الاحسان في معاملة الايتام
الاحسان في معاملة الايتام – الاحسان في معاملة الايتام
الاحسان في معاملة الايتام – الاحسان في معاملة الايتام
الاحسان في معاملة الايتام – الاحسان في معاملة الايتام
الاحسان في معاملة الايتام – الاحسان في معاملة الايتام
الاحسان في معاملة الايتام – الاحسان في معاملة الايتام
الاحسان في معاملة الايتام – الاحسان في معاملة الايتام
الإحسان في معاملة اليتيم
أوصت الشريعة الإسلاميّة السمحاء رعاية اليتيم والإحسان في معاملته، فاليتيم هو الشخص الذي فقد أباه، وفقد حنانه أيضاً، ولذلك فإنَّ الله سبحانه وتعالى تغمد اليتيم برحمته الإلهيّة، وخير دليل على ذلك الآيات القرآنيّة التي تدعو إلى رحمة اليتيم، والإحسان إليه[١]، حيث يقول الله تعالى في محكم تنزيله: ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ))[٢]، وأوصى الإسلام بالعطف والحنان على اليتيم، وذلك من أجل الوصول إلى فرد صالح في المجتمع.[١]
الاهتمام باليتيم من الناحية الاجتماعيّة
دعا الإسلام إلى الاهتمام باليتيم، وتوفير كافة احتياجاته الحياتيّة والاجتماعيّة، ومن أهم هذه الاحتياجات:[١]
المسكن الذي يعيش فيه.
التربيّة الصالحة، والتي تتمثل بتأديبه، وتعليمه، وإكرامه، والرفق بمعاملته.
الإنفاق عليه بالمال الحلال.
ملاحظة: يُمكن إنشاء مؤسسات ودور ترعى اليتيم، وتوفر له جميع الاحتياجات.
فضل رعاية اليتيم
تُعتبر رعاية اليتيم من أعظم القربات التي تُقرّب العبد من ربه، وهي أيضاً بابٌ من أبواب الرحمة باليتيم، ويجزي الله سبحانه وتعال كافل اليتيم بالجنة، فمن كفل يتيماً لوجه الله تعالى أثابه الله بالجنان، وكان رفيقاً للمصطفى صلّى الله عليه وسلّم،[٣] حيث قال رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه: ((أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كهاتَينِ ، أو كهذهِ مِن هذهِ شكَّ سفيانُ في الوسطَى والَّتي تَلِي الإبهامَ))[٤]
الحكمة من رعاية اليتيم
شاءت حكمة المولى عزّ وجل في توجيه المسلمين إلى رعاية الأيتام، وذلك لأنَّهم الفئات الضعيفة في المجتمع، والتي لا تقدر على القيام بدورها إلّا بمساعدة الآخرين، كما وتتجلّى حكمة الله في الإحسان إلى اليتامى لمّا يُعانونه من ضعف، وحاجة إلى العطف، والحنان، والمُساعدة الإنسانيّة، وكذلك المساعدة الماديّة، وكان نبي الله من أوائل الأشخاص الذين لمسوا آلام اليتيم، وأحزانه،[٥] حيث قال الرسول الكريم: ((أتحبُّ أن يلينَ قلبُكَ، وتدركَ حاجتَك؟ ارحَمِ اليتيمَ، وامسَح رأسَه، أطعِمْهُ من طَعامِك؛ يَلِنْ قلبُك، وتُدركْ حاجتَكَ))[٦].