“الشارقة للتعليم الخاص” ولجنة الأزمات والطوارئ تعلن عودة الطلبة إلى مدارسهم الأسبوع المقبل
“الشارقة للتعليم الخاص” ولجنة الأزمات والطوارئ تعلن عودة الطلبة إلى مدارسهم الأسبوع المقبل
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص وفريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة الشارقة، أن يوم الأحد المقبل سيكون موعد العودة التدريجية للمدارس، ضمن نظامي التعليم المباشر والتعليم الهجين، استكمالاً لتنفيذ الخطط المدرسية للعام الدراسي الجاري 2020-2021، وفق الضوابط والاشتراطات الاحترازية والوقائية التي عممتها الهيئة على المدارس الخاصة ضمن دليلها الإرشادي لإعادة فتح المدارس واستقبال الطلبة؛ لتأمين وتحقيق الوقاية والسلامة في المجتمع المدرسي.
وجاء قرار عودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية، عقب التأكد من جهوزية جميع مرافق العلمية التعليمية، وتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية، التي حددتها الهيئة في الدليل الإرشادي، والتي تحدد فيها الإجراءات الواجب اتباعها من قبل إدارات المدارس، والكوادر الوظيفية، وأولياء الامور والطلبة، بما يتناسب مع تداعيات ومتغيرات جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد.
وحرصت الهيئة على استباق العام الدراسي، وعودة الطلبة إلى مدارسهم، بزيارات ميدانية للوقوف على استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة وعودتهم الى فصولهم الدراسية، علاوة على حملات تفتيشية نفذها فريق الرقابة التعليمية التابع للهيئة على المؤسسات التعليمية الخاصة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومجلس الشارقة للتعليم، وهيئة الوقاية والسلامة، وبلدية الشارقة ودائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية، وقسم الرقابة الصحية، وقسم رقابة التغذية، وإدارة الصحة العامة.
وأوضحت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص الدكتورة محدثة الهاشمي، أن جهوزية المدارس، وقدرتها على استقبال الطلبة جاء بجهود كبيرة بذلتها الهيئة، وساندها في ذلك مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، الذين برهنوا على قدرة وكفاءة عالية، مثمنة دعمهم وتعاونهم، بالإضافة إلى تعاون الكوادر الإدارية والإشرافية والتدريسية العاملة في كافة المؤسسات التعليمية، إلى جانب أولياء الأمور.
وأكدت الدكتورة الهاشمي أنّ الهيئة تعمل بشكل حثيث ومتواصل، وتتخذ قراراتها مع الحرص على الأولوية الصحية وسلامة الطلبة وتوفير الدعم والوعي الصحي، إضافة إلى الجانب التعليمي الأكاديمي، مشيرة الى تشكيل لجان ميدانية لضمان تنفيذ الإجراءات للعودة التدريجية للطلبة وانتظام الدوام وفق البروتوكول الصحي، مشددة في السياق ذاته على أهمية الالتزام بكافة البروتوكولات ومتطلبات وشروط الصحة والسلامة في المدارس والتقيد التام بتطبيق اشتراطات وتعليمات الدليل الإرشادي.
وأضافت أن الهيئة استبقت انطلاق العام الدراسي، بحزمة من الاجراءات، والحملات، والمبادرات، التي تهدف إلى رفع وعي الطلبة وأولياء الأمور بقضايا الرعاية والسلامة الشخصية، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، ضمن بيئة تعليمية صحية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الجلسات التدريبية، وورش العمل، بغرض رفع كفاء العمل التدريسي، وتحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.
من جانبه أكد مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاصعلي الحوسني حرص الهيئة على التأكد من التزام جميع أطراف المنظومة التعليمية، بإرشادات، وبروتوكولات الدليل الإرشادي وتطبيقه بنسبة 100٪ ، والذي أصدرته الهيئة، لضمان انطلاق آمن وسلس للعام الدراسي، وتوفير بيئة صحية واعية، ومناخ تعليمي نموذجي يكون فيه الطلبة قادرين على ممارسة حياتهم المدرسية في أمن وأمان.
وأضاف الحوسني: “أن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، فرضت على العالم اتخاذ إجراءات غير تقليدية، لا سيما فيما يتعلق بالنظم التعليمية، وفي إمارة الشارقة تمكنّا نظراً لتجربة وخبرة الإمارة في قطاع التعليم، من التعامل مع الظرف الراهن، وتحويل المتغيرات والتطورات إلى فرص، سيكون لها أثر كبير في النموذج التعليمي مستقبلاً”، مشيداً في الوقت ذاته بجهود ودعم جميع شركاء وأطراف العمل التعليمي من معلمين، وأولياء أمور، وطلبة، ومؤسسات حكومية محلية و اتحادية.
وتعمل فرق هيئة الشارقة للتعليم الخاص على متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية في كافة المدارس الخاصة بالإمارة بدءاً من محطات التعقيم، وصولًا الى تقليل الطاقة الاستيعابية في الفصول الدراسية، وتثبيت الملصقات الأرضية للحفاظ على مسافة التباعد الجسدي بحيث لا تقل عن متر ونصف، بما يضمن توفير تجربة تعليمية آمنة كلياً، فيما حددت الهيئة جملة من الإجراءات الواجب اتباعها وتضمن ضرورة إجراء فحص كوفيد 19 لكافة الطلبة من عمر 12 فما فوق والمدرسين والموظفين في كافة المدارس، وتشكيل فريق من مسؤولي الصحة والسلامة في كل مدرسة لضمان تطبيق إجراءات إعادة الفتح، ومتابعة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة .
وألزمت الهيئة بوضع الطلبة في المرحلة ما قبل الابتدائية والسنة التأسيسية الأولى والروضة الأولى والتأسيسية الثانية في مجموعات تضم 10 طلاب بحد أقصى مع مراعاة عدم مخالطة الطلبة في المجموعة لطلبة آخرين، داعيةً الى توزيع معقمات الأيدي في جميع مرافق الحرم المدرسي، وارتداء الكمامة في كافة الأوقات لمن هم فوق السادسة من العمر، وتخصيص مداخل ومخارج محددة ، مع عدم السماح لأولياء الأمور بالدخول الى المدارس، وتحديد نقاط توصيل الطلبة واستلامهم مع الحرص على دخولهم عبر نقاط محددة ليتم فحص درجات حرارتهم إضافة إلى تطبيق إجراءات النقل المدرسي و التي تتطلب أن لا تزيد الطاقة الاستيعابية للحافلات عن 50 بالمائة إضافة إلى قياس درجة حرارة الطلبة قبل ركوب الحافلة وتعقيم الحافلات المدرسية بشكل يومي، والزام المدارس بتقديم المأكولات الجاهزة فقط وحث الطلبة على إحضار الطعام من المنزل الى جانب إجراءات وقائية أخرى ملزمة للمجتمع المدرسي كافة .