الحالة الإعرابية للمفعول المطلق هي
الحالة الإعرابية للمفعول المطلق هي؟ سنجيب على هذا السؤال لكل الطلاب الذين يدرسون اللغة العربية حيث أن هذه القواعد لا بد من دراستها والإلمام بها حتى يستطيع الطالب تحقيق التميز في مادة اللغة العربية، وسنتعرف على الإجابة تفصيليًا بالمقال.
الحالة الإعرابية للمفعول المطلق هي
إن الحالة الإعرابية للمفعول المطلق هي أنه يكون دائمًا منصوب عند إعرابه، وفي أي هيئة يأتي بها، كما يعرف المفعول المطلق على أنه اسم فضلة يتم ذكره في الجمل الفعلية حتى يتم التأكيد على معنى الفعل المراد، أو حتى يتم بيان نوع الفعل، أو لبيان وتحديد عدده، ويكون دائمًا منصوبًا، وهو يأتي في شكل مصدر تم اشتقاقه من الفعل أو ما يشبه الفعل في المعنى.
إعراب المفعول المطلق
يمكن أن يحل المفعول المطلق محل الفعل، بحيث يتم الاستغناء عن الفعل وكما ذكرنا فيتم إعرابه على أنه مفعول مطلق منصوب، وإليكم بعض الأمثلة التوضيحية عليه:
- يجب أولًا أن يعلم الطالب أن العلامة التي ينصب بها المفعول المطلق تكون على أساس موقعه في الجملة، فمثلًا إذا قلنا حدَّث المعلِّم الطلاب حديثًا، فكلمة حديثًا هنا وضعت حتى تؤكد تأكد الفعل وهو حدث، ويتم إعرابه على أنها مفعول مطلق تم نصبه بتنوين الفتحة الظاهر والذي جاء على آخر المفعول المطلق.
- وقفَ القطار وقفتين خلال الرحلة، جاءت كلمة وقفتين هنا على أنها مفعول مطلق لبيان المرات التي توقف فيها القطار وجاءت من نفس الفعل وهو وقف، ويتم إعرابها على أنها مفعول مطلق تم نصبه بالياء لأنه مثنى، وجاءت النون بدلًا عن التنوين بالمرء.
- سار الرجل سيرَ العقلاء، حيث جاءت كلمة السير هنا لتوضح نوع السير كما جاءت من نفس الفعل سار، وتعرب على أنها مفعول مطلق تم نصبه بالفتحة والتي تكون ظاهرة على آخره.
- صبرًا على المصائب، فجاءت كلمة صبرًا حتى تحل محل الفعل، ويتم إعرابها على أنها مفعول مطلق تم نصبه بتنوين الفتحة الذي جاء ظاهرًا على آخره.
- نلاحظ هنا أن المفعول المطلق لم يتغير إعرابه مطلقًا مهما تغيرت هيئته أو دلالته، كما أن إعرابه لا يختلف عن المنصوبات الأخرى، وبهذا نكون تعرفنا على الحالة الإعرابية للمفعول المطلق هي.
أنواع المفعول المطلق
إن المفعول المطلق له أكثر من نوع وبهذا فهو يختلف عن غيره من المنصوبات الأخرى، وأنواعه تكون على حسب معناه في الجملة التي جاء بها، وما هو دوره فيها تحديدًا، وهم:
- المؤكد لفعله حيث نجد أن المفعول المطلق يأتي مشتق من الفعل الأساسي في الجملة حتى يؤكد على وقوع الفعل، ووضحنا إعرابه بالفقرة السابقة، مثال له هو{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا} فكما نلاحظ كلمة تكليمًا جاءت مؤكده لكلم.
- المبين لنوع الفعل فيمكن أن يأتي خلف الفعل حتى يبينه ويوضحه، ويكون موافق للشروط في نصبه ولفظه، فيمكن أن يأتي مضافَا مثل (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ) فجاءت كلمة أخذ لتبين الفعل، ويمكن أن يأتي موصوف كأن يأتي بعده صفه مثل {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} فجاءت كلمة حسنًا نعت للمفعول المطلق وهي كلمة نباتًا.
- يمكن أن يأتي حتى يوضح عدد مرات الفعل الذي حدث مثل قفزت ثلاثَ قفزاتٍ، فهنا تم بيان عدد القفزات، وأن الفرد فقز ٣ مرات، ويتم إعرابه منصوب بالفتحة.
- يمكن أن يتم الاستغناء عن الفعل ويعوض عنه المفعول المطلق مثل أحقًا أنك ناجحٌ، فجاءت حقًا كبديل للفعل فنقولها كما في المثال السابق، بدلًا من أيحقّ أنك ناجحٌ حقًا.