الركن العام

«التعليم عن بُعد» في السعودية دليل الوعي المبكر بالرقمنة

«التعليم عن بُعد» في السعودية دليل الوعي المبكر بالرقمنة

نوّهت مجموعة البنك الدولي في دراسة استقصائية حملت عنوان (التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد في السعودية.. تجارب من وباء كورونا وفرص التحسين) بجهود السعودية في تطوير منظومة التعليم، وما حققته من نجاحٍ في تجربة التعليم الرقمي والتعليم عن بُعد خلال الجائحة من خلال استثمار الحلول البديلة والتقنيات الرقمية؛ لاستمرار العملية التعليمية بجميع المراحل الدراسية، لافتة إلى حرص وزارة التعليم على تحسين أدواتها وخدماتها التعليمية، من خلال المتابعة المستمرة لبيانات المستخدمين على منصاتها التعليمية الإلكترونية، وحلقات التغذية الراجعة.

مجموعة البنك الدولي

«التعليم عن بُعد» في السعودية دليل الوعي المبكر بالرقمنة
«التعليم عن بُعد» في السعودية دليل الوعي المبكر بالرقمنة

وأشادت مجموعة البنك الدولي بنموذج المدرسة الافتراضية التي أطلقتها التعليم منذ بداية العام الدراسي وما أسفر عنه من ظهور صور للابتكار والإبداع على جميع المستويات لا سيما بين المعلمين والمعلمات، مشيرة إلى أن التجربة أسهمت في بناء الوعي المبكّر حول أهمية استخدام تقنيات التعليم في دعم وتعزيز عمل المعلمين والمعلمات وخبرات الطلبة التعليمية، إلى جانب إيجاد طرق وأساليب اتصال جديدة.

وتناولت مجموعة البنك الدولي مراجعة لتجربة المملكة وجهود وزارة التعليم التي امتدت من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية، متضمنة آراء مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلبة وأولياء الأمور والمشرفين والمشرفات في المدارس. وأكدت الدراسة أن توظيف الحلول التقنية وتوافر الموارد والأدوات الرقمية كان داعما لاستمرار رحلة التعليم في المملكة، إذ يرى 89% من المعلمين أنهم تمكنوا من تدريس كل الدروس المتوقعة منهم أو جميعها تقريبا، في حين يجد 98% من المعلمين أن منصة مدرستي مفيدة حتى بعد الجائحة، وفي المقابل عبر 94% من أولياء الأمور عن إفادة أطفالهم من الأدوات الرقمية التي أتاحتها المملكة في التعلم عن بعد.

وأشارت مجموعة البنك الدولي إلى فاعلية التعليم عن بُعد في بناء المهارات التكنولوجية، ومحو الأمية الرقمية، ومهارات التعلم المستقِل، بالإضافة إلى قواعد السلوك الرقمية وإدارة الوقت، لافتة إلى أن التعليم الإلكتروني بالمملكة وعلى الرغم من التحديات والظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة؛ سجل حضورا وتفاعلا قويا على مستوى الطلبة والمعلمين والمعلمات، حيث تمكن 98% من الطلبة من الوصول إلى «مدرستي»، في حين وجد 89% من مديري المدارس أن نسبة غياب المعلمين كانت أقل مما كانت عليه في السنوات السابقة، في مقابل 59% من المعلمين الذين عبروا عن إشكالية ضعف الاتصال بشبكة الإنترنت التي واجهتهم في بعض الأحيان مما شكل عائقا في الوصول إلى الفصول الافتراضية.

 

 

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩

👇 👇 👇

https://t.me/eduschool40

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock