الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
إدارة الأعمال والإدارة العامة إنّ كُلّاً من مُصطلحي إدارة الأعمال (بالإنجليزيّة: Business Administration) والإدارة العامة (بالإنجليزيّة: Public Administration) هما مِن المُصطلحات والأقسام الإداريّة المُهمّة في علم الإدارة؛ حيث يهتمّ كلٌّ منهما في تقديم دِراساتٍ وأبحاث مُتخصّصة في العَديد من الفروع الإداريّة. تُعدّ إدارةُ الأعمال علماً يُساعد على الاستفادة من المَوارد الخاصّة في المُنشأة أو المشروع؛ عن طريق استخدام العَناصر الإنتاجيّة في تَحقيق جميع الأهداف؛ من خلال الاعتماد على أدوات الإنتاج، والموارد الرأسماليّة، والموارد البشريّة،[١] بينما تشمل الإدارة العامّة كافة السلطات والمُؤسّسات العامة والمحليّة التي تهدف إلى توفير جميع الحاجات العامة عن طريق استِخدام الوَسائل والأدوات الإداريّة المُناسبة، كما تهتمّ في دراسة طبيعة العلاقات بين الأفراد والهَيئات العامّة.[٢] الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة يَكمن الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة في عدّة أوجه ومن أهمّها:[٣] من حيث الهدف: تسعى الإدارة العامة إلى تقديم خدمات خاصّة لدعم المصالح العامة للدولة، بينما تهتمّ إدارة الأعمال في تعزيز العوائد والإيرادات الاقتصاديّة، والحصول على الأرباح الماليّة. من حيث تقديم الخدمات: تُوفّر الإدارة العامة كافة خدماتها للأفراد في المجتمعات، أمّا إدارة الأعمال فيعتمد دورها على توفير الخدمات لفئةٍ مُحدّدةٍ من الأشخاص، مثل عملاء المُنشأة، والموظفين، ورجال الأعمال، وغيرهم. من حيث العمل: توجد الإدارة العامة في بيئة عمل احتكاريّة؛ حيث لا يوجد لها أي مُنافسين في الهيئات الحكوميّة؛ لأنّ كلّ مُؤسّسة من المُؤسّسات العامة التابعة للحكومة تعمل وفقاً للاختِصاص الخاص بها، بينما توجَد إدارةُ الأعمال في بيئة عمل غير احتكاريّة وتعتمد على المُنافسة. من حيث نوعية الوظائف: تُعدّ وظائف الإدارة العامّة ذات طبيعة دائمة؛ حيث لا تتغيّر وظائفها بسبب تميّزها بالأمن المهنيّ في جميع الأقسام الإداريّة الحكوميّة، بينما تكون وظائف إدارة الأعمال ذات طبيعةٍ تعاقديّة، وتُسيطر عليها الرقابة والتقييم لمهام ونشاطات المُوظّفين وفقاً لطبيعة وظائِفهم وكفاءتهم؛ ممّا يُساهم في حصولِهم على مُكافآت متنوّعة. من حيث تطبيق المساواة: تنتشر المُساواة بين الموظّفين في وظائف الإدارة العامة الحكوميّة، أمّا وظائف إدارة الأعمال ذات الطبيعة الخاصة فتعتمد على مجال عمل كلّ مُنشأة؛ ممّا يُساهم في تَحقيق المُساواة في الأجور والمَناصب الوظيفيّة. من حيث طبيعة الميزانيّة الماليّة: تستخدم مُنشآت الإدارة العامة عدّة جهات في مُتابعة وتَمويل ميزانيّتها الماليّة، بينما تعتمد مُنشآت إدارة الأعمال على جهةٍ واحدة فقط في دِراسة الميزانيّة الماليّة الخاصّة بها. من حيث المسؤوليّة الإداريّة: تَعتمد الإدارة العامة على وجود أكثر من جهةٍ إداريّة لإدارة مُؤسّساتها، بينما تَعتمد إدارة الأعمال على دور الإدارة العُليا في متابعة عملياتها الإداريّة. أهمية إدارة الأعمال والإدارة العامة تتميّز كلٌّ من إدارة الأعمال والإدارة العامة بأهميةٍ كبيرةٍ في بيئة العمل، ومن الممكن تلخيصها وفقاً للآتي: أهمية إدارة الأعمال: هي تميّز إدارة الأعمال بدورها المُهم الذي يُساهم في دعمِ تطوّر وتنمية النشاطات الإداريّة المُختلفة، وتُلخّص هذه الأهمية بناءً على النقاط الآتية:[٤] المُساهمة في مُواجهة المُنافسة؛ حيث تسعى كلّ مُؤسّسة أعمال إلى فرض وجودها في السوق بأيّ طريقةٍ مُمكنة. المشاركة في التنسيق بين العوامل الخاصّة في العمليّة الإنتاجيّة. دعم انتشار الصناعات بطريقة سهلة؛ عن طريق الاعتماد على تزويد قطاع الإنتاج بعدّة مُميّزات. الوصول إلى تحقيق تنميةٍ صناعيّة جيّدة في الدولة. الحرص على نجاح الأهداف المُخطّط لها مسبقاً. أهمية الإدارة العامة: هي تميّز الإدارة العامة بمجموعةٍ من المميّزات الخاصّة بها مُقارنةً مع أنواع المجالات الإداريّة الأُخرى، ومن المُمكن تلخيص هذه الأهميّة وفقاً للنقاط الآتية:[٥] تُعدّ الإدارة العامة من المَجالات الإداريّة ذات الأهميّة المؤثّرة على حياة الأفراد بشكلٍ عام؛ حيث تُساهم في توفير الإدارات التي تُقدم العديد من المساعدات والخَدمات للمُجتمعات المحليّة، مثل مكاتب البريد، والهَيئات المسؤولة عن تقديم الرعاية الاجتماعيّة. تُساهم الإدارة العامة في تعزيز دور الديمقراطيّة في المجتمع؛ حيث تُساعد على توفير الحماية للأفراد، وتهتمّ في ازدهار المجتمعات؛ عن طَريق تطبيق الإدارة الفعالة والنزيهة. تحتل الإدارة العامة موقعاً اجتماعيّاً مهماً؛ لذلك من المُهم تدريسها ضمنَ المواد الدراسيّة سواء الخاصة في مَرحلة المَدرسة أو الجامعة؛ حيث تُعدّ الإدارة العامة فرعاً مهمّاً من فروع العلوم الاجتماعيّة. تُعتبر الإدارة العامة من الوظائف المُهمّة للدول؛ إذ تسعى إلى تنفيذِ السياسات الخاصّة في الحكومات عن طَريق الاعتماد على الوسائل الإداريّة الحَديثة.[٣] نشأة وتطور الإدارة اعتمدت نشأة وتطور الإدارة على مجموعةٍ من المراحل التاريخيّة الرئيسيّة وهي:[٦] مرحلة ما قبل ظهور الثورة الصناعيّة: هي مرحلة لم يظهر فيها اهتمامٌ ملحوظ في الإدارة؛ حيث إنّ المَعرفة بالمهام الإداريّة كالتخطيط والتنسيق كانت مُقتصرةً على الأشخاص الذين يعملون في مجال الإدارة لذلك لم تظهر إلّا القليل من التطبيقات الإداريّة المعروفة في تلك المَرحلة. مرحلة نهوض الثورة الصناعيّة: هي المَرحلة التي ظهرت فيها العَديد من أدوات الإنتاج الحديثة، وازدادت فيها المساحة المُخصّصة للمُنشآت، ومن أجل المُحافظة على تطور عمل هذه المنشآت وخصوصاً ذات الحجم الكبير كان من الواجب على أصحابها الاستعانة بمديرين لإدارتها؛ حيث كان التركيز المهنيّ في ذلك الوقت مُعتمداً على متابعة عملية الإنتاج، وفي مطلع سنة 1900 للميلاد كانت كلمة إدارة منتشرة بشكلٍ كبير. مرحلة ما بعد الثورة الصناعيّة: هي المرحلة التي أصبحت فيها المَعارف المُتعلّقة في علم الإدارة تشهد تراكماً ملحوظاً، وانتشرت العديد من المدارس التجاريّة في كافة أنحاء قارة أوروبا في القرن التاسع عشر للميلاد، كما أُنشئت عدّة جامعات اهتمّت بدراسة وتدريس الإدارة في العَديد من الدّول