بحوث طلابية
بحث عن التخطيط الإداري كامل
بحث عن التخطيط الإداري عبر موقع محتوى التخطيط الإداري من أحد أهم العوامل التي تقوم عليها المؤسسات والشركات الكبرى في مختلف القطاعات إن لم يكن أهمها على الإطلاق، ولهذا تستعين تلك الشركات بكبار الخبراء في هذا المجال للوصول إلى قدرة إنتاجية مثالية.
بحث عن التخطيط الإداري
- تقوم المؤسسات والشركات الكبرى على العديد من الأسس المهمة.
- بحيث يكون لكل منها دور في رسم خط سير المؤسسة منذ الانطلاق وحتى تحقيق الأهداف بشكل مثالي.
- ويعتبر التخطيط الإداري من أهم تلك الأسس، إذ يتم الاعتماد عليه في تهيئة نظام الشركة أو المؤسسة.
- كما أنه يرسم المسار العام الذي سوف تسير فيه من خلال وضع الأهداف البعيدة والقريبة في نفس الوقت.
- وأيضًا من خلال دراسة أداء السوق، والتأكد من سير العملية الوظيفية داخل المؤسسة على أتم وجه.
مقدمة بحث عن التخطيط الاداري كامل
- يعود ظهور لفظ التخطيط لأول مرة إلى عام 1910 ميلاديًا، وذلك عند ذكره في أحد مقالات الاقتصادي كريستيان شويندر.
- بدأ استخدام التخطيط كمصطلح جديد في عام 1928 بعد اعتماد الاتحاد السوفيتي على مفهوم التخطيط الشامل.
- إلا أن التخطيط بشكل عملي يعتبر عملية قديمة يعود أصلها لما هو قبل ذلك، إذ أن الخطوات المتبعة لتنفيذ أي شيء يعتبر شكل من أشكال التخطيط.
- ولذلك فإن كل ما نفذه الإنسان القديم منذ بداية الخلق يعتمد بشكل أساسي على عملية التخطيط قبل أن يتم تعريفها بشكل عملي.
- ونظرًا لأهمية هذا الموضوع سوف نتحدث بشكل مفصل أكثر عنه من خلال الفقرات القادمة.
تعريف التخطيط الاداري
- يتم تعريف التخطيط الإداري على أنه رسم لأهداف المؤسسات والشركات المراد الوصول إليها خلال فترة زمنية معينة.
- من خلال توفير الإمكانيات اللازمة لتسيير تلك الخطط بطريقة مثالية، وذلك من خلال اتباع بعض الأساليب العلمية.
- إذ تهدف تلك الأساليب إلى خفض التكاليف، ورفع القوة الإنتاجية، وتحقيق أعلى جودة إنتاجية.
- يمكن تعريف التخطيط بطريقة أخرى تتمثل في أنه عبارة عن إجابات لبعض الأسئلة مثل ما هدف المؤسسة أو الشركة؟
- ما هو وضع المؤسسة الحالي، ما هو مدى القرب أو البعد من الهدف الموضوع من قِبل المؤسسة أو الشركة.
- ما هي العوامل المساعدة في تحقيق الهدف، ما هي أهم العقبات التي تقف أمام الشركة لتحقيق مرادها.
- وأيضاً ما هي البدائل المتاحة أمام المؤسسة، وما هو أفضل بديل من بينها.
أهمية التخطيط الإداري
- هناك الكثير من الفوائد التي تجنيها الشركة من التخطيط الإداري مثل تحديد الأهداف.
- إذ أن عملية وضع الأهداف تُعد من الخطوات الصعبة، والتي تفتح الباب أم المسئولين معرفة الاختيارات المتاحة أمامهم.
- كما تفتح عيون الموظفين على آلية العمل، وكيفية السير على الخطط الموضوعة بثقة وثبات.
- إلى جانب أن وضوح الأهداف يبث الطمأنينة في قلوب العاملين داخل الشركة أو المؤسسة، إذ أن أمان الشركة بمثابة ضمان لمستقبلهم.
- يساعد التخطيط الإداري المؤسسة على توقع مستقبل الشركة وسوق العمل أيضًا.
- وهذا يساعد الشركة في ترتيب أمورها وفقًا لتلك التوقعات، حتى لا تحدث مشكلة أو تخرج عقبة ما أمام المسئولين دون حسبان.
- يعمل أيضًا على وضع الشركة أمام حقيقة مواردها المادية والبشرية.
- كما يقضي على تضارب مصالح فروع الشركة الواحدة أو الشركات التي تعمل معًا، بل ينظم آلية العمل فيما بينها.
- يساهم أيضًا في تنظيم عمليات الرقابة الداخلية والخارجية على حد سواء، وبالتالي يقاوم إهدار موارد الشركة المختلفة.
- يقلل من وقت الإنتاج، لكن في نفس الوقت يحافظ على جودته، يمنع العشوائية ويحقق النظام.
خطوات التخطيط الإداري
- يبدأ التخطيط الاداري بتحليل وتقييم الوضع الحالي للشركة أو المؤسسة بما في ذلك الموارد البشرية والمادية المتاحة.
- ثم يأتي دور وضع الأهداف التي يجب أن تتسم بالمرونة والوضوح والواقعية.
- وضع بدائل أخرى من خلال دراسة نقاط الضعف والقوة الموجودة بها، ومن ثم نختار أفضل بديل من بين تلك البدائل.
- وضع الإطار العام للخطة والمكونات الأساسية لها، ومن ثم يأتي دور إقرار الخطة المقترحة من المسئولين.
- عقب ذلك يتم البدء في تنفيذ الخطة وفق الموارد والمعلومات المتاحة، إلى جانب التعليمات المطلوب اتباعها أثناء إعداد تقارير المتابعة.
- مراقبة النتائج بشكل مستمر للتأكد من سير الخطة في الاتجاه الصحيح حسب المدة الزمنية الموضوعة من قِبل المسئولين.
أنواع التخطيط الإداري من حيث المدة
- ينقسم التخطيط الإداري من حيث المدة الزمنية إلى تخطيط قصير المدى، وتخطيط متوسط المدى، وتخطيط طويل المدى.
- التخطيط قصير المدى هو وضع خطة لمدة زمنية لا تزيد عن سنتين، ويهدف إلى حل بعض الأزمات الطارئة أو العقبات المفاجئة.
- يلجأ أصحاب المشاريع لهذا النوع من التخطيط عندما يكون المشروع مرتبطًا بحل أزمة ما.
- أما التخطيط متوسط المدى هو وضع خطة لمدة زمنية لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن خمس سنوات.
- وأخيرًا يتم تعريف التخطيط بعيد المدى على أنه وضع خطة لمدة زمنية لا تقل عن خمس سنوات.
أنواع التخطيط الإداري من حيث الأداء
- كما ينقسم التخطيط من حيث الأداء إلى ثلاث أقسام، التخطيط التطويري، التخطيط التنظيمي، والتخطيط البشري.
- التخطيط التطويري والذي يهدف إلى تحسين طريقة العمل من خلال اتباع الأساليب المتطورة في عملية التنفيذ.
- أما التخطيط التنظيمي يعمل على تحديد الهياكل والأقسام الأساسية للعمل وتحديد كيفية التواصل بين تلك الأقسام والوحدات الإدارية المختلفة.
- وأخيرًا التخطيط البشري وهو الذي يتم من خلال دراسة الموارد البشرية والقوى العاملة وذلك لتنمية قدراتها والرفع من كفائتها.
أساليب التخطيط الإداري
- هناك ما لا يقل عن 6 أساليب أساسية يمكن اتباعها أثناء عملية التخطيط مثل أسلوب التنبؤ.
- والذي يهدف إلى توقع ما هو جديد بالنسبة لسوق العمل وبالنسبة للمؤسسة من خلال بعض الحسابات والأساليب الرياضية.
- الأسلوب الثاني يتمثل في البرمجة الخطية، والثالث هو أسلوب التخطيط الشبكي.
- الرابع يطلق عليه أسلوب الإدارة بالأهداف، والأسلوب الخامس هو شجرة القرارات.
- أما الأسلوب السادس والأخير هو أسلوب مصفوفة القرارات.
- يتم اختيار الأسلوب الأمثل من قِبل الخبراء بناء على الأهداف المرجوة من الخطة، وأسلوب العمل داخل الشركات والمؤسسات المختلفة.
خصائص التخطيط الناجح
- هناك بعض الخصائص التي تميز عملية التخطيط الناجحة مثل المرونة، إذ أن التخطيط الناجح يجب أن يستجيب للتغيرات اليومية.
- سواء التغيرات التي قد تطرأ على سوق العمل،أو على القوانين، أو على الهيكل الإداري للشركة أو المؤسسة.
- يجب أن يكون التخطيط مفصل ودقيق ومخصص، كما يجب أن يبتعد عن العشوائية.
- يجب أن يكون واقعيًا لا يميل إلى التفاؤل الزائد أو التشاؤم الشديد.
- وأيضا يجب أن تتمتع الخطة بمفهوم الاستمرارية، وذلك لضمان سيرها بشكل جيد دون تقطيع أو توقف.
- يجب التأكد من أن الخطة مبنية على معلومات وبيانات سليمة.
معوقات التخطيط الإداري
- هناك بعض المعوقات التي قد تؤثر سلبًا على عملية التخطيط مثل عدم الدقة في جمع المعلومات وعدم وضوح البيانات.
- إذ أن عملية التخطيط تقوم بشكل أساسي على معلومات وبيانات الشركة، ولذلك فإن أي خطأ فيها سوف يؤدي إلى تخطيط خاطئ.
- عدم صحة التوقعات قد يؤدي إلى حدوث خلل في الخطة الموضوعة، إلى جانب أن اتجاهات العاملين بالشركة ذات أثر كبير على سير الخطة.
- كما أن عدم الاهتمام بالعاملين على المستوى الإنساني قد يؤدي إلى عرقلة الخطة، وبالتالي عدم التمكن من تحقيق الأهداف.
- عدم وجود مرونة في الأهداف، وأيضًا يمكن أن يحدث الخلل نتيجة بعض القيود الحكومية التي لا يمكن التعامل معها.
- من أهم المعوقات التي تقف أمام عملية التخطيط هي عدم دراية واضعي الخطط بالأسس العلمية لعملية التخطيط.