«التربية» تبدأ بحصر طلبة «التعليم الواقعي» و«عن بعد»
«التربية» تبدأ بحصر طلبة «التعليم الواقعي» و«عن بعد»
بدأت وزارة التربية والتعليم بحصر الطلبة الذين سيتوزعون بين «التعليم الواقعي»، داخل الصفوف الدراسية، و«التعلم عن بعد»، عقب عودتهم التدريجية إلى المدارس، بدءاً من 14 فبراير الجاري.
وعمّمت الوزارة رابطاً إلكترونياً على المدارس الحكومية بمختلف مراحلها، ورياض الأطفال، لاستطلاع آراء أولياء أمور الطلبة بهدف تحديد خيارات التعليم، على أن تكون نتائج الاستطلاع جاهزة اليوم.
كما ترصد الوزارة أعداد الطلبة الذين سيستخدمون الحافلة المدرسية، وما إذا كان أيّ من أفراد عائلاتهم قد تلقى لقاح «كوفيد-19».
وستعمل المدارس من خلال فرق عملها على تطبيق البروتوكولات المحدّثة للعودة التدريجية الآمنة، للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية إلى المدارس.
وأكدت الوزارة أ�� خيار «التعلم عن بُعد» سيظل متاحاً حتى نهاية العام الدراسي الجاري، مع أخذ أهمية التنسيق بين أولياء الأمور ومديري المدارس في الاعتبار.
وقالت إنه جرى وضع الخطة المشار إليها بعد دراسة للواقع الصحي، ووفقاً لتوصيات الجهات المختصة، فضلاً عن رغبات أولياء أمور الطلبة، باعتبارهم شركاء في المنظومة الدراسية.
كما شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية والصحية اللازمة، تفادياً لتطبيق القوانين والأحكام الخاصة بذلك.