النعيمي: 38 % من الطلبة لا يواظبوان على الدخول لمنصة درسك
قال وزير التربية والتعليم، تيسير النعيمي الخميس، إن الوزارة طورت من أدواتها وعملها على منصة درسك التعليمية ووضعت آليات للمتابعة للمدرسة الواحدة.
وأضاف في تصريح لـ “المملكة” أنه توجد أدوات تحكم لاستخراج نسبة الطلبة والمعلمين أسبوعيا، ويتم إرسالها إلى مديريات التربية والتعليم؛ لمتابعة الطلبة لدراستهم.
” لا تزال هناك فجوات نعمل على معالجتها خصوصا فيما يتعلق ببعض الطلبة الذين تنقصهم أدوات تكنولوجية” وفق النعيمي.
وفي حديثه عن المشهد العام قال، إن النسبة العامة على مستوى المدرسة والذين تمكنوا من الدخول على منصة درسك هي 88.5% وهي تتفاوت من مديرية تربية إلى أخرى ومن منطقة إلى منطقة، وقد تصل إلى 99% في بعض المديريات، وتنخفض دون ذلك ببعض المديريات؛ والسبب عدم تغطية المنطقة بشكل كامل بالإنترنت، أو غياب التجهيزات عند الطلبة.
منصة درسك أردنية مجانية للتعلّم عن بُعد، توفر لطلبة المدارس من الصف الأول، وحتى الصف الثاني الثانوي دروسًا تعليمية عن طريق مقاطع فيديو مصوَّرة مُنظّمة ومُجدولة وفقًا لمنهاج التعليم الأردنيّ، يُقدّمها نخبة متميزة من المعلمين والمعلمات لتسهّل على الطلبة مواصلة تعلّمهم، ومتابعة موادهم الدراسية، وجرى إطلاقها في مارس/آذار 2020.
وفي حديثه عن مواظبة الطلبة على متابعة دروسهم عبر منصة درسك قال الوزير: “بصورة عامة على مستوى المملكة نسبة طلبة وزارة التربية التعليم من الروضة، وحتى التوجيهي 62% يواظبوان على الدخول للمنصة يوميا ومتابعة دروسهم والمتوسط العام للمشاهدات للطالب الواحد على المنصة بحدود 12 (…) ”
“النسبة المتبقية من الطلبة تعني أن بعضهم يدخل 4- 3 أيام بدلا من 5 أيام، وقسم يدخل يومين ونحن نتابع ونطور” وفق الوزير.
وأضاف أن الوزارة ستجعل المنصة أكثر قابلية للطلبة حيث ستشهد المنصة تطويرا جديا للمحتوى نفسه، وسنسقط خاصية التقييم الذاتي على كل درس للطلبة.
وحول امتحان الثانوية العامة الدورة التكميلية قال الوزير: ” شارفنا على إنهاء الاستعدادات لعقد الدورة التي تم الإعلان عنها من 31-12 إلى 16-1 -2021″.
“تم إعداد بروتوكول صحي إجرائي بين وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وسنطلق يوم الأحد رابطا لمعرفة بطاقة الجلوس؛ لتسجيله والمواد، وفي حال وجود خطأ في الرابط، يتيح إرسال إشعار للوزارة لتصحيح الخطأ” بحسب النعيمي.
وقال النعيمي: ” سيتم تصوير 3000 حصة للطلبة ذوي التحديات السمعية”.
