«التعليم والمعرفة» تحدد 6 حالات للسماح للطلبة بالغياب
«التعليم والمعرفة» تحدد 6 حالات للسماح للطلبة بالغياب
حددت دائرة التعليم والمعرفة ست حالات يمكن خلالها التصريح للطالب بالغياب «سواء في نظام التعليم عن بعد أو التعليم وجهاً لوجه»، تشمل المرض، ووفاة أحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى أو الثانية، والمواعيد الطبية المسجلة، ومهمة رسمية لخدمة المجتمع، والمثول الإلزامي أمام الجهات الرسمية، إضافة إلى السفر مع العائلة لأسباب طارئة، مثل العلاج الطبي، أو وفاة أحد أفراد الأسرة، مع ضرورة الحصول على رسالة موقعة من أولياء الأمور، أو وثيقة رسمية تثبت وتوضح سبب الغياب طوال هذه الفترة.
وتفصيلاً، أكدت الدائرة ضرورة قيام المدارس الخاصة بوضع نظام للطلبة في المنازل، يمكّنهم من استخدام خاصية «تسجيل الدخول» يومياً، لمتابعة عملية الحضور والغياب، مشيرة إلى أن الحضور إلزامي بالنسبة لجميع أنماط التعلم (وجهاً لوجه أو عن بعد)، حيث يتم احتساب الطالب غائباً إذا لم يحضر الدرس المقرر.
وشددت الدائرة على ضرورة تواصل المدرسة على الفور مع ولي الأمر في حال تغيب الطالب من دون عذر أو إذا بلغ معدل غيابه التراكمي 10% أو أكثر، وأن تقوم المدارس بالاحتفاظ بسجلات الحضور والغياب لمتابعة حضور وغياب الطلبة بشكل دقيق، مشيرة إلى ضرورة قيام ذوي الطالب بإخطار المدرسة بشكل مسبق بأي غياب مخطط له، وتقديم الوثائق المطلوبة لإثباته.
وأكدت الدائرة على ضرورة التزم موظفي المدرسة بساعات العمل وفقاً لتقويم المدرسة، وبما يتماشى مع ساعات العمل الرسمية المتفق عليها، مشيرة إلى أنه بعد التشاور والاتفاق مع المدرسة، يمكن للموظفين الاستمرار في العمل عن بعد، إذا كانوا يعانون أي مشكلات صحية، فيما يجب على الموظفين الذين يعانون أي ظروف صحية خطرة تقديم شهادة طبية تثبت حالتهم الصحية، كما يجب على موظفي المدرسة إبلاغ المدرسة مسبقاً بغيابهم، عند الإمكان، لضمان عدم عرقلة العملية التعليمية للطلبة.
وأشارت إلى أن سياسة «ابق في المنزل إذا ساورتك شكوك بالإصابة»، تنص على ضرورة بقاء الموظف في منزله عند الشعور بالتوعك، أو ظهور أي من الأعراض المرتبطة بفيروس «كوفيد – 19» عليه، إذ لن يتم السماح له بدخول المدرسة، وسيتم عزله وفقاً لإجراءات إدارة الحوادث، إذا ظهرت عليه أعراض المرض بشكل واضح خلال النهار، لافتة إلى أن ضرورة تقديم الموظف تقريراً طبياً حتى يتم السماح له بالعودة إلى عمله، ودخول مبنى المدرسة بعد غيابه.
أصحاب الهمم
أكدت دائرة التعليم والمعرفة أنه في حال تقرر أن الطالب الذي ينتمي لفئة أصحاب الهمم سيواصل تعليمه عن بعد، نظراً لخطورة وضعه، أو بسبب عدم قدرة المدرسة على توفير التدابير المناسبة لضمان سلامته، فيجب في هذه الحالة على المدرسة تزويد هؤلاء الطلبة بالمواد التعليمية اللازمة لتطورهم العلمي والنفسي والسلوكي، كما يجب توفير الدعم اللازم للطلبة وأولياء الأمور للحصول على الموارد التعليمية، وفقاً لمتطلباتهم ومستوياتهم.
وأشارت إلى أن إعفاء أي طالب من أصحاب الهمم من العودة إلى المدرسة، يكون هدفه ضمان صحته وسلامته، وسلامة الطلبة الآخرين، والموظفين، وأفراد المجتمع، ويجب على المدرسة في هذه الحالة توفير مادة تعليمية شاملة وواضحة، لضمان استمرار تطوره الأكاديمي والاجتماعي والسلوكي والنفسي خلال فترة تعلمه عن بعد، كما يجب مراعاة احتياجات الطالب ومتطلبات ولي أمره عند اتخاذ أي قرار يخص الطالب.