الفرق بين مجهول الحال ومجهول العين

مجهول العَيْن:
تعريفه: هو من لم يرو عنه إلا راو واحد، مثل عبد الصمد بن أبي سكينة الحلبي روى عن عبد العزيز بن أبي حازم ولم يرو عنه الا ابن وضاح
حكم روايته : عدم القبول ، إلا إذا وُثِّقَ .
كيف يوثق : يوثق بأحد أمرين .
أما أن يوثقه غير من روى عنه.
وإما أن يوثقه من روى عنه بشرط أن يكون من أهل الجرح والتعديل.
هل لحديثه اسم خاص ؟ ليس لحديثه اسم خاص ، وإنما حديثه من نوع الضعيف .

مجهول الحال: ( ويسمي المستور )
تعريفه: هو من روى عنه اثنان فأكثر، ولم يوثقه معتبر. مثل إسحاق بن سعد بن عبادة قال فيه أبو حاتم مجهول روى عن أبيه سعد وعنه سعيد الصراف
حكم روايته: ردها الجمهور.
وقال الحافظ في النزهة (والتحقيق أن رواية المستور، ونحوه، مما فيه الاحتمال؛ لا يطلق القول بردها، ولا بقبولها، بل يقال: هي موقوفة إلى استبانة حاله، كما جزم به إمام الحرمين، ونحوه قول ابن الصلاح فيمن جرح بجرح غير مفسَّر) انتهى.
هل لحديثه اسم خاص ؟ ليس لحديثه اسم خاص ، وإنما حديثه من نوع الضعيف .

وحديث مجهول العين ومجهول الحال اختلف العلماء في قبوله في الشواهد والمتابعات، فمنهم من يقبله، ومنهم من يرده.
والراجح والله اعلم ان مجهول العين في الغالب لا يصلح في الشواهد، ولا في المتابعات، بينما مجهول الحال يصلح في الشواهد والمتابعات . والله أعلم

وانظر: علوم الحديث: ص112، والتقييد: ص144-146، والكفاية: ص88، والتقريب: 1/316-317، وفتح المغيث: 1/316 وما بعدها، والتدريب: 1/316-317، وتوضيح الأفكار: 2/185-191)