الأسئلة النموذجية لمادة تاريخ الدولة العثمانية وأجوبتها جامعة الملك سعود
الأسئلة النموذجية لمادة تاريخ الدولة العثمانية وأجوبتها
السؤال الأول: تحدث عن النظريات التي تفسر أسباب توجه السلطان سليم الأول نحو الشرق، مع الإشارة إلى أهم المعارك التي خاضها هذا السلطان.
جواب السؤال الأول: النظريات التي تفسر أسباب توجه السلطان سليم الأول نحو الشرق:
يختلف المؤرخون في تفسير هذه الظاهرة إلى ثلاث نظريات:
1 – نظرية التشبع العسكري العثماني في أوربا.
2 – نظرية النزاع الصفوي – العثماني.
3 – نظرية النزاع البرتغالي – العثماني.
السؤال الثاني: اكتب مذكرة تاريخية حول دخول الحجاز في الحكم العثماني.
جواب السؤال الثاني: حول دخول الحجاز في الحكم العثماني: دخل الحجاز في الحكم العثماني بعد ضم مصر إلى الدولة العثمانية. وقد أرسل شريف مكة بركات – بعد إشارة من وزيره – ابنه أبا نمي إلى السلطان العثماني في مصر، فاستقبله واحتفى به وقدمه له ولأهل مكة الكثير من الأموال. كما قدم له أبو نمي من جانبه مفتاح الحرم وبعض الموروثات النبوية التي كانت موجودة لديهم.
السؤال الثالث: اشرح المصطلحات والرموز العثمانية التاريخية الآتية:
آقجه تتار حرم الصرة فرمان
مبعوثان جا، ن، ر، لذذ،
جواب السؤال الثالث: المصطلحات والرموز العثمانية التاريخية الآتية:
آقجه: نقد أبيض وهي قطعة صغيرة من الفضة تتار: ساعي البريد.
حرم: القسم الخاص للنساء من أقسام القصور والمنازل وهي تطلق في الوقت ذاته على الزوجة .
الصرة: هي كلمة عربية تعني كيس النقود. واصطلاحاً يعمي الأموال التي أرسلها العثمانيون إلى الحرمين الشريفين والقدس والقبائل الواقعة على طريق الحج.
فرمان: الأمر السلطاني الرسمي المكتوب في قضية من القضايا.
مبعوثان: اسم الجمع على الطريقة الفارسية لكلمة مبعوث العربية وهو المندوب في مجلس البرلمان العثماني. جا: جمادى الأولى ن: رمضان ر: ربيع الثاني لذذ: اختصار الشهور: شوال+ذوالقعدة+ذوالحجة
السؤال الرابع: تحدث عن موقف الدولة العثمانية من مأساة المسلمين في الأندلس وناقش ذلك بشيء من التوسع.
جواب السؤال الرابع: المؤرخون إزاء هذا الموضوع على قسمين: قسم يرى أن الدولة العثمانية قدمت ما وسعها الجهد من خدمات لإنقاذ المسلمين في الأندلس، وأنهم لم يستطيعوا تقديم أكثر من ذلك؛ بسبب بعد المسافة بينها وبين الأندلس. وقسم آخر من المؤرخين اتهم الدولة العثمانية بأنها لم تقدم شيئاً يذكر لإنقاذ هؤلاء المسلمين..
السؤال الخامس: تحدث عن أسباب الوقوف أمام تأسيس المطبعة العربية في الدولة العثمانية.
جواب السؤال الخامس: أسباب الوقوف أما تأخر تأسيس المطبعة العربية إلى الدولة العثمانية: 1 – سبب اجتماعي وهو وجود عدد كبير من الخطاطين في إستانبول. 2 – سبب ديني: كون المطبعة قادمة من الغرب. 3 – سبب سياسي: عدم رغبة الدولة العثمانية في نشر الكتب والأفكار على نطاق واسع..
السؤال السادس: تحدث عن الجيش الإنكشاري في الدولة العثمانية، ومتى ألغي، وما مسمى الجيش الجديد؟
جواب السؤال السادس: تأسس الجيش الإنكشاري في الدولة العثمانية في القرن الرابع عشر الميلادي، وكان هذا الجيش يتكون من أولاد النصارى الذين تم جمعهم في سن صغيرة وختنهم وتربيتهم تربية إسلامية ثم تدريبهم وإلحاقهم بالجيش. وقد قدم الإنكشارية خدمات كبيرة للدولة العثمانية، فهو الذي كان وراء تلك الفتوح العظيمة في أوربا. لكن تحول هذا الجيش فيما بعد إلى عقبة كأداء أمام أي تقدم للدولة؛ بسبب تعوده على حياة الدعة والخمول. ولذلك فقد أبادهم السلطان محمود الثاني عام 1242هـ/1826م، وأنشأ جيشاً جديداً محله سمي بعساكر المنصورة المحمدية.
السؤال السابع: عرّف بحركة التنظيمات في الدولة العثمانية وما الأسباب التي أدت إلى فشلها؟
جواب السؤال السابع: حركة التنظيمات قامت في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي؛ بغية تنظيم شؤون الدولة العثمانية على غرار الدول الغربية. مرّت حركة التنظيمات بمرحلتين، هما: الأولى: التنظيمات العثمانية الخيرية، المعروفة بخط شريف كلخانة (عام 1255هـ/1839م) الثانية: حركة الإصلاحات (مرسوم السلطان الإصلاحي)، (عام 1272هـ/1856م). والسبب في فشل حركة التنظيمات يكمن في الآتي: 1 – عدم استناد التنظيمات على أسس إسلامية واضحة. 2 – أن رواد الحركة كانوا من المتغربين. 3 – اندس في الحركة أصحاب الأهواء والمصلحة. 4 – أن مجمل التنظيمات كانت لصالح أهل الذمة في الدولة العثمانية. 5 – أن برامج الإصلاح قد أزهقت خزينة الدولة.
السؤال الثامن: اكتب مذكرة تاريخية عن الأسباب الداخلية لسقوط الدولة العثمانية بشيء من التوسع.
جواب السؤال الثامن: الأسباب الداخلية لسقوط الدولة العثمانية هي: 1 – البعد عن منهج الإسلام الأصيل وجوهر الإيمان. 2 – الترف الذي أدى إلى الانغماس في حياة الفسق. 3 – سيطرة العقلية العسكرية. 4 – فساد الإدارة. 5 – الفساد، الذي استشرى في صفوف الإنكشارية. 6 – الامتيازات الأجنبية. 7 – تأخر الدولة عن ركب الحضارة.
السؤال التاسع: ما أسباب النزاع بين الدولة العثمانية والمماليك؟
جواب السؤال التاسع: أسباب النزاع بين الدولة العثمانية والمماليك هي: 1 – الخلاف على تخطيط الحدود بين الدولتين في الطرف الجنوبي الشرقي لآسيا الصغرى وبين شمالي الشام. 2 – قيام السلطان المملوكي قانصو الغوري بإيواء بعض الأمراء العثمانيين الفارين من الدولة العثمانية. 3 – السياسة التي اتبعها السلطان الغوري أثناء الحرب التي قامت بين السلطان سليم الثاني وبين الشاه إسماعيل الصفوي. فقد وقف الغوري موقفاً غير ودي من العثمانيين. 4 – عدم قيام المماليك بتوفير المياه الكافية للحجاج؛ حيث اشتكى بعض منهم للسلطان سليم معاناتهم أثناء التوجه إلى الحج.
السؤال العاشر: اكتب مذكرة تاريخية عن نتائج حملة السلطان سليم على المشرق مع الإشارة إلى أهم ثلاث معارك خاضها هذا السلطان.
الجواب العاشر: نتائج حملة السلطان سليم الأول حسم مسألة الصراع الصفوي العثماني، وضم البلاد العربية إلى الدولة العثمانية مما زاد من عدد سكان المسلمين في الدولة العثمانية. وقد خاض هذا السلطان ثلاث معارك مهمة، انتصر فيها جميعاً. وهي معركة جالدران عام 1514م، ومعركة مرج دابق عام 1516م، ومعركة الريدانية عام 1517م.
السؤال الحادي عشر: تحدت عن مسألة انتقال الخلافة إلى العثمانيين بشكل مختصر.
الجواب الحادي عشر: الباحثون إزاء هذا الموضوع على قسمين: قسم منهم يرى صحة خلافة السلطان العثماني بعدما تنازل المتوكل على الله العباسي عن منصب الخلافة في احتفال رسمي أقيم بهذه المناسبة في مسجد أيوب بإستانبول، وتسليمه المتبركات النبوية إليه.. والقسم الثاني يرى عدم شرعية هذا التنازل وبالتالي عدم صحة انتقال الخلافة للعثمانيين؛ إذ إن الخليفة العباسي تنازل عن هذا المنصب بضغط رآها من السلطان سليم.
السؤال الثاني عشر: اكتب مذكرة تاريخية عن انضمام الحجاز إلى الحكم العثماني.
الجواب الثاني عشر: حول دخول الحجاز في الحكم العثماني: دخل الحجاز في الحكم العثماني بعد ضم مصر إلى الدولة العثمانية. وقد أرسل شريف مكة بركات – بعد إشارة من وزيره – ابنه أبا نمي إلى السلطان العثماني في مصر، فاستقبله واحتفى به وقدمه له ولأهل مكة الكثير من الأموال. كما قدم له أبو نمي من جانبه مفتاح الحرم وبعض الموروثات النبوية التي كانت موجودة لديهم.
السؤال الثالث عشر: تحدث عن خصائص عهد السلطان أحمد الثالث، وفصّل القول في الأسباب التي وقفت أمام دخول المطبعة إلى الدولة العثمانية.
الجواب الثالث عشر: عهد السلطان أحمد الثالث يسمى بعهد الانفتاخ وله من الخصائص: 1 – ابتعاث السفارات الدائمة إلى أوربا. 2 – تأسيس المطبعة. 3 – استقدام مستشارين غربيين. أما أسباب الوقوف أما تأخر تأسيس المطبعة العربية إلى الدولة العثمانية: 1 – سبب اجتماعي وهو وجود عدد كبير من الخطاطين في إستانبول. 2 – سبب ديني: كون المطبعة قادمة من الغرب. 3 – سبب سياسي: عدم رغبة الدولة العثمانية في نشر الكتب والأفكار على نطاق واسع..
السؤال الرابع عشر: اكتب مذكرة تاريخية حول الأسباب الخارجية لسقوط الدولة العثمانية بشيء من التوسع.
الجواب الرابع عشر: الأسباب الخارجية لسقوط الدولة العثمانية: 1- الغزو الخارجي: الغزو الفكري والاستعماري، 2 – عداء اليهود وظهور الحركة الصهيونية، 3 – السعي لهدم مركز الخلافة..
السؤال الخامس عشر: ما الأسباب التي أدت إلى نقل مراد الأول عاصمة الدولة العثمانية من بورصا إلى أدرنه عام (1366م)؟
الجواب الخامس عشر: الأسباب التي أدت إلى نقل السلطان مراد لعاصمة الدولة من بورصا على أدرنه عام 1366: 1 – كونها قرب مسرح العمليات العسكرية واستغلال مناعة أسوار أدرنة الحربية، 2 – كونها قريبة من مكان تجميع أفراد الإنكشارية، 3 – فتح المجال أمام العثمانيين كي يهضموا الأقاليم الأوربية التي وصلوا إليها.
السؤال السادس عشر: تحدث بشكل موجز عن الخطر الذي تعرضت له الدولة العثمانية بعد انسحاب تيمورلنك إلى آسيا الوسطى.
الجواب الخامس عشر: الخطر الذي تعرضت له الدولة العثمانية بعد انسحاب تيمورلنك إلى آسيا الوسطى: فقد نشبت حرب أهلية بين أبناء بايزيد على الدولة واستمرت هذه الحرب عشر سنوات، تم تقسيم البلاد خلالها بين أولاد بايزيد، وانتهت باعتلاء السلطان محمد بن بايزيد العرش.