بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة – بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة – بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة – بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة – بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة – بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة – بحث بعنوان هيئة الامم المتحدة
هيئة الأُمَم المُتّحدة
تُعرَّف الأُمَم المُتّحدة بأنّها عبارة عن هيئة أو مُنظَّمة دوليّة تأسّست عام 1945م، علماً أنّ مقرّها في مدينة نيويورك في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، ويبلغ عدد أعضائها 193 عضواً؛ يُمثِّل كلّ عضو دولةً معيّنةً، تستمدّ مهامها ونطاق وظائفها من ميثاق الأُمَم المُتّحدة الذي يُعدّ دستوراً لها، كما تسمح لأعضائها بالتّعبير عن آرائهم عن طريق الحوارات التي تُقام في الجمعيّة العامّة، ومجلسها الاقتصاديّ والاجتماعيّ، إضافةً إلى مجلس الأمن الدوليّ، وهناك العديد من اللِّجان والأجهزة العاملة في المنظّمة، التي تحلّ المشاكل، وتعقِد الاتفاقيّات والمُفاوَضات.[١]
تتناول هيئة الأُمَم المُتّحدة في مهام عملها القضايا الإنسانيّة، مثل: قضايا حقوق الإنسان، والتّنمية المُستدامة، وقضايا السِّلم والحرب، ونزع السِّلاح والإرهاب، وتواجه هيئة الأُمم الحالات الطارئة الصحيّة والإنسانيّة، كما تهتمّ بالمساواة بين الجنسَين، وتحقيق العدالة والكثير من قضايا الأمّة، أمّا أعلى مستوىً وظيفيٍّ فيها فهو الأمين العامّ المسؤول عن شؤونها جميعها، ويُنبّه أعضاء مجلس الأمن في حال ملاحظته لأيّ أمر من شأنه أن يُهدّد السلام العالميّ، إضافةً إلى تقديم الاقتراحات ومناقشتها مع لجان هيئة الأُمم المُتّحدة.[١][٢]
تأسيس هيئة الأُمَم المُتّحدة
تأسّست هيئة الأُمَم المُتّحدة في أعقاب الحرب العالميّة الثانية؛ بسبب ما خلّفته الحرب من دمار كبير، فأصبح العالم يطمح إلى السّلام، ونتيجةً لذلك عُقِد مؤتمر في سان فرانسيسكو في الفترة الواقعة ما بين 25 من شهر نيسان إلى 26 من شهر حزيران لعام 1945م، حيث اجتمع فيه مُمثِّلو خمسين دولةً، ووضعوا دستوراً للأُمم المُتّحدة مكوّناً من 111 مادّةً، ثمّ وقّعوا عليه في اليوم اللاحق، ثمّ وقّعته بعد ذلك بولندا التي لم يكن لها مُمثِّل في المؤتمر، ويُعدّ هذا الدّستور ميثاق الأُمَم المُتّحدة الذي وافقت عليه 51 دولةً، ومن الجدير بالذِّكر أنّه في 24 من شهر تشرين الأوّل لعام 1945م أُعلِنت الأُمَم المُتّحدة رسميّاً، وأصبحت كياناً قائماً بحدّ ذاته يُحتفَل بذكرى تأسيسه كلَّ عامٍ.[٣][٤]
أجهزة الأُمَم المُتّحدة
تتشكّل هيئة الأُمَم المُتّحدة من مجموعة من الأجهزة التي تأسّست مع إنشائها، وهي:
مجلس الأمن الدوليّ
يتكوّن مجلس الأمن الدوليّ من خمسة عشر عُضواً لكلٍّ منهم صوت واحد، وهم مصنّفون إلى أعضاء دائمين وأعضاء غير دائمين، ويبلغ عدد الأعضاء الدّائمين خمسة أعضاء، وهم: الصّين، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وروسيا، أمّا الأعضاء غير الدّائمين فيتمّ اختيارهم عن طريق الجمعيّة العامّة التي تنتخبهم كلّ عامين، كما يتحدّد تاريخ انتهاء عضويّة كلٍّ منهم، ومن الأمثلة على ذلك:[٥][٦]
دول انتهت عضويتّها عام 2016م، مثل: أنغولا، وماليزيا، ونيوزيلندا، وإسباينا، وفنزويلا.
دول تنتهي عضويّتها عام 2017م، مثل: مصر، واليابان، والسّنغال، وأوكرانيا، والأوروغواي.
وصل عدد الدُّول غير الأعضاء في مجلس الأمن إلى أكثر من 60 دولةً، حيث تُعدّ أعضاء في هيئة الأُمَم المُتّحدة إلّا أنّها لم تُنتَخب ضمن عضويّة مجلس الأمن على الإطلاق، ومن الصلاحيّات الممنوحة للدُّول غير الأعضاء في المجلس تمكُّنها من المشاركة في مناقشة مشاريع القرارات دون التّصويت عليها، أو مناقشة قضايا النِّزاع الدوليّ.[٦]
يتناوب أعضاء المجلس على رعاية شؤونه شهريّاً، وعليهم جميعاً الالتزام بقوانين المجلس، ومن مهام مجلس الأمن حفظ الأمن والسِّلم في العالم، كما يُبادر المجلس إلى حلّ أيّ نزاع يحدث بين الدُّول، وفي بعض الأحيان يلجأ مجلس الأمن إلى القوّة لإعادة السِّلم والأمن إلى ما كانا عليه.[٥]
المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ
يُعرَّف المجلس الاقتصادي والاجتماعي بأنّه جهاز رئيسيّ من أجهزة هيئة الأُمَم المُتّحدة، ويبلغ عدد أعضائه 54 عضواً، يتمّ انتخابها من قِبَل الجمعيّة العامّة لمدّة ثلاث سنوات لكلّ عضوٍ منها، وتكمُن مهمّته في ترتيب أمور الهيئة الاقتصاديّة والاجتماعيّة وتوابعها، كما يتولّى ما تُقارب نسبته 70% من شؤون الموارد البشريّة والموارد الماليّة لأربع عشرة وكالةً، وتسع لجان فنيّة، وخمس لجان إقليميّة.[٥]
مجلس الوصاية
أُنشِئ مجلس الوصاية عام 1945م؛ بهدف السّيطرة والإشراف على 11 إقليماً من الأقاليم المشمولة بعمليّة الوصاية، كما يضبط أمورها الإداريّة سبعة أعضاء، إضافةً إلى أنّه يهدف إلى تهيئة الأقاليم للاستقلال والتفرُّد بحكم نفسها ذاتياً، وقد تمّ ذلك فعلياً، فلم يحُلّ عام 1994م إلا وجميع الأقاليم تتمتّع باستقلالها، وحُكم نفسها.[٥]
الجمعيّة العامّة
تُعدّ الجمعيّة العامّة جهازاً عالميّاً من أجهزة هيئة الأُمَم المُتّحدة، حيث إنّ لكلّ دولة من الدُّول الأعضاء البالغ عددها 193 عضواً ممثّلاً ينوب عنها فيها، أمّا رئيسها فيُنتخَب من قِبَل الجمعيّة العامّة سنوياً، وتكمُن مهمّتها في وضع السياسات العامة، وتداولها، ومناقشتها بين الأعضاء في الاجتماعات التي تُعقَد كلّ عامٍ في قاعة خاصّة بالجمعيّة العامّة في نيويورك، حيث يُلقي الكثير من زُعماء الدُّوَل خطاباتهم، ويصدرون قراراتٍ، أو يضعون سياسةً جديدةً تتعلّق بالمسائل الماليّة، أو بمسائل السِّلم والأمن، أو قبول عضويّة دولة جديدة، علماً أنّه يجب أن تتمّ موافقة أغلبيّة ثُلثي أعضاء الجمعيّة العامّة، أمّا فيما يخصّ قرارات الشؤون الأخرى فإنّ إصدارها يتطلّب موافقة عدد بسيط من الأعضاء.[٥]
محكمة العدل الدوليّة
تُعدّ محكمة العدل الدوليّة هي الجهازَ القضائيَّ الرئيسيَّ لهيئة الأُمَم المُتّحدة، حيث يُعدّ نظامها جزءاً مهمّاً من ميثاق الأُمَم المُتّحدة، كما أنّها الجهاز الوحيد من أجهزة المنظّمة الذي يقع مقرّه خارج مدينة نيويورك، فمقرّ المحكمة يقع في مدينة لاهاي في هولندا، ومن أهمّ أعمالها فضّ النِّزاعات بين الأعضاء، وإصدار الأحكام لهيئة الأُمَم المُتّحدة، ووكالاتها المُتعدِّدة والمُتخصِّصة بأمور مُعيّنة.[٥]
الأمانة العامّة
تُعرَّف الأمانة العامّة بأنّها إحدى أجهزة هيئة الأُمَم المُتّحدة المُهمّة التي يترأسها الأمين العام للأمم المُتّحدة، وتسانده الجمعيّة العامة بتوصيةٍ وإشرافٍ من مجلس الأمن، علماً أنّ مدّة رئاسته هي خمس سنوات يمكن تجديدها، وتتشكّل من موظّفين من دول العالم جميعها، حيث يؤدّون وظائفهم في المقرّ في مدينة نيويورك، أو في مختلف أنحاء العالم، وتكون الأمانة العامّة مسيطرةً على كافّة الأعمال اليوميّة للمُنظّمة، كما أنّها تقدم المساعدة للأجهزة الأخرى، ولها مهامّ أخرى مُتنوّعة، مثل: دراسة حقوق الإنسان، والبحث والتّدقيق في الأمور الاجتماعيّة والاقتصاديّة، وإدارة عمليّات الأمن والسِّلم، ودراسة السّياسات وتفحّصها، والبرامج الموضوعة من قِبَل الأجهزة الاخرى.[٥]
مقاصد هيئة الأُمَم المُتّحدة
حسب ميثاق الأُمَم المُتّحدة فإنّ لتأسيس المُنظّمة أربعة مقاصد، هي:[٧]
الحِفاظ على الأمن والسِّلم العالميّ.
التّعاون المُشترَك بين الدُّول على حلّ الأزمات الدوليّة.
رفع قيمة حقوق الإنسان.
تحسين العلاقات بين الشّعوب.
تأسيس هيئة تُمثّل مركزاً رئيساً قائماً على تنسيق أمور الشّعوب، وترتيبها.