انجبت خديجه جميع اولاد الرسول ماعدا
انجبت خديجه جميع اولاد الرسول ماعدا.. من الأسئلة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الرسول محمد-صلّى الله عليه وسلّم- أفضل الأنبياء، وخاتمهم، وقد ميزه الله بخصائص كثيرة ومعجزات عظيمة تميّزه عن غيره، ومنها الزواج بأكثر من أربع نساء؛ فقد تزوّج بإحدى عشرة زوجة، وقد تُوفّي رسول الله وهو راضٍ عنهنّ جميعًا، وعددهنّ حينئذٍ تسع، وهنّ: سودة، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وأم حبيبة، وجويرية، وصفيّة، وميمونة -رضي الله عنهنّ-، وأما بالنسبة لأبنائه فجميعهم من خديجة إلا ولد واحد.
انجبت خديجه جميع اولاد الرسول ماعدا
انجبت خديجه جميع اولاد الرسول ماعدا ، إبراهيم -عليه السلام- حيث أنجبته ماريا القبطية -رضي الله عنه-، وفيما يأتي أسماء الأولاد التي أنجبتها خديجة -رضي الله عنها-:
- القاسم: أول أولاد النبي من السيدة خديجة، وقد توفاه الله في عمر صغير، وكان الرسول يكنى به، فكانت كنية الرسول أبا القاسم.
- عبد الله: الذي كان يلقب بالطاهر والطيب، وقد أنجبته السيدة خديجة بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد توفاه الله في عمر صغير.
- زينب: هي كبرى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أعلنت إسلاماها وهاجرت مع الرسول إلى المدنية، وتزوجت من أبي العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، وأنجبت أمامة وعلي.
- رقية: تزوجت من عتبة بن أبي لهب، ثم تفرقا عند نزول قول الله “تبت يدا أبي لهب وتب”، بعد ذلك تزوجت من عثمان بن عفان وأنجبا عبد الله.
- أم كلثوم: أعلنت إسلامها وبايعت الرسول وهاجرت إلى المدنية، وتزوجها عثمان بن عفان بعد وفاة السيدة رقية.
- فاطمة: هي أصغر بنات النبي، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبا الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، وكانت تمتلك مكانة كبيرة عند أبيها رسول الله.
زواج النبي من خديجة ومكانتها عنده
تأثرت السيدة خديجة بأخلاقه رضي الله عنه وسلم ، فأرسلت السيدة نفيسة منية لتسمع منه وذهبت السيدة نفيسة لتسأل رسول الله لماذا يتزوج امرأة من النسب والشرف ، ووافق عليه صلى الله عليه وسلم ، وتزوج خديجة.
تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة قبل بعثتها بخمسة عشر عامًا ، وكانت تبلغ من العمر أربعين عامًا وكان في ذلك الوقت خمسة وعشرون عامًا. كانت الرسول خير زوجة وصاحبة ، وقد ساعدتها بمالها على نشر الإسلام.
كم كان عمر السيدة خديجة عندما تزوجها الرسول
هناك أقوال كثيرة وردت في حياة السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – عندما تزوجها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. كانت تبلغ من العمر أربعين سنة ، وبعض الأقوال عكس ذلك القول. كلمات عن حياة السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – عندما تزوج الرسول – صلى الله عليه وسلم – التالي:
- جاء عن الواقدي قوله: “وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة”.
- قال ابن كثير: “وهكذا نقل البيهقي عن الحاكم أنه كان عمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حين تزوج خديجة خمسًا وعشرين سنة، وكان عمرها إذ ذاك خمسًا وثلاثين، وقيل خمسًا وعشرين سنة”.
- قال حكيم بن حزام رضي الله عنه: “كان عمرها أربعين سنة”.
أبناء السيدة عائشة
أنجب نبي الله – صلى الله عليه وسلم – أبناءه فقط من السيدة خديجة رضي الله عنها ، وبارك على ابنه إبراهيم من المريّة المصرية ، لذلك كانت حكمة الله تعالى أن عائشة ليس لها أولاد للنبي ، ولكن عائشة – رضي الله عنها – كانت من أعز الناس على النبي صلى الله عليه وسلم – حتى شعر الصحابة بحب النبي الشديد لها ، ثم اختاروا أن يقدموها. لها الليلة التي قضاها مع عائشة ، وأخبره النبي – صلى الله عليه وسلم – أن زواجه بعائشة كان بأمر من الله تعالى ، إذ رآها في المنام سُميت باسمها. زوجته حتى أمر الله تعالى أن يتزوجها رضي الله عنها.
متى تزوج النبي عائشة
ووردت روايات كثيرة في زواج الرسول من السيدة عائشة ، ومن أصح هذه الروايات: تزوج الرسول عائشة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاث سنوات ، أي في عام ستمائة وعشرين بعد الميلاد ، وهذا السنة هي السنة العاشرة لبداية الوحي ، وكان عمر عائشة في ذلك الوقت. ست سنوات بالنسبة لدخول الرسول إليها ، لم يحدث هذا إلا بعد بلوغ التاسعة من العمر ، أي في نهاية العام ستمائة وثلاثة وعشرون. سنوات الميلاد ، قال عباس العقاد: كان زواج السيدة عائشة من الرسول بين الثانية عشرة والخامسة عشر من عمرها.
السيدة عائشة كانت الزوج البكر الوحيدة إلتي تزوّجها النبي، حمل زواجها الكثير من الأمور التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ، إذ يعتقد بعض من تسببوا بها أن النبي لا ينبغي أن يتزوجها في تلك السن ، ولكن الإسلام نص على الطاقة ، ولم يحدد سناً معيناً. لأن كل بيئة تختلف عن غيرها ، والتأثيرات البيئية هي التي تتحكم في سن البلوغ ، وقد ورد في أصح الروايات أن الرسول تزوج عائشة عام ستمائة وثلاثة وعشرين من ولادته.
لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار
قد شاءت حكمة الله تعالى أن يتوفى أبناء الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأسباب عديدة وفيما يأتي بيانها:
- حتى لا تكون النبوّة لأبنائه من بعده، كما كانت لإسماعيل بعد النبي إبراهيم -عليهما السلام-، فقد ثبت عن الصحابي الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (لو عاش إبراهيمُ لكان صدِّيقًا نبيًّا)، ومنه أيضًا قول: إسماعيل بن أبي خالد قال: (قُلتُ لِابْنِ أبِي أوْفَى: رَأَيْتَ إبْرَاهِيمَ ابْنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: مَاتَ صَغِيرًا، ولو قُضِيَ أنْ يَكونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبِيٌّ عَاشَ ابنُهُ، ولَكِنْ لا نَبِيَّ بَعْدَهُ).
- لأن في ذلك مواساة للناس الذين لم يرزقهم الله بالذرية، أو للذين فقدوا أبنائهم، كما يعدّ ذلك من الابتلاء في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومعلومٌ أنّ الأنبياء هم أكثر الناس بلاءً، وقد ثبت عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً؟ قالَ: الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ)، وقد أكدّت النصوص الشرعيّة على أنّ نبوّة محمد -صلى الله عليه وسلم- هي خاتمة النبوّات، وأنّه لن يكون نبيٌّ بعده، ولمّا أنجبت ابنته فاطمة الحسن والحسين لم يدّعي أحدٌ منهما أنّه نبي، وقد أوصى رسول الله بمحبة أهل بيته، فقال -تعالى-: (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)، وتتجلّى الحكمة في موت الأبناء الذكور دون الإناث؛ أنّ النبوّة كانت محصورةً في الذكور دون الإناث.