العودة للمدارس أم التعليم عن بعد أيهما أفضل للطفل؟.. «أخصائية» تجيب
أوضحت المختصة في الطفولة المبكرة ومالكة إحدى المدارس، حنان خنكار، أنها ترى ضرورة العودة لمقاعد الدراسة ضمن إجراءات احترازية مشددة ومكثفة، سواء على الكادر الوظيفي في المنشأة وأيضا على الطفل نفسه، وسيتم تعليم الطفل روتينا جديدا في كيفية ارتداء الكمامة وغسل اليدين ونحوه.
وأضافت أنه ينبغي للطفل أن يعتاد على هذا الروتين كونه أضحى لازما في المجتمع والطفل جزء من هذا المجتمع، وفقا لـ”الوطن”.
وقالت إنه بالنسبة للفئة العمرية من 3-9 سنوات تكون المنشآت التعليمية مهيّئة أكثر من المنزل بالنسبة للتحصيل العلمي، ومن الصعب أن يقوم كل منزل بتجهيز البيت بشكل فصول بالذات في مرحلة الصفوف الأولية.
وتابعت “خنكار” أن التعليم عن بعد فكرة ممتازة جدا لطلاب الجامعة والثانوي ونوعا ما المرحلة المتوسطة، أما بالنسبة لمرحلة الطفولة المبكرة فلا تراه خيارا يوفر التحصيل المرجو من العملية التعليمية وذلك لطبيعة هذا العمر.
وأشارت إلى أنه عند جلوس الطفل على الجهاز يصبح كمن يجلس والعالم هو الذي يتحرك أمامه، بعكس وجود الطفل مع المعلم في نفس المكان فحينها يتفاعل الطفل مع المعلم ويرى نظرة الرضى من معلمه وأقرانه ونحو ذلك.
وأضافت، إن الطفل في هذا العمر مهم جدا أن يشعر أن هناك من يصغي له ولرأيه، حتى وإن اكتسب بعض المعلومات والخبرات ستكون غير مكتملة بالنسبة لعمره.