وزارة التعليم

“التعليم”: معايير جديدة لاختبارات الطلاب تضمن الإنصاف وتوضيح القدرات

“التعليم“: معايير جديدة لاختبارات الطلاب تضمن الإنصاف وتوضيح القدرات…شددت وزارة التعليم أهمية العدالة في بناء الاختبارات وذلك بأن تكون فقرات الاختبار متناسبة مع المستوى العام للطلاب، وأن تؤخذ ظروف الطلاب جميعًا في الاعتبار عند إعداد الاختبار وتطبيقه، بحيث يكون مناسباً لكل الفئات دون تفضيل لفئة على أخرى، وأن يكون بناء الاختبارات وفق معايير المتوافقة مع مستويات الطلاب والمتسمة بالصدق، والثبات، ولموضوعية، والعدالة، ولواقعية، وسهولة التطبيق، وسهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات، والتمييز.

أهم مواصفات الاختبارات

"التعليم": معايير جديدة لاختبارات الطلاب تضمن الإنصاف وتوضيح القدرات
“التعليم”: معايير جديدة لاختبارات الطلاب تضمن الإنصاف وتوضيح القدرات

وأوضحت وزارة التعليم من خلال دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات مواصفات الاختبار الجيد والمتمثلة في المواصفات الأساسية التي لا بد أن تتوفر في الاختبار؛ ليؤدي الغرض منه على الوجه المطلوب ومنها: الصدق والذي يشير إلى ضرورة أن يقيس الاختبار ما أعد لقياسه وصمم لأجله، ولكي يتصف الاختبار بدرجة عالية من الصدق أن يميز بين جوانب القدرة التي يقيسها، وأن يميز بين القدرة التي يقيسها والقدرات الأخرى، والثبات والذي يقصد به استقرار الدرجات عند تكرار تطبيق الاختبار أو صور مكافئة له على المجموعة نفسها أو مجموعة أخرى من الأفراد مشابهة لها في الصفات، ويؤثر على ثبات الاختبار انه كلما زاد طول الاختبار زاد ثباته؛ بحيث يكون الاختبار شاملاً وممثلاً لجميع الأهداف المراد قياسها، ويقل ثبات الاختبار إذا كانت الأسئلة سهلة جدًا أو صعبة جدًا، وموضوعية التصحيح ترفع من ثبات الاختبار.

أهمية الاستقلالية بين فقرات الاختبار

 

وأشارت وزارة التعليم إلى أن أهمية الاستقلالية بين فقرات الاختبار بحيث لا ترتبط الفقرات مع بعضها البعض في الإجابة، ومراعاة عامل الزمن؛ بحيث يكون وقت الاختبار كافيًا للطالب المتوسط كي يجيب عن الأسئلة. والموضوعية، وتعني عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية المصحح أو شخصيته، وبالتالي فإن الدرجة لا تتغير بتغير المصحح أو من يقوم بالتطبيق، ومن أجل تحقيق الموضوعية في الاختبار ينبغي مراعاة الوضوح أن تكون فقرات الاختبار وتعليمات الاختبار واضحة وغير خادعة ولا تحتمل أكثر من معنى، والشمول بأن تكون الأسئلة ممثلة لمختلف أجزاء المقرر بحيث يكون الاختبار شاملاً للأهداف التدريسية المراد قياسها، وكلما كانت الأسئلة من النمط الموضوعي كان ذلك أفضل.

وأكدت على الواقعية وذلك بأن يُراعى عند تطبيق الاختبار أن يكون في حدود الظروف والإمكانات المتاحة، وأن يتناسب طوله مع الوقت المسموح به لتطبيقه، وسهولة التطبيق حيث تعد صعوبة التطبيق عائقاً أمام تحقيق الموضوعية والثبات والصدق وقد يؤدي إلى انخفاض درجة الطالب، وسهولة التصحيح والتعامل مع الدرجات حيث ينبغي الأخذ في الاعتبار طريقة توزيع الدرجات عند إعداد فقرات الاختبار وخصوصاً الاختبارات ذات الطابع المقالي؛ لأن قيمة الاختبار تقل عندما تكون طريقة توزيع الدرجات معقدة، وعندما تُحدد إجابات أسئلة الاختبار للمصحح، أو يزود بمفتاح للتصحيح، فإن ذلك يسهل من طريقة التصحيح ويساعد على تحقيق نتائج دقيقة، والتمييز ويقصد بذلك أن يكون الاختبار قادرًا على الكشف عن الفروق الفردية بين التلاميذ والتمييز بينهم من حيث المستوى الدراسي.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock