التفهم للعملية التربوية و التعليمية
التفهم للعملية التربوية والتعليمية
التفهم للعملية التربوية والتعليمية
التفهم للعملية التربوية والتعليمية
كثيراً ما يتردد على مسامعنا عبارة تلقى في كثير من الندوات والمحاضرات بل واللقاءات التربوية وورش العمل، إنها عبارة (التفهم للعملية التربوية والتعليمية). فكم هذا المصطلح غني بغنى ما يحويه من معني ؟
فالعملية التربوية والتعليمية : هذا المصطلح لا يجهله جميع من في مجال التربية والتعليم، وذلك بتعريف التربية ثم التعليم والربط الوثيق بينها.
ولكن سأتطرق لمعنى (التفهم) هذه الكلمة التي تحتوي على معان شتى متقاربة ومترابطة كل معنى يعتبر مصلح على حده فمن المعاني العامة للتفهم التالي : (الانفتاح للذهن المشاركة المشاطرة التفكير – والبحث).
ومن المعاني التقنية : (الاستيعاب ـ القبض ـ الإحكام ـ التدارس) .
أما من المعاني النفسية : (التعقل ـ الاختيار ـ الإحساس ـ رحابة الصدر) .
ومن المعاني السياسية : (تقدير المسؤولية ـ تقدير الظروف ـ الإدراك) .
فبضم جميع المعاني السابقة لمعنى التفهم لمصطلح العملية التربوية والتعليمية، ويظهر لنا جلياً أهمية أن نتفهم العملية التربوية والتعليمية للقيام بالدور المناط بنا كتربويين. أسأل الله أن ينفع بالجميع، ودمتم بخير.