العوامل المؤثرة على التحفيز في مكان العمل
العوامل المؤثرة على التحفيز في مكان العمل
العوامل المؤثرة على التحفيز في مكان العمل
العوامل المؤثرة على التحفيز في مكان العمل
الدافع أو الحافز هو العامل الذي يحفز على نجاح المنظمة. حيث تقوم المنظمات بتحفيز الموظفين الذين يبذلون قصارى جهدهم في مكان العمل لتحقيق أهداف المنظمة. فقد يعتقد الناس أن الراتب المادي هو الأداة التحفيزية الوحيدة التي تؤثر على أداء الموظف، و لكن بيئة مكان العمل تعتبر أيضًا من العوامل التي تؤثر على أداء الموظف. ولا يؤدي التحفيز في العمل إلى ضمان أنه يتم العمل في الوقت المناسب فحسب، بل يضمن أيضًا عدم المساس بنوعية و جودة العمل. و بالنسبة للدافع في مكان العمل، فإن البيئة تعتبر عامل هام للغاية. و إليك العوامل التي تؤثر على بيئة العمل أو زيادة مستويات تحفيز الموظفين .
العوامل المؤثرة على التحفيز في مكان العمل
· العلاقة بين زملاء العمل
إن مكان العمل هو كل شيء عن الأفراد الذين يعملون معًا لتحقيق هدف موحد، لذلك فمن الضروري أن يحترم جميع زملاء العمل بعضهم بعضًا، و لا يظهرون أبدًا عدم احترام تجاه بعضهم البعض. فإذا كان لدى الموظفين وعي و إدراك جيد عن العمل الذي يقوم به الآخرون و كيف تضيف واجباتهم و مهامهم قيمة إلى المنظمة، بالتالي سيكون من الأسهل خلق مكان عمل يسوده الإحترام و المسئولية. كما أن العلاقة الجيدة بين الموظفين تقلل أيضًا من مستوى التوتر و الإجهاد و تجعل الموظفين يشعرون بالمزيد من الأريحية و الإسترخاء في مكان العمل.
· دور القيادة في مكان العمل
يلعب القائد دورًا رئيسيًا في الحفاظ على بيئة عمل ملائمة. لذا، يجب على القائد أن يدرك كيفية التعامل مع مختلف الموظفين. و من الضروري على القادة أن يحترموا الموظفين و ذلك من شأنه أن يجعل الآخرين يتبعون نهجه و يحذو حذوه مما سيساعد في نشر ثقافة الإحترام المتبادل.
· إدارة النزاع و الصراع في بيئة العمل
كلما كان هناك افراد من خلفيات متنوعة ومجموعات مختلفة يعملون معًا، كلما كان هناك احتمالات أن ينشأ نزاع أو صراع. لذلك، فمن المهم إدارة الصراع بطريقة لا تؤثر على بيئة مكان العمل.
لذا، يجب على الإدارة أن تتبع هذه السياسات و المبادئ التوجيهية التي تساعد في حل النزاعات و الصراعات في أقرب وقت وبطريقة أسهل.
· حوافز و مكافأت مكان العمل
إن الحوافز التي تحصل عليها عندما تحقق نتائج مالية للشركة تعتبر أمر بالغ الأهمية. و من ناحية أخرى،
يمكن أن تكون ذا فائدة جيدة حيث تجعل الموظف يحافظ على وجوده داخل مكان العمل و يضيف الهدوء و السكون للمنظمة. إن الشخص الذي يعزز فكرة منظمة واحدة يقوم بإضافة الهدوء و إظهار الإحترام و خصائص الأداء التى لا تعتبر جوهرية.
· ثقافة مكان العمل
تُملي الثقافة التنظيمية القواعد و السلوكيات التي يصورها الأفراد أثناء و جودهم في العمل. و تحيط ثقافة مكان العمل بكل شيء في العمل بدايًة من طريقة دخول الأفراد الى المكتب و الطريقة التي يغادرون بها، و الطريقة التي يرتدون بها الزي الخاص بهم إلى طريقة تناولهم للطعام. فهي تتعلق بكيفية قيام الفرد بالأشياء في العمل، و قد تكون رسمية أو غير رسمية و لكنها تؤثر بشدة على المنظمة و تظهر تحفيز الموظفين.
فثقافة تبادل المعرفة، ومساعدة بعضهم البعض، والإتصال، والإحترام، والمرونة اللازمة لإستيعاب الأخطاء، ستجعل الموظفون أكثرتحفيزًا من نظيرتها التي لا يمكنها أن تسامح الأخطاء، حيث توجد طبقات من الهيكل التنظمي التي تعرقل التواصل وتبادل المعرفة.
· التعليم أو التعلم في مكان العمل
إن التعلم في مكان العمل يعتبر أمر مفيد لكل من الشخص و المنظمة، من ناحية أنه يضيف إلى قوة الفرد و بالمثل فإن الأعمال تستفيد من المهارات و التوجه و السلوك اللازمين للعمل. و فقط من أجل تحفيز الموظفين ينبغي على شركات الأعمال أن توفر فرص كافية حيث يمكن للموظفين معرفة المزيد و المزيد عن المهارات التي تضيف قيمة و أهمية للشركة وتسهيل نقل التعلم من خلال توفير الموارد الكافية ومن خلال توجيه تنفيذ المهارات المكتسبة.
و يمكن للمنظمة أن تنشئ ثقافة جيدة حيث يتقاسم الموظفون مهاراتهم و أفكارهم و آراءهم و وجهات نظرهم ، لأنه إذا كانت المنظمة تخلق مناخًا يتقاسم و يتشارك فيه الناس بأفكارهم و يرغبون في نقل مهاراتهم إلى موظفين آخرين، فإن ذلك سيخلق موظفين محفزين كما يمكنهم أن يروا فرصة للنمو و طريقة رائعة للتعلم من الخبرة.
