الكشف عن “سر” فقدان حاستيْ الشم والتذوق بعد الإصابة بكورونا
الكشف عن “سر” فقدان حاستيْ الشم والتذوق بعد الإصابة بكورونا
أفادت التقارير والدراسات القادمة من عدة بلدان حول العالم، أن الكثيرين من متعافي فيروس كورونا قد يستمر معهم عرض فقدان حاستي الشم والتذوق حتى عد الشفاء بعدة أشهر.
ونقل تقرير لموقع NBC News الأميركي عن دراسة نُشرت في مجلة “ناتشر جينيتكس” Nature Genetics أنه “بعد حوالي ستة أشهر من الإصابة بالمرض، لا يزال 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة غير قادرين على الشم أو عانوا من تغيير في قدرتهم على الشم”. بحسب “العربية.نت”
السبب الدقيق وراء فقدان الشم
ويعتقد العلماء، الذين عملوا على الدراسة التي نظمتها شركة الجينوميات والتكنولوجيا الحيوية، وشملت مشاركين من الولايات المتحدة وبريطانيا، أن السبب الدقيق وراء فقدان الحواس ناجم عن تلف الخلايا المصابة في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية.
ووفقا للدراسة، يرتبط فقدان الحواس بموقع جيني الشم والتذوق على الكروموسوم.
ويزيد عامل الخطر الجيني هذا من احتمالية تعرض الشخص المصاب بالفيروس لفقدان حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11%.
النساء أكثر عرضة لفقدان الشم والتذوق
وتشير بعض التقديرات إلى أن 4 من كل 5 مرضى كوفيد-19 يستعيدون هذه الحواس.
وفي هذا السياق، أظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة بنسبة 11% من الرجال لفقدان حاستي الشم والتذوق. وفي الوقت نفسه، فإن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و 35 يشكلون 73% من هذه المجموعة.