جامعة الملك عبد العزيز
التعريف بجامعة الملك عبدالعزيز
التعريف بجامعة الملك عبدالعزيز
تحمل جامعة الملك عبدالعزيز اسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وكان تأسيس هذه الجامعة في عام 1387هـ/ 1967م بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم الجامعي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية. بدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام (1388هـ – 1968م) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية،
بعدد قليل من الطلاب والطالبات (68 طلاب – 30 طالبات)، وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة (كلية الاقتصاد والإدارة). بعد أن صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في عام (1394هـ) بضم الجامعة إلى الدولة، وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية، صدر في الوقت نفسه قرار آخر بضم كليتي التربية والشريعة والدراسات العليا، واللتين كانتا قائمتين منذ عام (1369هـ – 1949م) في مكة المكرمة إلى جامعة الملك عبدالعزيز، ثم انفصلتا بعد ذلك لتضم إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها. ولقد كان لتبني حكومة المملكة لهذه الجامعة الناشئة وما وفرته لها من دعم كبير، أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن (82.152) طالب وطالبة، وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم الجامعي في المملكة.
تضم جامعة الملك عبدالعزيز حرمين جامعيين منفصلين، طبقاً لما تقتضي به التعاليم الإسلامية، أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، وكل منهما مزود بكافة المرافق الدراسية والثقافية والرياضية والترفيهية، ومكتبة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وفي غضون أربعة عقود، وهي كل عمر الجامعة، أصبحت جامعة الملك العزيز من أبرز مؤسسات التعليم الجامعي على المستوى المحلي والإقليمي، حيث تقدم برامج تعليمية لإعداد الخريجين لممارسة المهن المختلفة تتماشى مع المت��لبات التعليمية المتجددة للمجتمع.
قد شهدت الجامعة منذ إنشائها تطوراً ونمواً مضطرد، كماً وكيفاً ، حتى أصبحت من أبرز جامعات المملكة من حيث عدد الطلاب والطالبات، وتشعب وتعدد التخصصات النظرية والعلمية وتكامله، وانفرادها ببعض الكليات والتخصصات عن بقية جامعات المملكة مثل: علوم البحار، والأرصاد، وعلوم الأرض، والهندسة النووية، والطيران والتعدين، والهندسة الطبية.
لم تقتصر الجامعة على منهج الدراسة بالانتظام بل أنشأت الدراسة عن طريق الانتساب، تيسيراً على أبناء الوطن، كما أنها لم تتوقف على الدراسة بالطرق التقليدية فقط، بل أنشأت عمادة التعليم عن بعد، لكي تواكب التطورات العلمية والتقنية والحضارية، وتسهيلاً على الراغبين من الطلاب والطالبات مواصلة مسيرتهم الدراسية في مجال التعليم الجامعي والسير قدماً نحو غد أفضل.
لمزيد من المعلومات زيارة موقع جامعة الملك عبد العزيز