الفن المعماري المغربي قديما وحديثا
الفن المعماري المغربي قديما و حديثا
الفن المعماري المغربي قديما و حديثا
الفن المعماري المغربي قديما و حديثا
الفن المعماري المغربي قديما و حديثا
الفن المعماري المغربي قديما و حديثا
الفن المعماري المغربي قديما و حديثا
الفن المعماري المغربيّ
تنوّعت الحضارات في المغرب؛ إذ احتكت عبر الزمن بكلٍ من الحضارة الإسلاميّة، وحضارة أوروبا، وجنوب الصحراء، ممّا جعل منها لوحةً فنّيّةً متكاملة تمتاز بالعمق التاريخيّ، والشكل الحضاريّ، وتتميّز العمارة في المغرب باستخدام صفوف حجارة البناء في الحائط كما في العمارة الشامية مع زيادة السطوع لتلك الصفوف الحجرية، كما أنّها ملئة بالنّوافير داخل الأفنية، ولا تخلو الأبنية المغربيّّة من الألوان المُتدرّجة من الفاتح وحتى الغامق دون انتظام ممّا يزيد من لفت الانتباه لها، كما يشتهر الطراز المغربيّ بوجود الجلسات الخارجيّة.
العمارة المغربيّة القديمة
تأثّرت العمارة المغربيّة في فترة ما بين 1056-1269 م، بالعمارة الأندلسيّة دون إسراف وترف كما في الأندلس، ويرجع ذلك إلى وجود دولة الموحّدين في تلك الحقبة، فاكتسب الفن الجديد جمالاً مميّزاً أثّرعلى بساطة البناء ونبذه لمظاهر الترف تطبيقاً لللزهد والورع، فتميّز البناء في وقتها بالجماليّات البسيطة المتقنة، فعلى سبيل المثال ظهر فنّ صفوف الأقواس الحاملة للسقف بشكلٍ عموديّ ونرى ذلك في جامع عقبة بن نافع في القيروان، وفي جامع قرطبة الكبير، ومن المظاهر الجماليّة نذكرالآتي:
وجود القبّة فوق المحراب، والتي تتشكل من عدّة أقواس متقاطعة تحوي حشواتٍ جصّية مزخرفة، شكلها هرميّ، والقرميد يغطّيها من الخارج.
شكل الأقواس يأخذ شكل حدوة الفرس الدائري والمُدبّب.
كثرة استخدام الفسيفساء الخزفية في الزخرفة، وخاصةً في واجهات المباني والمآذن، وبلغ استخدام النقوش والزخارف أوجه في زمن دولة المرابطين.
تنوّعت النقوش والزخارف بين استخدام الأشكال الهندسيّة، والعروق النباتيّة، وكتابة الجمل والكلمات على شكل شرائط تلفّ المباني والمساجد، ولقد اعتُمد في ذلك على الخط الكوفي بشكلٍ رئيسيٍ، أمّا خط الثلث فقد استعمل للمرة الأولى في جامع تلمسان.
العمارة المغربيّة الحديثة
يعتبرُ مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء من أبرز مباني العمارة المغربيّة المعاصرة، حيث إنّ ارتفاع مئذنته ذات الطابع الأندلسي يبلغ 210م، وهي بذلك تعتبر أعلى مئذنةٍ في العالم، وفيه العديد من الساحات، إحداها للصلاة، وأخرى الوضوء، وفيه مدرسة قرآنية، ومكتبة ومتحف، أمّا أعمدته فملوّنة بالفسيفساء الخزفية. أمّا باقي الأبنية الحديثة في المغرب فتمتاز بالرسم بواسطة الخزف بأشكال هندسية وكتابات خشبية ورخامية، ومما استجدَّ في عمارة المغرب استعمال الليزر للدلالة على القبلة، مع بناء ركائز مضادة للهزّات الأرضية والأمواج البحريّة، كما أنَّ أغلب المساجد تتمتع بسقفٍ مُتحرّكٍ قابل للانفتاح والانغلاق، أما الألوان فهي مُستمدةٌ من البيئة الغنية بألوان التربة والصخور، والأشجار والزهور، أمّا الأبواب والنوافذ فتجدها مصنوعةً من الخشب أو المعدن.