اهمية رياض الاطفال
اهمية رياض الاطفال
اهمية رياض الاطفال
اهمية رياض الاطفال
لرياض الأطفال أهميّة كبيرة في تأهيل الطفل علمياً واجتماعياً ونفسيّاً، وإعداده إعداداً مدروساً و سليماً، فيتمكّن بعد الانتهاء من فترة رياض الأطفال من الالتحاق بالمرحلة التعليميّة الابتدائية الأولى بسهولة ومن اهم ايجابيات رياض الاطفال ما يلي:
- تخليص الأطفال من بعض المشاكل النفسية مثل: الخجل، والعزلة، والعدوانية.
- التخلّص من الكبت، وذلك من خلال تفجير الطاقات المخزونة لدى الأطفال واستغلالها بشكلٍ إيجابي
- احساس الطفل بالمتعة في بيئة من الحرية والقدرة على الحركة الحرة.
- اكتساب الأطفال المعلومات المفيدة عن طريق أساليب اللعب والمرح.
- تعزيز القيم والأخلاق والسلوكيات الإيجابية لدى الأطفال.
- تعزيز الثقة بالذات والاعتماد على النفس و الاستقلالية لدى الأطفال.
- تعليم الأطفال تحمل مسؤوليات بسيطة في حياتهم و تعويدهم على العطاء .
- تشجيع الأطفال وتحفيز لحب العمل و الابتعاد عن الكسل.
- اكتشاف المواهب و الإمكانات الإبداعية عند الأطفال.
- تدريب الأطفال على العمل ضمن مجموعات وعلى التعاون مع زملائهم.
- خلق مساحة خاصة بين الطفل والمربّي من خلال العمل معه بشكل فردي و توطيد العلاقة بينهما.
الدور التربوي لرياض الأطفال
تعتبر مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التي يمر بها الطفل في بداية حياته وتعرفه على العالم الخارجي حيث انه في هذه المرحلة تتبلور شخصية الطفل ويقل تعلقه بوالديه تدريجيا استعداد للمدرسة و بما ان الطفل في هذه المرحلة يكون سهل التأثر شديد المرونة لكل ما يتعلمه و يكتسبه من الآخرين ، لذا فاحترام شخصية الطفل والاعتراف بكيانه وتلبية حاجاته الأساسية والنفسية وتوجيه ميوله ، كل هذه الأمور تساعد على بناء شخصيته وتحديد معالمها فأي تقصير من قبل المربين اتجاه هذا الطفل يعتبر بلا شك إساءة كبرى للطفولة .
اما الدور التربوي لروضة الأطفال فيتلخص بعدّة نقاط، منها:
- يُسهّل عملية الانتقال السلس من المنزل إلى المدرسة .
- تحضير الطفل للالتحاق بالتعليم النظامي ومنحه مجموعة من المبادئ والمهارات المتعلقة بالدين واللغة والحساب والرسم والموسيقى والاخلاق.
- بناء شخصية الطفل من جميع الجوانب الجسدية والعقلية والذكاء اللغوي والعاطفية والاجتماعية، والحركية.
- تقديم المساعدة للطفل ليستطيع أن يعبر عن ذاته باستخدام الرموز الكلامية.
- منح الطفل المساحة للتعبير عن خيالاته وتطويرها.
- دمج الطفل مع أطفال آخرين من نفس العمر لكن من بيئات مختلفة.
- تعزيز احترام الطفل للحقوق والواجبات واحترام الملكيات. إعطاء الطفل مهارات حل المشكلات.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه على اعتباره شخصاً يمتلك قدرات ومواهب.
- مد جسور التفاهم مع الأسرة في عملية تربية الأطفال.