«التعليم والمعرفة» تضاعف كثافة الصفوف في المدارس الخاصة
«التعليم والمعرفة» تضاعف كثافة الصفوف في المدارس الخاصة
كشفت دائرة التعليم والمعرفة عن زيادة الطاقة الاستيعابية داخل الصفوف الدراسية بالمدارس الخاصة، خلال الفصل الدراسي الحالي، إلى 30 طالباً في كل صف، كما زادت الطاقة الاستيعابية في الحافلات المدرسية إلى 66% من عدد مقاعدها، طبقاً لنوع المركبة، مشيرة إلى السماح للطلبة الذين اختاروا التعليم المباشر (الصفي) بالذهاب إلى المدرسة، اعتباراً من غدٍ، بشرط الالتزام بإجراء فحص «كوفيد-19» للطلبة من عمر 12 سنة فما فوق.
وتفصيلاً، أصدرت الدائرة دليل أولياء الأمور للعودة إلى المدرسة في 2021، وأكدت من خلاله عملها بشكل مكثف مع المدارس وذوي الطلبة والمعلمين والمعنيين في الجهات الاتحادية، لوضع إرشادات وتدابير احترازية، لضمان عودة الأطفال إلى مدارسهم بأمان، حيث تهدف من خلال الدليل إلى تزويد ذوي الطلبة بالمعلومات الضرورية لإعداد أطفالهم للعودة إلى المدارس.
وأرسلت الدائرة إلى ذوي الطلبة رسائل نصية، طالبتهم فيها بالاطلاع على الدليل، لمعرفة أهم مستجدات الفصل الدراسي الحالي، مشيرة إلى إمكان عودة جميع الطلبة إلى نظام التعليم الصفي، حيث سيسمح لطلبة التعليم الصفي بالذهاب إلى المدرسة اعتباراً من 17 يناير الجاري (غداً)، إلا أن بعض المدارس قد لا تتمكن من استقبال جميع الطلبة في وقت واحد بسبب محدودية عدد المقاعد المسموح بها في كل فصل.
ودعت الدائرة ذوي الطلبة إلى الالتزام بنموذج التعليم الذي تم اختياره من قبلهم في بداية الفصل الدراسي (التعليم عن بعد)، أو «التعليم الصفي»، لافتة إلى سماحها للطلبة والمعلمين والعاملين في المدرسة، من أصحاب الحالات المرضية المزمنة، بالعودة إلى المدرسة شريطة تقديم شهادة من الطبيب تفيد بأن الطالب لائق طبياً، واستمارة تعهد بإدراك المخاطر المحتملة على الطالب، موقعة من ولي أمره.
وأشارت الدائرة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي من 15 طالباً، بحد أقصى في الفصل الدراسي الأول، إلى 30 طالباً خلال الفصل الحالي، مع الالتزام بترك مسافة 1.5 متر بين الطالب وزملائه، وارتداء الكمامات لطلبة الصف الأول فما فوق، مشيرة إلى أن طلبة مرحلة رياض الأطفال الذين تم توزيعهم على مجموعات، يجب ألا يتجاوز عددهم في كل مجموعة 10 أطفال كحد أقصى.
وأوضحت أن الحد الأقصى المسموح به لعدد طلبة رياض الأطفال، الذين يتلقون تعليمهم في الفصول الاعتيادية (ليس ضمن مجموعات) هو 25 طالباً وطالبة في كل فصل، مع مراعاة ترك مسافة 1.5 بين الطالب وزملائه، للحد من انتشار عدوى فيروس «كوفيد-19» في اﻟﻤدرسة.
وأكدت الدائرة ضرورة ألا تزيد الطاقة الاستيعابية في الحافلات المدرسية على 66% تبعاً لنوع المركبة، بحيث ستقل الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 28 طالباً 18 طالباً، فيما ستقل الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 33 طالباً 22 طالباً، وستقل الحافلات التي تبلغ سعتها الإجمالية 61 طالباً 35 طالباً، مع ضرورة ترك المقاعد المتجاورة فارغة لضمان التباعد الجسدي.
وشددت الدائرة على ضرورة الاستمرار في أخذ الاحتياطات اللازمة، التي تشمل في حال اكتشاف حالة إيجابية واحدة مصابة بفيروس «كوفيد-19» في اﻟﻤدرسة، قيام جميع الأشخاص المخالطين بحجر أنفسهم لمدة 10 أيام. وقد يشمل ذلك جميع أفراد أسرهم. وفي حال اكتشاف حالتين مصابتين بالفيروس أو أكثر في المدرسة، فعلى المدرسة الانتقال إلى نموذج التعليم عن بُعْد، بشكل جزئي أو كلي، لمدة لا تقل عن 10 أيام.
كما شددت الدائرة على إلزامية إجراء فحص «كوفيد-19» لجميع الطلبة من عمر 12 سنة فما فوق، الذين اختاروا نظام التعليم الصفي، مشيرة إلى أن ذوي الطلبة الذين لم يتمكنوا من إجراء الفحص المجاني الذي وفرته الدائرة لأطفالهم، عليهم إجراؤه قبل 17 يناير على نفقتهم الخاصة، فيما أعفي الطلبة أصحاب الهمم من الفحص.
وقالت إن الطلبة بمن فيهم أصحاب الهمم ممن تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، الذين سافروا خارج الدولة وعادوا إليها بعد 3 يناير، عليهم إجراء اختبار فحص اللعاب أو مسحة الأنف PCR.
وسمحت الدائرة لأولياء أمور الطلبة بالدخول إلى مبنى اﻟﻤدرسة لأغراض إدارية محددة، تشمل مرافقة طالب صغير السن، أو عند القيام بجولة تعريفية بالمدرسة (للطلبة المستجدين أو المحتملين) بشرط إبراز نتيجة فحص سلبية لـ«كوفيد-19» لا تقلّ صلاحيتها عن 96 ساعة، أو الحصول على خاصية الاستخدام الطارئ (رمز E) على تطبيق الحصن.
كما سمحت الدائرة بتنظيم الأنشطة الرياضية البسيطة في الهواء الطلق، خلال حصص التربية الرياضية، بشرط مراعاة التباعد الجسدي، وارتداء معدات الوقاية الشخصية.
تعهد
أكدت دائرة التعليم والمعرفة ضرورة التوقيع على نموذج التعهد، الذي توفره المدارس، ويضمن قياس درجة حرارة الطفل يومياً، وعدم إرساله إلى المدرسة إذا ظهرت عليه أعراض «كوفيد-19»، وتذكير الطفل بالإجراءات الاحترازية التي يجب الالتزام بها، ومنها إبقاء مسافة 1.5 متر بينه وبين أقرب طالب له، وارتداء الكمامة، وغسل اليدين وتعقيمهما باستمرار، إضافة إلى تجنب مشاركة الأغراض مع الآخرين.