«التقنية العليا» تحول 19 مشروعاً طلابياً إلى شركات ناشئة
«التقنية العليا» تحول 19 مشروعاً طلابياً إلى شركات ناشئة
أكدت كليات التقنية العليا أنها تبنت 67 مشروعاً وفكرة طلابية مبتكرة، بهدف تطويرها لتصبح شركات ناشئة، وتمكين 19 من التحول فعلياً إلى شركات ناشئة، تتمتع بالرخص التجارية ولديها فريق عملها، مشيرة إلى أن 97% من برامج الكليات تم ربطها بالشهادات الاحترافية العالمية، لضمان تمكين الطلبة من المهارات العالمية.
جاء ذلك خلال ندوة «ومضات من رحلة التميز والريادة في كليات التقنية العليا»، التي نظمتها الكليات، افتراضياً أخيراً، بالتعاون مع برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، ضمن سلسلة «حوارات التميز الحكومي»، وشارك فيها مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، وعدد من المسؤولين الحكوميين والمديرين والخبراء والأكاديميين، وأكثر من 900 شخص.
وأكدت الندوة أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية في مؤسسات التعليم لتعزيز جاهزيتها للمستقبل، وبما يضمن استمرارية التعليم خصوصاً وقت الأزمات، وشهدت الندوة استعراض النتائج التي حققتها الكليات، من خلال تبنيها منظومة التميز الحكومي 2.0، التي حفزتها على تطبيق أساليب عمل غير تقليدية، تعتمد على الاستباقية والمرونة والابتكار، ما عزز قدرتها على مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، وتقديم خدمات تعليمية متميزة ذات كفاءة عالية.
وأفاد مساعد المدير العام للقيادات والقدرات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدكتور ياسر النقبي، بأن الحكومة تتبنى تعزيز التميز في المنظومة التعليمية، وتطوير الحلول والأدوات المبتكرة التي تضمن استدامة التعليم واستمراريته، خصوصاً وقت الأزمات والطوارئ، ما يعكس رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في بناء منظومة تعليمية مستقبلية متميزة، تواكب المتغيرات العالمية، وتلبي متطلبات التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن تجربة كليات التقنية العليا في تبني وتطبيق منظومة التميز الحكومي، تمثل نموذجاً يحتذى في العمل الأكاديمي الحكومي، الساعي لتحقيق التميز والريادة، والهادف لتعزيز تنافسية الدولة، من خلال بناء القدرات والكفاءات الوطنية، وتزويدها بالمعارف والخبرات اللازمة، بالاستفادة من إمكانات التكنولوجيا المتقدمة. وأضاف أن ترسيخ ثقافة التميز في المؤسسات الأكاديمية الوطنية يضمن بناء أجيال جديدة استثنائية، قادرة على قيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية.
من جانبه، أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي أن كليات التقنية العليا، خلال العام الماضي، ورغم تحديات جائحة «كوفيد-19»، تمكنت من تحقيق إنجازات عدة، وتنفيذ استراتيجيتها «الجيل الرابع».
وأشار إلى أن الكليات ركزت، منذ عام 2019، وفق توجهات ورؤية القيادة، على تخريج شركات ورواد أعمال، من خلال المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة، وتبنت 67 مشروعاً وفكرة طلابية مبتكرة، بهدف تطويرها لتصبح شركات ناشئة، وتمكين 19 من التحول فعلياً إلى شركات ناشئة، تتمتع بالرخص التجارية ولديها فريق عملها.
وأكد الشامسي أن مسيرة التميز في الكليات مستمرة، خصوصاً مع الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة 2071.
خدمات تعليمية متخصصة
أفاد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، بأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخيراً، ستسهم في التركيز على المهارات والكفاءات، وتصميم برامج وتقديم خدمات تعليمية متخصصة تلبي الاحتياجات الفردية للطالب وفق قدراته ومواهبه، وتعزيز العمل على تخريج الشركات ورواد الأعمال، من خلال المناطق الاقتصادية الحرة التي تدعم تحويل مشروعات الطلبة إلى شركات ناشئة.