بحوث طلابية
بحث عن المهارات الاجتماعية الشخصية ,الاجتماعية
تعريف المهارات الاجتماعية
وضع الباحثين العديد من التعريفات للمهارات الاجتماعية والتي نعرض لكم منها :
- هي القدرات التي يتمتع بها الأفراد وتمكنهم من التعامل مع غيرهم في المحيط الاجتماعي لهم بالاعتماد على طرق مختلفة يقبلها المجتمع وتحقق فوائد متبادلة.
- مجموعة من الاستجابات التي تتطور وتتحسن من خلال التعلم والمزاولة حتى يصل المرء فيها لدرجة كبيرة من الإتقان.
- تمثل المهارات الاجتماعية التفاعلات المقبولة بين أفراد المجتمع وبعضهم البعض في حدود الثقافة العامة لمجتمعهم.
- كما تعرف بأنها مجموعة من السلوكيات المتنوعة التي يتدرب عليها الأفراد من خلال التفاعلات الاجتماعية المختلفة التي يمرون بها خلال حياتهم اليومية.
- التفاعلات الإيجابية المختلفة بين أفراد المجتمع التي تتم وفقاً للمعاير الثقافية والاجتماعية التي يحددها المجتمع.
- المهارات الاجتماعية تعرف بأنها تمكن المرء من التعبير عن انفعالاته الاجتماعية وتلقي انفعالات الأشخاص الآخرين وتفسيرها بناء على المعاني المخفية التي تحملها الأشكال المختلفة للتفاعلات الاجتماعية، وقدرته على التحكم في انفعالاته الغير لفظية وتمكنه من تأدية دوره الاجتماعي كما ينبغي.
خصائص المهارات الاجتماعية
تتميز المهارات الاجتماعية بمجموعة من الخصائص الفريدة هي :
- التعلم هو الوسيلة التي يمكن للمرء اكتساب المهارات الاجتماعية من خلالها فهي تتطلب مرور المرء بالكثير من المواقف حتى يتمكن من امتلاك خبرة كافية تساعده على اكتساب وتطوير مهاراته.
- جزء أساسي من السلوك البشري فلا يمكن للإنسان أن يعيش بمعزل عن المجتمع، فما يحركها هو تفاعله مع المجتمع المحيط به.
- يمكن الاستدلال عليها بسهولة من خلال ملاحظة تفاعلات الأفراد مع الآخرين وردود أفعالهم في المواقف المختلفة التي يتعرضون لها فتمثل انعكاساً لما يمتلكه الفرد من مهارات اجتماعية مختلفة هي التي دفعتهم في المقام الأول لاتباع هذا النهج.
- تتضمن المهارات الاجتماعية تمتع الأفراد بالكفاءة والإتقان والخبرة اللازمة الذي يمكنهم من تأدية النشاطات والتفاعلات الاجتماعية المختلفة.
- من خصائصها كذلك تمكن المرء من السيطرة المعرفية على سلوكياته.
- تستهدف المهارات الاجتماعية توفير بيئة داعمة للمرء يستطيع أن يعيش بها بما يضمن له الاتزان الاجتماعي والنفسي.
- تتأثر المهارات الاجتماعية المكتسبة لكل فرد تبعاً لظروف وخصائص بيئته الاجتماعية.
تصنيف المهارات الاجتماعية
تصنف المهارات الاجتماعية بشكل أساسي إلى :
- مهارات اجتماعية لفظية.
- مهارات اجتماعية غير لفظية.
ويشترك هذين التصنيفين في ثلاث مهارات رئيسية هي :
- الإرسال : وتتمثل في تمكن الأفراد من التعبير عن انفعالاتهم وامتلاكهم القدرة على مخاطبة الآخرين.
- الاستقبال : وتدور حول قدرة الأفراد على تلقي رسائل وانفعالات الآخرين وتفسيرها بشكل صائب.
- الضبط : وهي قدرة الفرد على ضبط انفعالاته والسيطرة على عملية التواصل في المواقف المختلفة.
أشكال المهارات الاجتماعية
أما فيما يخصل الأشكال المتعددة التي تشملها المهارات الاجتماعية فمنها :
المرونة
- وتتضمن المرونة قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين تبعاً لما يتطلبه ويفرضه الموقف الذي يجمعهم.
- فليس من الحكمة أن يصر المرء على التعامل تبعاً لمبدأ الأبيض والأسود في جميع المواقف فهناك العديد من المناطق الوسط بينهم والتي من شأنها أن ترضي كافة الأطراف.
التعاون
- من المهارات الضرورية التي يجدر بالجميع التحلي بها فكل منا في فترة معينة وفي موقف معين مهما بدا قوياً ومعتمداً على ذاته سيحتاج مساعدة الآخرين في وقت ما لذا من الهام أن يبادر ويساعدهم متى تسمح له الفرصة حتى يجد من يقدم له يد العون عندما يحتاج لها.
الدعم
- من الضروري أن يتمكن المرء من تقديم الدعم اللازم للآخرين سواء كان دعم مادي أو دعم معنوي بل على الأخص الدعم المعنوي.
- فمن يوجه الكلام السلبي ويحبط من عزيمة الأشخاص من حوله ينفر الجميع منه ويغدو وحيداً، كما أنه بالتالي لن يجد من يدعمه.
- كما أن عبارات التشجيع والتحفيز لا تكلف المرء الكثير لكنها تترك أثراً بالغاً في نفوس الآخرين.
- ومن الضروري الانتباه لأن يكون الدعم نابع من حاجة المرء له وليس من مدى قبولك أو توافقك مع ما هو مقدم عليه.
الإنصات
- من المهارات الاجتماعية المهملة والتي لا ينظر لها من قبل الكثيرين بأنها ذات أهمية بالرغم من كونها تتمتع بدرجة بالغة من الأهمية.
- فمن الضروري أن يستمع المرء لمن حوله ويعيرهم انتباهه ويمنحهم الشعور بأنه حصن آمن لهم يمكنهم اللجوء إليه متى أرادوا البوح بمكنونة أنفسهم.
- والإنصات مقرون بعدم التقليل مما يتفوه به الآخرين سوا كان حديثهم عن طموحاتهم أو مشكلاتهم.
التقبل
- ولدنا جميعاً بأشكال وألوان مختلفة وبالتالي بشخصيات وصفات مختلفة.
- ومن الخطأ أن تسعى لجعل من حولك يشبهونك ومن الخطأ عدم تقبل اختلافهم عنك، فالخطوة الأولى التي تضمن لك حياة اجتماعية هادئة وناجحة هي تقبلك للجميع مهما بدوا لك مختلفين.
التغافل
- السبب الأول لتعكر صفو الحياة الاجتماعية عدم قدرة الأفراد على التغافل عن كثير مما يبدر من الآخرين.
- بعض الأمور تتطلب اتخاذ مواقف واضحة وصريحة معها، لكن أغلب المواقف الاجتماعية التي تجمعنا بالغير من الحكمة بها أن تتغافل، فالتغافل هو وسيلتك الأولى كي تحظى بالسلام النفسي وبعلاقات اجتماعية ناجحة.
بحث عن المهارات الشخصية والاجتماعية
- المهارات الشخصية والاجتماعية لها دور كبير في حياتنا اليومية وفي حياتنا العملية، ولذلك يجب أن نعرف جيدًا كيف يمكننا أن ننمي هذه المهارات، وكيف نكتسب مهارات جديدة يحتاج إليها سوق العمل.
- وسنشير في هذا المقال إلى أهم وأشهر المهارات الشخضية والاجتماعية التي يجب أن يتحلى الجميع بها، مثل المرونة في التعامل، والصدق في الحديث، وتحمل المسئوليات، والصبر على الأزمات.
- والعمل بحب وصدق واخلاص، والثقة في النفس، والإقدام والشجاعة في القول والفعل، والرغبة في التعلم، والقدرة على إيصال فكرتك والتواصل اللفظي والكتابي، وغيرها من المهارات الهامة والمسئولة عن تكوين الشخصية.
ما هي المهارات الشخصية والاجتماعية
- المهارات الشخصية والاجتماعية هي المهارات التي يكتسبها الفرد من المواقف التي يمر بها، ويتحدد على أساسها شخصيته وطبيعته، كما أنها تبرز مواطن القوة والضعف لديه.
- وهناك مهارات تخص الجانب العملي والمهني فقط، وتسمى مهارات تقنية، وهي المهارات التي يتستفاد منها الشخص في مجال عمله، وهناك مهارات شخصية تعمل على الجانب النفسي للإنسان أكثر من الجانب المهني.
- وتفيد في تقوية وتحسين علاقاته مع المحيطين به، كما لها دور كبير في تحديد طبيعة شخصيته ومدى عمق علاقاته الاجتماعية، والشخص الناجح يجب عليه أن يجمع ما بين المهارات التقنية والفنية والمهارات الشخصية والاجتماعية.
- فالشخص الناجح في مجال عمله فقط والفاشل في علاقاته الاجتماعية ينفر منه الجميع ويبتعدوا عنه، أما الشخص القادر على تحقيق التوازن بين العمل وبين الحياة الشخصية فينال اعجاب الجميع.
- ولذلك علينا أن نتعلم كيف نكتسب المهارات المختلفة، وذلك لتقوية الروابط الاجتماعية بين كافة المحيطين بنا سواء كانوا من الأسرة أو من رفقاء العمل أو من الأصدقاء أو غيرهم.
أشهر المهارات الشخصية
القدرة على إنجاز المطلوب
- من أهم المهارات الشخصية التي يجب أن يكتسبها الفرد هو تحمل المسئولية، والقدرة على إنجاز المهام الموكلة إليه، فالجميع يبتعد عن الشخص الذي لا يعتمد عليه.
- وذلك لأن دائمًا ما تجد تأثيره الإيجابي ضعيف على كل المحيطين به، ففي العلاقات الاجتماعية يكون عبأ دائمًا.
- وفي العمل يتعرض للعقوبات بصورة مستمرة لعدم قدرته على تحمل مسئولية العمل الموكل إليه، ولذلك يجب على الفرد أن يثق في ذاته وفي قدراته وأن يكون قادر على تحمل المسئولية في كافة الظروف المختلفة.
القيام بأكثر من عمل بنفس الكفائة
- على الشخص أن يمتاز بالمرونة في التعامل، وأن يكون قادر على إنجاز أكثر من عمل في وقت قصير، من دون أن يحدث تداخل في تفاصيل هذه الأعمال.
- ففي سوق العمل أحيانًا يكون الشخص تحت ضغط كبير ويحتاج إلى إنجاز العديد من الوظائف في أقل وقت ممكن، ولذلك على الشخص أن يكون يقظ الذهن وأن يتحلى بالقدرة على ضبط النفس.
التواصل بذكاء مع الجميع
- من الضروري أن يكون الشخص قادر على التعامل والتواصل مع مختلف أنواع البشر، وذلك لأنه سيكون مضطر إلى التعامل مع عدد كبير من ذوي الخلفيات المختلفة في مناسبات عديدة.
- ولذلك عليه أن يتحلى بالثقة بالنفس وبمهارات التواصل لكي يكتسب إعجاب الجميع، مثل مهارات التحدث والإستماع والكتابة وغيرهم.
العمل بحب وإيجابية
الشخص السلبي كثير الشكوى دائمًا ما ينفر الجميع منه، ومن المحبذ أن يعمل الفرد بشغف وحب، وأن يقوم بنشر طاقة إيجابية على المكان الذي يتواجد فيه، وذلك لإضافة جو من الراحة النفسية والطمأنينة التي تعتبر عامل قوي من عوامل تقوية العلاقات الاجتماعية.
القدرة على التعامل مع الأزمات
- نتعرض يوميًا إلى عدد كبير من المشاكل والأزمات التي تحتاج إلى قرارات حازمة وسريعة، ولذلك يجب أن يتحلى الجميع بالفطنة التي تجعله قادر على حل المشكلات بالشكل الصحيح في أسرع وقت.
- ولذلك يجب تنمية النظرة النقدية للأمور، عن طريق النظر والتأمل والتحليل والتفكير والإمعان في التفاصيل للوصول إلى الحل النهائي المنطقي لأي مشكلة صغيرة أو كبيرة.
أهم المهارات الاجتماعية
المشاركة والتعاطف
- عند محاورة أي شخص يجب أن تجعله يشعر بأنك تشعر به وتفهم ما يقوله، كما يجب أن تشاركه الحديث بحب، وتشاركه إهتماماته وما يحب، ويفضل في كثير من الأحيان أن يغلب التعامل العاطفي على التعامل المهني والمنطقي.
- فيكون من الأفضل أن تتعاطف مع ما يقوله وتستوعب أحاسيسيه لكي تشعره بأنك قادر على فهم إحتياجاته وقادر على إشباعها، والمساعدة في حل مشكلاته.
تقديم يد المساعدة
- العلاقات الاجتماعية قائمة على المساعدة وعلى التعاون والمشاركة بشكل أساسي، فمساعدة المقريبن تزيد من قوة العلاقة، والمساعدة في العمل بين الفريق الواحد تزيد من فاعلية العمل وكفائته.
- كما تزيد من الرغبة في التفكير والتطوير لتقديم افضل نتيجة، وتحقيق الأهداف المطلوبة.
التواصل مع الآخرين لفظيًا أو كتابيًا
- هناك بعض المهارات الهامة مثل الكتابة والإستماع والإنصات ثم الحديث، على الجميع أن يعملوا جاهدين على تطوير هذه المهارات، لكي يكونوا قادرين على التواصل بفاعلية مع المحيطين بهم.
- فيتم إختيار الألفاظ والمصطلحات المناسبة عند الحديث، ويتم استخدام وسيلة التواصل الأفضل للطرفين، كما يتم النظر في أفضل وقت للنقاش وللحديث لكي نحقق في النهاية اتصال اجتماعي ناجح.
الإصغاء بعناية
- يجب الإستماع إلى الحديث بعناية شديدة والتركيز على اختيار الكلمات، وطريقة السرد وغيرها من التفاصيل، وذلك لكي يكون الشخص بعد ذلك قادر على الإستمرار في الحديث.
- وقادر على تقديم الرد المناسب للموقف، والأشخاص الماهرين في الإنصات والذين يهتمون بكافة التفاصيل تكون علاقاتهم الاجتماعية ناجحة للغاية.
استخدام لغة الجسد
- حركة اليد والجسد وطريقة الحديث ونظرة العين وغيرها من الإشارات تلعب دور كبير في العلاقات الاجتماعية، فهناك علم واسع يسمى علم لغة الجسد، يقدم هذا العلم تفسير منطقي إلى كل حركة تلقائية أو مقصودة يقوم بها الشخص أثناء قيامه بالحديث أو بالتواصل مع أحدهم.
- وينصح بإستخدام لغة الجسد للتعبير عن الإهتمام والرغبة في الوصول إلى أفضل تواصل ممكن بين الأطراف.
كيف تنمي مهاراتك الشخصية والاجتماعية
- ثقف نفسك، عن طريق قراءة المزيد عن الموضوعات التي تثير إهتمامك وإهتمام المحيطين بك، فالثقافة ستكسبك ثقة كبيرة في النفس، وستساعدك على التعامل بجرأه وبشجاعة مع الجميع.
- تعلم لغة الجسد، وتعلم كيفية الإنصات ومهارات الكتابة الفعالة.
- كن منفتحًا على العالم ولا تخاف من تعلم كل ما هو جديد، فكلما زاد إنفتاحك وزادت خبراتك كلما زاد إعجاب الجميع بك.
- تعرف على أشخاص جدد وقم بتوسيع دائرة معارفك، وذلك حتى تنمي مهاراتك الاجتماعية وعن طريق التعرف على أنماط مختلفة من البشر.
- اللغات المختلفة تفتح لك آفاق جديدة وتجعلك تتعرف على مجتمعات جديدة لم تكن تعرف عنها شيئًا، ولذلك كلما سنحت لك الفرصة تعلم لغة جديدة لم تكن تعرف عنها شيئًا.
- اهتم بالتفاصيل الدقيقة، وكن إيجابيًا دائمًا وابتعد عن التشاؤم والحزن.
- تحلى بالصبر عند التعامل مع الأزمات، لكي تكون قادر على إدارة الأمور وحل المشكلات بذكاء.
- قم بالتعرف على نقاط ضعفط وتقبلها واسعى دائمًأ إلى تطوير ذاتك وإصلاح عيوبك، وذلك مع الحفاظ على ثقتك بذاتك وبقدراتك.
- عدد مزاياك ونقاط قوتك لكي لا يصيبك الإحباط.