«التربية» تضع توقيتين للدوام المدرسي في «التعليم الواقعي»
«التربية» تضع توقيتين للدوام المدرسي في «التعليم الواقعي»
حدّدت وزارة التربية والتعليم، توقيتين مقترحين لبدء اليوم الدراسي في المدارس حال عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة داخل الصفوف المدرسية «التعليم الواقعي»، حيث تكون مدة اليوم الدراسي في الأول خمس ساعات ونصف الساعة، وفي الثاني خمس ساعات وربع الساعة.
وأوضحت الوزارة في «خطة التعافي لقطاع العمليات المدرسية للعودة الآمنة للمدارس وتطبيق التعليم الهجين»، أن التوقيت الأول تبدأ فيه الحصة الأولى عند الساعة 7:15 صباحاً، وتنتهي الحصة السادسة عند 12:45 بعد الظهر، ويتضمن استراحتين بين الحصص (فسحة)، مدة كل منهما 15 دقيقة، حيث تبدأ الاستراحة الأولى عند الساعة 9:05 وتستمر حتى 9:20، والاستراحة الثانية من الساعة 10:55 إلى 11:10، أما التوقيت الثاني تبدأ فيه الحصة الأولى عند الساعة 8:30 صباحاً، ويستمر اليوم الدراسي حتى 1:45 بعد الظهر، ويتضمن استراحتين بين الحصص، الأولى من الساعة 10:5 حتى 10:20، والثانية من 11:55 حتى الساعة 12:10.
وأفادت الوزارة بأن زمن الحصة الدراسية 45 دقيقة لجميع المراحل الدراسية، مشددة على الالتزام بالفاصل الزمني بين كل حصتين، عبارة عن خمس دقائق، مع ضرورة التقيد بالجدول الزمني لليوم الدراسي الإلكتروني المتزامن للجدول الزمني الحصص داخل الصفوف، والالتزام بعدد حصص التعلم الإلكتروني المباشر حسب المرحلة الدراسية والمسار الأكاديمي.
وأعلنت الوزارة، بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن السماح بالعودة التدريجية للتعليم الواقعي لجميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية، في مختلف إمارات الدولة، ابتداءً من 14 فبراير الجاري.
وتضمنت الخطة سيناريوهين لدوام الطلبة وعودتهم للتعليم المباشر، هما السيناريو الأول استقبال الطلبة وفق خطة التدرج وبنسبة 50% من كل شعبة، مقسمين بذلك على (مجموعة A) و(مجموعة B)، على أن يكون لكل مجموعة يومان دراسيان متتاليان في الأسبوع الواحد داخل المدرسة، ويطبق التعليم الهجين بشكل تبادلي بين المجموعتين، حيث ينقسم الطلبة في المدرسة وفق الشعب الصفية الي قسمين (التعليم الواقعي والتعليم عن بُعد) وفق خطة التدرج، وتخصيص يوم الثلاثاء للتعليم عن بُعد والتعلم الذاتي لجميع الطلبة، واستثمار هذا اليوم في تعقيم المبنى المدرسي.
ويتم تطبيق الخطة الدراسية للتعليم الهجين بجميع أنواعه، وإعادة احتساب أنصبة المواد على المعلمين ضمن النصاب المحدد، وتحويل حصص مواد الأنشطة إلى افتراضية.
والسيناريو الثاني هو استقبال كل صف بالمدرسة، يومين أسبوعياً، مع تعديل الخطة الدراسية الي ساعات، وتقسيم الشعبة إلى مجموعتين بنسبة 50% لكل منهما، وتكون الحصص تبادلية بين المجموعتين داخل الصفوف، ومنح المدارس مرونة في التطبيق بما لا يخالف الإجراءات الاحترازية.
وأكدت الوزارة أن ضمان سلامة الطلبة يأتي في المقام الأول من خلال إعادة هيكلة تشغيل المدارس مع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الصحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مع تحديد الطاقة الاستيعابية للفصول الدراسية في المدارس، وتوضيح آلية تقسيم الطلبة إلى مجموعات وفق نوع المبنى المدرسي لضمان الاستئناف الآمن، إضافة إلى توضيح آلية إدارة المنشأة التعليمية وحركة الطلبة.
خيار التعليم عن بُعد
أكدت وزارة التربية والتعليم، أن خيار «التعليم عن بُعد» سيظل متاحاً حتى نهاية العام الدراسي، مع الأخذ في الاعتبار أهمية التنسيق بين ذوي الطلبة ومديري المدارس، مشددة على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية واتخاذ التدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي.
مليون و119 ألف طالب
يبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة مليوناً و119 ألف طالب وطالبة، يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، ويبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية 281 ألفاً و294 طالباً وطالبة، منهم 128 ألفاً و419 في أبوظبي، و29 ألفاً و436 في دبي، و42 ألفاً و608 في الشارقة، و16 ألفاً و767 في عجمان، و5609 في أم القيوين، و25 ألفاً و143 في الفجيرة، و33 ألفاً و312 في رأس الخيمة.