التعليم عن بعد يتطلب متابعة أسرية
يعد التعليم عن بعد بالنسبة لأطفال المرحلة الابتدائية تجربة جديدة يجب أن يعاملوا خلالها بأسلوب تربوي ونفسي بعيدًا عن أي طرق غير لائقة مثل توجيه بعض الكلمات غير المناسبة وغير الأخلاقية مما يجعل الطفل يشمئز من هذا الأسلوب، كما يجب على الأسر المتابعة التعليمية جيدًا وعدم الاعتماد فقط على التعليم عن بعد.
أساليب غير تربوية مع التعليم عن بعد
وينصح استشاري الطب النفسي الدكتور محمد السليماني، المعلمين باتباع أساليب تعليمية تحبب في الطالب الدراسة عن بعد ولا تجعله يشمئز من أي أساليب غير تربوية، مبينًا لـ”المواطن“، أنه في بعض الأحيان عندما يجد المعلم بأن الطالب لم يستوعب الدرس أو الشرح يوجه له كلامًا غير مناسب قد لا يتحمله بحكم صغر سنه.
استيعاب الدرس والشرح
وأضاف ” فرضت جائحة كورونا التعليم عن بعد في جميع دول العالم، وقد تكون تجربة جديدة للمعلم والطالب، وبالتالي فإن الطلاب الصغار يحتاجون المزيد من الوقت لاستيعاب الدرس والشرح، وقد يستغرق ذلك وقتًا أطول من المقرر مما قد يجعل المعلم يتضايق من بعض الطلاب الصغار الذين لا يفهمون بسرعة ويستغرقون المزيد من وقت الدرس، وهنا يجب على المعلم ألّا يتضايق بل يحاول بكل الطرق أن يتفهم الوضع ولا يخرج عن النص بعبارات تجريحية نحو الطلاب”.
جهد من الأسرة
وأكد السليماني، أن على أولياء الأمور في منازلهم مساعدة الأطفال في إتمام الدروس والواجبات في المنزل، لأن هذه العملية التعليمية مكملة للتعليم عن بعد، إذ لا بد أن يواكبه جهد من الأسرة في مساعدة أبنائهم في إتمام الدروس ومتابعتهم جيدًا، والحرص على التواصل مع المعلم في حال وجود أي صعوبات يواجهونها، إذ إن جميع المنصات التعليمية المخصصة وضعت أيقونات مخصصة للتواصل مع المعلم والمدرسة في حال وجود ملاحظات أو استفسارات.