُتضمنة الأفكار والتصورات والتفسيرات.
- فيما يأتي هذا النوع من البيانات وفقًا للإحصاءات والبيانات القائمة على الملاحظة والتجريب في الميادين المختلفة، بهدف الحصول على النتائج العلمية؛ وذلك من خلال المقالات والرسائل العلمية، وعدد من النتائج التي تخرج منها المؤتمرات والمطبوعات.
- ولاسيما تُعتبر تلك المصادر الأولية من أشهر أنماط الحصول على المعلومات.
مصادر المعلومات الثانوية
- يعتمد هذا النوع من المعلومات والبيانات على المعلومات الأولية، فيما يتم الحصول على تلك المعلومات بشكل متناسق ومتتالي.
- ومن أمثلة المصادر الثانوية هي الكتب والمعاجم والأطلس والدوريات.
مصادر المعلومات بعد التحليل ” من الدرجة الثالثة”
- هي تلك المعلومات التي يستخدمها الباحثين في البحث بغرض الحصول على المعلومات القيمة مما يسهم في الحصول على النتاج الفكري ويمدّ الباحثين بالمصادر الأولية والثانوية، إذ تتوافر في دليل كل كتاب، بهدف إيصال المعلومات بسهولة إلى القراء.
المصادر الغير وثائقية
- هي عبارة عن الحصول على المعلومات مشافهة بعيدًا عن الأوعية الرسمية للمعلومات.
- تنقسم هذه المصادر الوثائقية إلى الرسمية والغير رسمية؛ إذ أن المصادر الرسمية للمعلومات الغير وثائقية تتمثل في النشرات التي تصدر عن المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية في الدول، بالإضافة إلى نشرات الهيئات الحكومية والمراكز البحثية.
- أما عن المصادر الغير رسمية؛ أو التي يُطلق عليها المصادر الشخصية؛ فهي يحصل عليها الباحث أو الصحفي؛ عبر حضوره الندوات واللقاءات الصحفية، بالإضافة إلى حضور المؤتمرات، فيما يحصل عليها من خلال المشافهة.
مقارنة بين مصادر المعلومات الإلكترونية والتقليدية
نعقد الآن مقارنة حول مصادر المعلومات الإلكترونية والتقليدية، حيث بات من الضروري التعرُّف على مزايا واستخدامات كل من أوعية المعلومات بأشكالها المختلفة.
- مصادر المعلومات التقليدية هي التي تتمثل في؛ المصادر المرجعية والأولية والورقية والقبل ورقية وبعد الورقية، أما بالنسبة لمصادر المعلومات فهي التي تختلف وفقًا لنوعها؛ إلى الرسمي والغير رسمي، فيما تتعلق بمصادر المعلومات وفقًا لمحتواها ومضمونها فهي تنقسم إلى؛ مصادر المعلومات العامة والمتخصصة.
- أما عن المصادر الإلكترونية فإنها متعددة؛ فنها السمعية والبصرية والسمعبصرية، بالإضافة إلى الإنترنت والكتاب والدوريات الإلكترونية، والإنترنت الذي سارع في تحقيق قفزات في التواصل من خلال إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني، أو إجراء البحث من منصات بحثية عالمية ودولية بما يسمح للطلاب والباحثين بالحصول على المعلومات من شتى المصادر المعلوماتية البحثية.
خاتمة بحث عن مصادر المعلومات
إن العالم في سباق كبير من أجل الحصول على نتائج أبحاث قيمة تسهم في تحسين أوضاع العالم وحماية مقدراتها وثرواتها الطبيعية، لذا فقد بات من الضروري التعرُّف على أبرز آليات الحصول على مصادر المعلومات.
فيما تتجه الدول إلى للحفاظ على التراث الورقي من المطبوعات والكتب من خلال تحويلها إلى كتب مُصغرة ودوريات إلكترونية محفوظة يحصل عليها الباحث والقارئ أينما كان.
عرضنا من خلال مقالنا إجابة وافية حول التساؤل الذي راج حول ” بحث عن اوعية المعلومات وأوجه أشكالها وأنماطها المختلفة؟”، واختصينا بالذكر شرح مصادر المعلومات من حيث المفاهيم، ولاسيما وقد سلطنا الضوء على الأسباب التي جعلتهما مفتوحة للجميع الفئات والأعمار على شبكات الإنترنت في العالم، مما وسعّ أفاق القراء وجعلهم أكثر رغبة في الحصول على البيانات والتقارير في شتى المجالات.