التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي
التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI)
هو نوع من التصوير الطبي يعتمد علي رصد حركة البروتونات في ذرات الجسم بعد تعرضها لمجال مغناطيسي ومحدد وينتج عن ذلك صورة تشريحية لأجزاء الجهاز العصبي والعمود الفقري والمفاصل
المختلفة بالإضافة إلي الأنسجة الرخوية ولا يوجد لهذا الفحص أي تحضير مسبق ولكن له بعض المحاذير حيث لا يمكن عمله للمرضي المثبت لهم أجهزة تنظيم ضربات القلب أو المرضي الذي تم تثبيت أجزاء معدنية جراحية لهم فيما سبق.
ويستغرق هذا الفحص بين 10 -45 دقيقة ويتطلب الثبات أثناء الفحص .
هذا وقد تتطلب بعض الحالات فحصا إضافيا بالصبغة لمزيد من التوضيح ويتحدد هذا بعد عمل الفحص العادي أولا وصبغة الرنين (الجادولينيم) هو مادة لا يوجد لها آثار جانبية ولا تسبب حساسية تذكر.
وهو عبارة عن ظاهرة يمكن عن طريقها للنواة أن تمتص إشعاعات كهرومغناطيسية لها تردد معين في وجود مجال مغناطيسي شديد . وكان أول من اكتشف الرنين المغناطيسى هو إزيدور اسحق رابي (1988- 1989) وهو فيزيائي أمريكي ولد في النمسا عام1938 ومنذ ذلك الحين، تم استخدام الرنين المغناطيسي في الكشف عن الذرات الخفيفة (مثل الهيدروجين في الهيدروكربونات) وتم استخدامه كطريقة غير إتلافية لدراسة الجسم البشرى .
ومنذ ذلك الحين بداء إستخدام الرنين المغناطيسى فى المجال الطبي والذى أحدث طفرة هائلة فى التشخيص المبكر للمرضي .
ومن أهم إستخدامات الرنين المغناطيسي فى فحص وتشخيص الحالات التالية:
1- المخ, الأوعية الدموية للمخ, الأذن الداخلية.
2- الرقبة, الكتف, الفقرات العنقية, الأوعية الدموية للرقبة.
3- القلب, الأورطي والشرايين التاجية.
4- الفقرات الصدرية أو القطنية.
5- أعلى البطن, الكبد, الكلى, الطحال, البنكرياس والأوعية الدموية للبطن.
6- الحوض, مفصل الفخذ, الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى, المثانة.
7- الجهاز العضلي المركزي (الكتف-الركبة-مفصل الساعد-مفصل الكاحل والقدم) وذلك بفضل إظهار التباين بين الأنسجة المتقاربة في الكثافة.
* مزايا الرنين المغناطيسى :-
يعتبر جهاز الرنين المغناطيسي من أحدث الأجهزة في العالم حيث السعة من الداخل والإضاءةوجهاز
اتصال مباشر بين المريض والطبيب ،كما يستغرق التصوير به 10 دقائق بدلا من ساعة في الأجهزة القديمة ،
ويقوم بإجراء كافة الفحوصات للدماغ والأعصاب وقاعدة الجمجمة والغدة النخامية والنسج الرخوة والعمود الفقري
والمفاصل والأطراف .
-تصوير شرايين الدماغ والرقبة والجسم والأطراف دون الحاجة لحقن مواد ظليلة .
-تصوير البطن والكبد والأقنية الصفراوية داخل الكبد والقناة الجامعة دون الحاجة لحقن أي مواد ظليلة .
* بعض الأسئلة التي يجب أن يسألها الطبيب للمريض قبل الفحص بالرنين المغناطيسي:
1-هل أنت حامل أو محتمل أن تكوني حامل؟
2- هل لديك حساسية لأية أدوية؟
3-هل أجريت جراحة بالجمجمة؟
4- هل أجريت جراحة بالقلب؟
5- ما نوع الجراحة التي أجريتها؟
6- هل أجريت جراحة بالمفاصل أو تغيير مفاصل؟
7-هل يوجد أجسام صناعية داخل جسمك؟
8- هل تضع منظم لضربات القلب؟
9- هل تضع قسطرة وريدية؟
10-هل تضع صمامات بالقلب؟
11- هل تضعي لولب (وسيلة موضعية ضد الإنجاب)؟
12- هل تضع محفزات عصبية؟
13- هل تضع مفاصل صناعية؟
14- هل تضع مسامير أو دعامات؟
15-هل يوجد دبابيس جراحية؟
16-هل يوجد وشم؟
17-هل أصبت بشظايا أو طلقات؟
وفي حالة الشك في وجود جسم معدني بالجسم يمكن عمل أشعة عادية لتحديد إمكانية عمل الرنين المغناطيسي.
كذلك يجب أن يخلع المريض ملابسه ويلبس رداء خفيف خاص بالفحص وأن يترك المريض أية أشياء معدنية مثل:
1-الحلي والساعة.
2- دبابيس (بنس) الشعر.
3-المفاتيح والعملات المعدنية.
4-النظارات.
5- وسائل السمع.
6-أطقم الأسنان المتحركة.
*يجب الالتزام بالآتي:
السكون والارتخاء التام- سماع التنبيهات خلال الفحص (حبس النفس) والسؤال عند اللزوم.
6-الانتظار لفترة وجيزة بعد الفحص للتأكد من سلامة الصور أو استكمال الفحص ببعض الصور الإضافية عند اللزوم.
* كيف يعمل جهاز الفحص بالرنين المغناطيسي؟
يتكون الجهاز أساساً من أنبوب كبيرة اسطوانية بشكل ( فى بعض الأحيان حرف سى أو على شكل آخر لأنبوب مفتوحة).
تقاس قوة الجهاز بوحدة تسمى تسلا ويتراوح قوة الأجهزة ما بين نصف إلى واحد ونصف تسلا وفى أغلب أجهزة الرنين المفتوح
تتراوح القوة ما بين 0.01 إلى 0.35 تسلا و قوة المجال المغناطيسى فى جهاز 1.5 تسلا تقدر بـ 30 مرة ضعف قوة الجاذبية الأرضية فعرض الجهاز يتراوح ما بين 55 إلى 65 سم و الطول ما بين 160 – 260 سم,
ويمكن عمل الفحوص فى مقاطع أفقية ورأسية بطريقتين واحدة مقسمة الجسم إلى يسار ويمين والأخرى إلى خلفى وأمامى وكذلك يمكن عمل مقاطع مائلة وخاصة للجهاز الحركى.
* تطبيقات ومميزات التصوير بالرنين المغناطيسى:
من أهم مميزات الفحص عدم التعرض لأشعة إكس كما هو الحال فى الأشعة العادية التقليدية والأشعة المقطعية بالكمبيوتر.
وهو فحص يعطى أيضاً تبايناً عالياً بين الأنسجة وكذلك الأوعية الدموية دون إعطاء صبغة مؤينة أو جرح الجسم.
فى البداية كان يجرى فحص الرنين المغناطيسى للمخ والفقرات والذى كان يستغرق حوالى الساعة وتطورت بعد ذلك الفحص إلى
فحوص المفاصل – الأوعية الدموية – القلب – الثدى و كذلك بعض أجزاء البطن – الحوض وزادت سرعة الفحص ليصبح حوالى
خمسة عشرة دقيقة فى بعض الفحوص التقليدية.
* بعض الفحوص الحديثة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسى:
1- فحوص الأوعية الدموية.
2- وظائف الجسم (المخ , عضلة القلب).
* بعض الأسئلة التى تسأل كثيراً حول الرنين المغناطيسى:
1- هل للفحض أضرار؟ لا يوجد ألم من الفحص ويحس بعض الناس بدق فى مكان الفحص، كذلك فإن الصبغة المستخدمة فى الفحص لا تؤدى إلى أية مضاعفات.
2- ما الوقت الذى يستغرقه الفحص؟ يعتمد على نوع الفحص و يستغرق ما بين 15: 45 دقيقة.
3- لماذا يصدر صوت طرق خلال الفحص؟ يصدر ذلك نتيجة فتح وغلق داخل مكونات الجهاز ويمكن التغلب عليه باستخدام سدادة أذن .
4- هل يجب عمل أشعة عادية قبل الفحص؟ يمكن للمجال المغناطيسى أن يشد الأجزاء المعدنية لذلك يمكن فى بعض الأوقات التأكد
من عدم وجودها داخل الجسم قبل عمل الفحص.
5- هل يؤثر الفحص فى حشو الأسنان؟ لا يؤثر الفحص فى حشو الأسنان لكنها يمكن أن تسبب بعض التشويش فى الصورة.
6- هل يؤثر الفحص فى دعامات الأسنان؟ يمكن أن تسبب أيضاً بعض التشويه فى الصورة.
7- هل يدخل الجسم كله داخل الجهاز؟ نعم ولكن يوضع الجزء المراد فحصه فى وسط الجهاز.
8-هل يمكننى الحركة داخل الجهاز؟ لا، لكن يمكن تعديل بعض الأجزاء التى لا يتم تصويرها وذلك فى الفترات ما بين كل جزء من
أجزاء الفحص كذلك تتطلب بعض الفحوصات حبس النفس لفترة قصيرة.
9-هل يمكننى الكلام أثناء الفحص؟ نعم يمكنك التحدث مع الفنى وسؤاله ما بين أجزاء الفحص عندما يتوقف الطرق.
10-هل يمكننى اصطحاب صديق أو قريب معى داخل غرفة الفحص؟ لكل من مراكز الرنين تصرف معين حيال ذلك. لكن لا يوجد
ضرر معين من تواجده بعد أن يتخلص من الأشياء المعدنية معه.
11- هل احتاج لحقن صبغة أثناء الفحص؟ هذا يتوقف على رأى أخصائى الأشعة والطبيب المعالج الذين يحددون ضرورة ذلك قبل
أو أثناء الفحص.
12-كيف يتم حقن الصبغة أثناء الفحص؟ يتم حقنها من خلال حقنة وريدية.
13-هل يمكننى عمل الفحص أثناء الحمل؟ يعد الفحص فحص آمن لكن المعلومات المتوافرة حول ذلك ليست كبيرة لذا يفضل عدم
عمل الفحص فى الثلث الأول من الحمل وكذلك عمله عند الضرورة فقط فى المدة الباقية ومحاولة تقليل وقت الفحص و الاستغناء عنه فى حالة وجود بديل باستشارة طبيب الأشعة.